logo
المنتخب السعودي يشارك في أولمبياد الفيزياء الدولي 2025 بفرنسا

المنتخب السعودي يشارك في أولمبياد الفيزياء الدولي 2025 بفرنسا

مجلة سيدتيمنذ يوم واحد
شارك المنتخب السعودي للفيزياء في منافسات أولمبياد الفيزياء الدولي 2025 ، المقام حاليًا في العاصمة الفرنسية باريس، ويستمر حتى 25 يوليو 2025، بمشاركة نخبة من طلبة المرحلة الثانوية من مختلف دول العالم.
ويُعد أولمبياد الفيزياء الدولي من أعرق المسابقات العلمية العالمية، إذ انطلقت نسخته الأولى عام 1967 في بولندا، ويهدف إلى تنمية مهارات الطلبة في التفكير الإبداعي والتحليل العلمي وحل المشكلات.
المشاركون في أولمبياد الفيزياء الدولي 2025
وفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس"، يمثل السعودية في هذا المحفل العلمي الدولي أربعة طلاب أهلتهم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع"موهبة" بآلاف الساعات التدريبية، بالشراكة الإستراتيجية مع وزارة التعليم ، وبدعم من الراعي الحصري "أرامكو السعودية".
ويضم منتخب السعودية في هذه النسخة كلًّا من: مازن زيد الشخص من إدارة تعليم الأحساء، وعلي محمد الحسن من إدارة تعليم الشرقية، ومحمد عبدالرحمن العرفج من إدارة تعليم الشرقية، وحسين حبيب الصالح من إدارة تعليم الرياض.
وبدأت السعودية مشاركاتها في هذه المسابقة منذ عام 2011، وحققت خلالها 6 ميداليات فضية، و20 ميدالية برونزية، إلى جانب 22 شهادة تقدير.
وتأتي هذه المشاركة ضمن برنامج موهبة للأولمبيادات الدولية والمسابقات، الهادف إلى تمكين الكفاءات الوطنية الشابة، وإعدادهم للمنافسة العالمية في مختلف مجالات العلوم والابتكار.
وأولمبياد الفيزياء الدولي IPhO هو أعرق مسابقة فيزياء دولية لطلاب المرحلة الثانوية. يهدف الأولمبياد بشكل رئيسي إلى اختبار أعلى مستويات المعرفة، والتفكير النقدي، وحل المشكلات، ومهارات العرض والتحليل السليمة، والمهارات العملية في الفيزياء النظرية والتجريبية. ويُنظم الأولمبياد سنويًا في دول مختلفة، ويستمر لمدة 9-10 أيام، حيث تشارك فرق وطنية تضم خمسة من أفضل طلاب الفيزياء كحد أقصى، بالإضافة إلى قائدي فريقين.
نبذة عن مؤسسة موهبة
مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" هي مؤسسة وقفيّة غير ربحيّة وأحد كيانات مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية​.
وتهدف موهبة إلى إكتشاف ورعاية الموهوبين والمبدعين في المجالات العلمية ذات الأولوية التنموية، وهي تسعى للمساهمة في بناء منظومة وأنموذج للموهبة والإبداع محلياً وإقليمياً وعالمياً، مستمدةً ذلك من رؤيتها أن تكون موهبة مرجعاً عالمياً رائداً في مجال تمكين ألمع العقول الشابة الموهوبة لإيجاد أثر مستدام، ورسالتها الجليّة نحو بناء رحلة ناجحة مدى الحياة للموهوبين, من خلال إقامة شراكات استراتيجية وبناء قوة معرفية عالمية في الموهبة والإبداع، عبر قيم الشغف​، التميز، الإبداع، التعاون، والثقة، ومن خلال أهدافها وتطوير خططها الاستراتيجية في رعاية الموهبة والإبداع ودعم الابتكار؛ استرشاداً بأفضل التجارب العالمية وبمساهمة خبراء دوليين ومحليين، وذلك سعياً إلى المساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م، وبناء الإنسان أينما كان والاستثمار في قدراته وإمكاناته وما يزخر به من طاقات موهوبة ومبدعة في شتى المجالات.​
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مناطق الابتكار السعودية... منظومات لصناعة الحلول
مناطق الابتكار السعودية... منظومات لصناعة الحلول

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

مناطق الابتكار السعودية... منظومات لصناعة الحلول

تحولت مناطق الابتكار السعودية، التي أعلن عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عام 2022، منظومات لتمكين المبدعين، وتبني براءات الاختراع، وتعزيز صناعة الحلول، وتحويل الأفكار النظرية إلى منتجات، من خلال توفير البنية التحتية المتطورة، والمرافق المخصصة لرواد الأعمال والشركات الابتكارية الناشئة، وتطوير الاستثمارات المحلية، وجذب الشراكات الدولية، بالإضافة إلى توفير فرص التمويل والتوجيه وتطوير القدرات. وتعمل مناطق الابتكار السعودية، التي يتجاوز عددها الـ10، تحت مظلة هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، وضمن الأولويات الوطنية الأربع للبحث والتطوير والابتكار وهي: صحة الإنسان، واستدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، والريادة في الطاقة والصناعة، واقتصادات المستقبل. وفي أبريل (نيسان) من العام الماضي، أعلنت هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار عن تأسيس تحالف مع مناطق الابتكار، وإطلاق منصة «مناطق الابتكار في السعودية» لتحويل المملكة إلى دولة منافسة عالمياً في مجال الابتكار.

النجاح الذي لا يُرى
النجاح الذي لا يُرى

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

النجاح الذي لا يُرى

يقبع النجاح اليوم ما بين صرامة التراكمية ونشوة الفقاعات، وهنا أستحضر قول المفكر الفرنسي إنطوان دو سانت اكزوبير: "ما هو مهم لا يُرى". نعم، هناك نوع من النجاح لا يُحتفل به في بدايته ولا يُلتقط في عدسات التصفيق العام، إنه النجاح الذي يولد داخل الإنسان بعيدًا عن الأضواء يتشكل بهدوء ويتراكم بصمت حتى يبلغ نقطة الانفجار النوراني ذات يوم، النجاح التراكمي ليس حدثًا بل ظاهرة ممتدة لا تُقاس بالسرعة بل بالثبات، يشبه الماء حين ينحت في الصخر كل يوم قطرة، ثم يأتي اليوم الذي يُشق فيه الطريق، الدراسة التي قدّمتها البحرية الأميركية عام 1964 عن الاحتمال التراكمي للكشف، تقدم نموذجًا رياضيًا لفهم هذا المعنى، إذ تشير إلى أن احتمالية الكشف عن الهدف تزداد كلما زادت المحاولات حتى تصبح حتمية رياضية بغض النظر عن إخفاقات البداية، وكأن الرسالة هي أن التكرار المنظّم لا يخون الذين يؤمنون به حتى لو تأخر الإنجاز، فإن التراكم في ذاته ضمان داخلي لوصول قادم لا محالة. الخطوة الصغيرة نحو المجد الكبير، حين كتب جيمس كلير عن العادات الذرية، وحين أسّس BJ Fogg نموذجه الصغير من جامعة ستانفورد، لم يكونا يكرّسان فلسفة السهولة بل العُمق، العادات الصغيرة ليست ضعفًا بل استثمار طويل المدى، الفارق أن أثرها غير مرئي في اللحظة لكنه متراكم ومتضاعف عبر الزمن، من يكتب ثلاث جمل يوميًا سيجد بعد عام أنه ألّف كتابًا، من يقرأ خمس صفحات فقط سيجد أن وعيه توسّع دون أن يشعر، ومن يصلي ركعتين بتركيز في كل صباح سينحت روحًا ثابتة رغم العاصفة. هذه العادات تصنع جسور النجاح الهادئ لأنها لا تستهلك طاقتك ولا تتطلب قفزة درامية بل تستدعيك فقط أن تحضر كل يوم لتقول للحياة أنا هنا، العادة الصغيرة ليست إنجازًا واحدًا بل إعلان ولاء لفكرة أكبر، وهي أن التغيير لا يحتاج بطولة بل التزامًا. من هنا يأتي سؤال ملح: هل التوجيه الذاتي هو مفتاح الفَرق؟ في دراسة من جامعة خرونينجن الهولندية تابع الباحثون أداء طلاب الطب خلال عشرة أسابيع من التقييم التراكمي، ووجدوا أن 70 ٪ من أصحاب البداية الضعيفة تحسنوا بنهاية الدورة، لكن ليس لأنهم كانوا أذكى بل لأنهم امتلكوا مهارة واحدة: التوجيه الذاتي، الطلاب الذين فشلوا في تحسين أدائهم رغم الفرص كانوا يفتقرون إلى هذه المهارة بالذات القدرة على مراقبة النفس والتخطيط والاستمرار بدون رقابة خارجية، هذا ما يميز النجاح التراكمي عن الفقاعي، أن الفقاعي يعتمد على حماسة لحظية، أما التراكمي فيحتاج إلى ذات تقود نفسها من الداخل، الشخص الذي يمتلك التوجيه الذاتي لا ينتظر أن يتم تذكيره أو دفعه أو التصفيق له، بل يعرف لماذا بدأ ويذكّر نفسه يوميًا بأنه مستمر لا من أجل النتيجة السريعة بل من أجل البناء الطويل. إذن لو أردنا رصد ثلاثية النجاح الحقيقي، فإن النجاح التراكمي لا يصنعه التكرار فقط بل يجمع بين ثلاث قوى متكاملة، أولها: التكرار المنظم الذي لا يتوقف، وثانيها: العادة الصغيرة التي تُمارَس كل يوم، وثالثها: العقل الذي يقود نفسه دون أن ينتظر أحدًا، هذه الثلاثية حين تكتمل يصعب أن يُهزم صاحبها؛ لأن كل محاولة تُسجل، وكل عادة تبني، وكل خطوة تقود لخطوة أخرى، حتى لو بدت الطريق طويلة فإنها تتقلص حين يعرف الإنسان أن العظمة لا تأتي فجأة بل تُزرع كل صباح، الذين يبنون أنفسهم على هذا المبدأ لا يظهرون بسرعة، لكن حين يظهرون فإنهم لا يرحلون، لأنهم لم يأتوا من الخارج بل نبتوا من الداخل. هذه هي الفكرة التي تستحق أن نعيد غرسها في وعينا وفي الجيل القادم، أن النجاح ليس صدفة ولا شهرة ولا ترند بل أثر يُراكم يومًا بعد يوم حتى يصبح هوية، دمتم بخير.

«إثراء» يعلن فوز أربعة فرق في منافسة سباق «STEM»
«إثراء» يعلن فوز أربعة فرق في منافسة سباق «STEM»

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

«إثراء» يعلن فوز أربعة فرق في منافسة سباق «STEM»

اختتم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، يوم أمس الأربعاء المنافسة الوطنية لسباق STEM السعودية، بفوز أربعة فرق من بين عشرين فريقا مشاركا، وتأهلهم لخوض غمار المنافسة العالمية التي ستقام في سنغافورة سبتمبر المقبل، ويأتي ذلك انطلاقًا من رؤية المركز واهتمامه بتطوير المشهد الثقافي عبر تقديم البرامج الثقافية والتعلمية في مجالات متعددة؛ إزاء تحفيز الشباب واكتشاف مهاراتهم العلمية. جهود المملكة.. واستهل الحفل الذي أقيم على خشبة مسرح إثراء بحضور مؤسس سباق STEM آندرو دينفورد، مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) المُكلف مُصعب السعران بكلمة أعرب خلالها عن الدور المحوري الذي يسعى المركز إلى ترسيخه في المجتمع، مما يقود إلى صناعة أثر إيجابي وفكر ريادي للشباب؛ بوصفهم نواة المستقبل للكفاءات العلمية والمهنية المتميزة، وذلك عطفًا على ما تقدمه المملكة العربية السعودية من جهود في دعمهم والمُضي قُدمًا نحو تمكينهم. تحفيز الطاقات.. منوهًا بالدور الذي يقدمه مركز «إثراء» في تحفيز الطاقات الشبابية، عبر برامج ومسابقات هادفة تصب في تلبية احتياج المجتمع المحلي، وتعكس جهود المملكة إقليميًا وعالميًا، قائلًا: «نتطلع إلى تأهيل جيل قادر على تحقيق متطلبات المرحلة الراهنة والمستقبلية، عبر برامج ذات أُطر إبداعية وابتكارية كبرنامج سباق STEM السعودية». برامج نوعية.. ويأتي ذلك من منطلق رسالة المركز المتمثلة بتقديم تجارب استثنائية ونوعية مواكبة لبرامج جودة الحياة؛ باعتباره وجهة ثقافية متعددة الأبعاد، بحسب السعران الذي هنأ الفرق الفائزة متمنيًا لهم الفوز بالمسابقة العالمية التي ستقام في سنغافورة، بحضور أكثر من 50 دولة حول العالم. الفرق الفائزة.. وأعلن المركز خلال الحفل عن أسماء الفرق الفائزة من ثلاثة مراكز (الظهران، والرياض، وجدة): فريق «رماح» من مدينة الظهران الذي حصل على المركز الأول، وفريق «قدام» من مدينة الرياض نال على المركز الثاني، وكان المركز الثالث من نصيب فريق «سديم» الذي انطلق من مدينة الظهران، كما حصد فريق «يلّا» من مدينة جدة على المركز الرابع، في الوقت الذي تم الإعلان عن حصول 13 فريق مشارك على 13 جائزة مختلفة كجائزة أسرع سيارة، وأفضل رعاية وتسويق، والبحث والتطوير وغيرها. جهود الطلبة.. واستعرض الحفل عرضًا مرئيًا سلط الضوء على جهود الطلبة خلال مرحلة تدريبهم منذ شهر ديسمبر الماضي، مرورًا بمرحلة المنافسة الإقليمية في المراكز الستة، وصولًا إلى المنافسة المحلية التي أقيمت في مقر المركز بمدينة الظهران، كما تم تكريم 38 مدربًا نظير إشرافهم على المشاركين، بالإضافة إلى المحكمين العالميين والمحليين الذين أشادوا بجهود كافة الطلبة المشاركين وسط أجواء احتفالية وحماس منقطع النظير. 280 طالباً وطالبةً.. الجدير بالذكر أنه شارك في سباق STEM السعودية منذ انطلاقته لعام 2025م أكثر من 280 طالبًا وطالبة من مختلف مراكز التدريب الستة وهي: الظهران، والأحساء، والرياض، وجدة، والمدينة المنورة، وعسير، حيث يُسهم البرنامج في تدريب الطلبة وتعزيز مهاراتهم العملية في مجالات متعددة لتشمل الجوانب الإدارية والهندسية، كما يهتم بمفهوم الاستدامة ويشجع المشاركين على استخدام المواد المعاد تدويرها لبناء المشاريع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store