logo
صندوق البيئة يُوقِّع اتفاقيات بحثية مع مؤسسات سعودية لتعزيز الابتكار في المجال البيئي

صندوق البيئة يُوقِّع اتفاقيات بحثية مع مؤسسات سعودية لتعزيز الابتكار في المجال البيئي

زاويةمنذ 17 ساعات
تُجسِّد هذه الاتفاقيات التزام الصندوق بتعزيز البحث والابتكار البيئي التطبيقي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
الرياض: وقّع صندوق البيئة اتفاقيات تعاونية مع عدد من المؤسسات البحثية السعودية البارزة، لدعم الأبحاث البيئية في مجالات متعددة تشمل الإنتاج النباتي المستدام، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، ومعالجة المياه الرمادية، واستعادة الشعاب المرجانية، وتطوير بنوك البذور، وتطبيقات تقنيات النانو، وتؤكد هذه المبادرة التزام الصندوق بدعم الابتكار البيئي، وتعزيز المكانة الرائدة للمملكة في هذا المجال على المستوى الإقليمي، بما يسهم في تحقيق أهداف الاستدامة طويلة المدى ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وتهدف هذه الشراكات إلى تعزيز التكامل بين البحث العلمي والأولويات البيئية الوطنية، من خلال دعم حلول تطبيقية تُعزِّز القدرة على التكيف مع تغيّر المناخ، والحفاظ على التنوع الحيوي، واستدامة الموارد الطبيعية.
وفي معرض حديثه عن الاتفاقيات مع المؤسسات البحثية، قال الرئيس التنفيذي لصندوق البيئة، الأستاذ منير بن فهد السهلي: "تُعزز هذه الاتفاقيات من مكانة المملكة في طليعة المشهد العلمي والابتكار البيئي، ويسعى الصندوق من خلال دعم الكفاءات الأكاديمية وتوسيع نطاق البحث البيئي، إلى بناء قدرات محلية قادرة على ابتكار حلول فعّالة تلبي احتياجات المملكة، وتُسهم في مواجهة التحديات البيئية العالمية."
وقد وقع صندوق البيئة اتفاقيات بحثية مع عدد من الجهات الرائدة في هذا المجال، من بينها جامعة تبوك، وجامعة جدة، وجامعة الحدود الشمالية، وجامعة الملك سعود، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وستُركّز هذه الأبحاث على مجالات متنوعة تشمل حفظ البذور والنباتات، واستعادة المياه باستخدام الطاقة الشمسية، واستزراع الشعاب المرجانية، ومعالجة المياه الرمادية باستخدام تقنيات بيولوجية، وتطوير المواد النانوية البيئية، والتشجير، وتقنيات الزراعة المدمجة بالطاقة الشمسية، ويجري العمل حاليًا على مراجعة واعتماد اتفاقيات إضافية مع عدد من المؤسسات الأخرى.
كما عقد الصندوق اتفاقية مع المنصة العالمية لتسريع الأبحاث والتطوير في مجال الشعاب المرجانية (CORDAP)، تهدف إلى تطوير إطار ذكي لدعم اتخاذ القرار في مجال استعادة الشعاب المرجانية. ويعتمد هذا المشروع على استخدام تقنيات متقدمة للتحليل الفسيولوجي والرصد طويل المدى، بهدف تحديد مستعمرات الشعاب المرجانية القادرة على تحمُّل درجات الحرارة المرتفعة، مما يُسهم في تعزيز فاعلية جهود الاستعادة، ودعم التنوع البيولوجي البحري في ظل التحديات المتزايدة الناتجة عن تغيّر المناخ.
هذا، ويُواصل صندوق البيئة توسيع نطاق شراكاته مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية، في سياق جهوده الاستراتيجية لتعزيز المعرفة البيئية، وتمكين الابتكار، ودعم مسيرة التحول الأخضر في المملكة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
-انتهى-
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صندوق البيئة يُوقِّع اتفاقيات بحثية مع مؤسسات سعودية لتعزيز الابتكار في المجال البيئي
صندوق البيئة يُوقِّع اتفاقيات بحثية مع مؤسسات سعودية لتعزيز الابتكار في المجال البيئي

زاوية

timeمنذ 17 ساعات

  • زاوية

صندوق البيئة يُوقِّع اتفاقيات بحثية مع مؤسسات سعودية لتعزيز الابتكار في المجال البيئي

تُجسِّد هذه الاتفاقيات التزام الصندوق بتعزيز البحث والابتكار البيئي التطبيقي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. الرياض: وقّع صندوق البيئة اتفاقيات تعاونية مع عدد من المؤسسات البحثية السعودية البارزة، لدعم الأبحاث البيئية في مجالات متعددة تشمل الإنتاج النباتي المستدام، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، ومعالجة المياه الرمادية، واستعادة الشعاب المرجانية، وتطوير بنوك البذور، وتطبيقات تقنيات النانو، وتؤكد هذه المبادرة التزام الصندوق بدعم الابتكار البيئي، وتعزيز المكانة الرائدة للمملكة في هذا المجال على المستوى الإقليمي، بما يسهم في تحقيق أهداف الاستدامة طويلة المدى ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030. وتهدف هذه الشراكات إلى تعزيز التكامل بين البحث العلمي والأولويات البيئية الوطنية، من خلال دعم حلول تطبيقية تُعزِّز القدرة على التكيف مع تغيّر المناخ، والحفاظ على التنوع الحيوي، واستدامة الموارد الطبيعية. وفي معرض حديثه عن الاتفاقيات مع المؤسسات البحثية، قال الرئيس التنفيذي لصندوق البيئة، الأستاذ منير بن فهد السهلي: "تُعزز هذه الاتفاقيات من مكانة المملكة في طليعة المشهد العلمي والابتكار البيئي، ويسعى الصندوق من خلال دعم الكفاءات الأكاديمية وتوسيع نطاق البحث البيئي، إلى بناء قدرات محلية قادرة على ابتكار حلول فعّالة تلبي احتياجات المملكة، وتُسهم في مواجهة التحديات البيئية العالمية." وقد وقع صندوق البيئة اتفاقيات بحثية مع عدد من الجهات الرائدة في هذا المجال، من بينها جامعة تبوك، وجامعة جدة، وجامعة الحدود الشمالية، وجامعة الملك سعود، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وستُركّز هذه الأبحاث على مجالات متنوعة تشمل حفظ البذور والنباتات، واستعادة المياه باستخدام الطاقة الشمسية، واستزراع الشعاب المرجانية، ومعالجة المياه الرمادية باستخدام تقنيات بيولوجية، وتطوير المواد النانوية البيئية، والتشجير، وتقنيات الزراعة المدمجة بالطاقة الشمسية، ويجري العمل حاليًا على مراجعة واعتماد اتفاقيات إضافية مع عدد من المؤسسات الأخرى. كما عقد الصندوق اتفاقية مع المنصة العالمية لتسريع الأبحاث والتطوير في مجال الشعاب المرجانية (CORDAP)، تهدف إلى تطوير إطار ذكي لدعم اتخاذ القرار في مجال استعادة الشعاب المرجانية. ويعتمد هذا المشروع على استخدام تقنيات متقدمة للتحليل الفسيولوجي والرصد طويل المدى، بهدف تحديد مستعمرات الشعاب المرجانية القادرة على تحمُّل درجات الحرارة المرتفعة، مما يُسهم في تعزيز فاعلية جهود الاستعادة، ودعم التنوع البيولوجي البحري في ظل التحديات المتزايدة الناتجة عن تغيّر المناخ. هذا، ويُواصل صندوق البيئة توسيع نطاق شراكاته مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية، في سياق جهوده الاستراتيجية لتعزيز المعرفة البيئية، وتمكين الابتكار، ودعم مسيرة التحول الأخضر في المملكة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. -انتهى-

برعاية محمد بن راشد.. النسخة العاشرة من «قمة المعرفة» تنطلق 19 نوفمبر المقبل في مركز دبي التجاري العالمي
برعاية محمد بن راشد.. النسخة العاشرة من «قمة المعرفة» تنطلق 19 نوفمبر المقبل في مركز دبي التجاري العالمي

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • البيان

برعاية محمد بن راشد.. النسخة العاشرة من «قمة المعرفة» تنطلق 19 نوفمبر المقبل في مركز دبي التجاري العالمي

وعلى امتداد عشر سنوات رسخت القمة نفسها بوصفها الحدث المعرفي الأبرز في المنطقة، ومنصة دولية بارزة تجمع تحت سقفها أبرز صناع السياسات وقادة الفكر والخبراء في شتى المجالات من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار بين مختلف القطاعات، وتحديد الأطر والسياسات الفعالة في توظيف المعرفة لخدمة التنمية المجتمعية الشاملة والمستدامة. وتُقدم نسخة هذا العام فرصة جديدة للتأكيد على ضرورة توفير الوصول العادل للمعرفة كحق أساسي ومحفّز للتمكين، واستكشاف الدور المتطور للمعرفة في تشكيل نماذج التنمية المستدامة. كما نؤكد في عام المجتمع، إيماننا بأن دورنا يتجاوز مجرد نقل المعرفة، بل يمتدّ إلى تمكينها، وتوجيهها نحو تنمية الإنسان والمجتمعات، وبناء مستقبل مزدهر ومشرق لهم». كما تواصل تكريس مكانتها العالمية من خلال الفعاليات التي تشهدها مثل إطلاق نتائج «مؤشر المعرفة العالمي» السنوي الذي يسهم في توجيه السياسات وتشكيل الرؤى المستقبلية للدول.

باحثون يطورون بلاستيكاً إلكترونياً صديقاً للبيئة
باحثون يطورون بلاستيكاً إلكترونياً صديقاً للبيئة

البيان

timeمنذ 3 أيام

  • البيان

باحثون يطورون بلاستيكاً إلكترونياً صديقاً للبيئة

طور باحثون من جامعة كيس ويسترن ريزيرف الأمريكية نوعا مبتكرا من البلاستيك الإلكتروني يتميز بمرونته وخصائصه الصديقة للبيئة، ما يجعله مناسبا لتطبيقات واسعة في مجال الإلكترونيات القابلة للارتداء، وأجهزة الاستشعار، وغيرها من الإلكترونيات. وأوضح الباحثون، أن هذا البلاستيك يتحلل بسهولة ولا يشكل تهديدا بيئيا طويل الأمد، مما يسهم في الحد من التلوث البلاستيكي. ويعتبر البلاستيك الإلكتروني، أو ما يعرف بـ"البوليمر الإلكتروني"، نوعا من البوليمرات "اللدائن" التي تمتلك القدرة على توصيل الكهرباء أو الاستجابة للمجالات الكهربائية، ويستخدم في تصنيع أجهزة إلكترونية مرنة مثل الحساسات، والشاشات القابلة للطي، والأجهزة القابلة للارتداء. ونجح الفريق البحثي في تطوير بوليمر إلكتروني جديد خال من عنصر الفلورين، المعروف بأنه من "المواد الكيميائية الأبدية" التي لا تتحلل بسهولة وتسبب أضراراً بيئية طويلة الأمد، ويعد هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو إنتاج مواد إلكترونية أكثر استدامة وأمانا بيئيا. ووفق الفريق، فإن هذا التقدم العلمي يمثل نقلة نوعية في تطوير أجهزة استشعار للكشف بالأشعة تحت الحمراء، والأجهزة القابلة للارتداء، إذ تتطلب هذه التطبيقات مواد ناعمة ومرنة ومتوافقة حيويا مع جسم الإنسان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store