logo
إيران تنفي توجيه «أي تهديد» لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومفتشيها

إيران تنفي توجيه «أي تهديد» لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومفتشيها

الشرق الأوسطمنذ 13 ساعات

نفت إيران، اليوم (الأحد)، توجيه «أي تهديد» لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومفتشيها، بعدما دعت صحيفة إيرانية إلى إعدام مدير الوكالة الأممية رافائيل غروسي؛ كونه «جاسوساً».
وقال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، في مقابلة مع شبكة «سي بي إس» الأميركية: «كلا، ليس هناك أي تهديد» للمدير العام أو المفتشين، مؤكداً أن مفتشي الوكالة موجودون في إيران «في ظروف آمنة»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وندد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، السبت، بـ«الدعوات في إيران لاعتقال وإعدام» المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، وقال إن مثل هذه الدعوات غير مقبولة ويجب إدانتها.
وأكد روبيو، في حسابه على منصة «إكس»، أن أميركا تدعم جهود التحقق التي تبذلها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران، وأشاد بما تقوم به الوكالة ومديرها العام غروسي من «تفانٍ واحترافية»، حسب تعبيره.
ودعا وزير الخارجية الأميركي إيران لتوفير السلامة والأمن لموظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السفير الإيراني لدى السعودية: الرياض لعبت دوراً فاعلاً لمنع التصعيد
السفير الإيراني لدى السعودية: الرياض لعبت دوراً فاعلاً لمنع التصعيد

الشرق السعودية

timeمنذ 20 دقائق

  • الشرق السعودية

السفير الإيراني لدى السعودية: الرياض لعبت دوراً فاعلاً لمنع التصعيد

في الخامس من سبتمبر 2023، حطّ الدكتور علي رضا عنايتي رحاله في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ليتسلّم مهامه سفيراً لإيران لدى السعودية، في أعقاب اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية الذي وُقّع في العاشر من مارس من العام نفسه، برعاية صينية، بعد انقطاع دام نحو سبع سنوات. وبعد مضي قرابة عامين على إعادة التواصل الدبلوماسي بين الرياض وطهران، يرى السفير عنايتي في حوار مع "الشرق الأوسط"، أن ما تحقق خلال هذه الفترة "يعادل إنجاز سنوات"، عازياً ذلك إلى "قوة وجوهر العلاقات" بين البلدين. واعتبر الدبلوماسي الإيراني الموقف السعودي من الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على بلاده "مشرفاً"، مشيراً إلى أن الرياض لعبت دوراً فاعلاً في تهدئة الأوضاع والضغط لتفادي التصعيد. وقال: "نرحب بأي دور لإخواننا في المملكة، خاصة سمو الأمير محمد الذي كان دائماً معنا". يحمل السفير الإيراني سجلاً طويلاً من العمل في السعودية؛ إذ تعود بداياته إلى عام 1990 حين شغل منصب قنصل لبلاده في جدة، قبل أن يُعيَّن قائماً بالأعمال في الرياض مطلع الألفية، ليعود بعد أكثر من عقدين سفيراً في 2023، حاملاً معه خبرات متراكمة في الشأن الإقليمي. اعتداءات "سافرة" على إيران وصف السفير الإيراني الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على بلاده بأنها "سافرة"، موضحاً أن طهران كانت منخرطة حينها في مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة. وقال: "هوجمت إيران منتصف الليل في حين كان الناس نائمين في بيوتهم، واستُشهد من استُشهد. هذا اعتداء سافر بكل معنى، ورأينا من حقنا المشروع، وبناءً على ميثاق الأمم المتحدة، أن نرد الصاع صاعين، ونُري العدو أن إيران لا تدخل في الحرب، لكنها تدافع عن نفسها بقوة وصمود". تماسك دول الإقليم قال عنايتي إن ردود الفعل الإقليمية على الهجمات الإسرائيلية عكست تماسكاً واضحاً، مشيراً إلى أن أول اتصال تلقاه وزير الخارجية الإيراني جاء من نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان لإدانة "الاعتداء السافر"، تلاه بيان من "الخارجية" السعودية. وأضاف: «تُوجّت هذه المواقف المشرفة باتصال هاتفي من سمو الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بالرئيس بزشكيان لإدانة واستنكار الاعتداءات، وبعد ذلك اتصال من الرئيس بزشكيان بأخيه الأمير محمد، إلى جانب مواقف عدة من دول مجلس التعاون تجاه الجمهورية الإسلامية". محمد بن سلمان "دائماً معنا" أشاد السفير بالجهود السعودية الأخيرة للتهدئة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية، قائلاً: "هذه جهود مباركة ورحبنا بها، ونرى أن للمملكة دوراً في تهدئة المواقف والأمور، والضغط لمنع الاعتداءات، وهذا دور مشرّف. وفي الحوارات والاتصالات واللقاءات الثنائية، أكدت إيران دور المملكة ومواقفها المشرفة؛ من تنديد بالاعتداءات، وتوظيف الجهود لمنع هذا الاعتداء. وأيضاً نرحب بأي دور لإخواننا في المملكة، خاصة سمو الأمير محمد الذي كان دائماً معنا". 400 ألف إيراني زاروا السعودية أوضح الدكتور عنايتي أن العلاقات شهدت تقدماً كبيراً منذ عودتها، مشيراً إلى أن ما تحقق خلال عامين يعادل منجزات عدة سنوات، وأضاف: "ما جنيناه من هذه العلاقات طوال العامين لا أحد يتخيل أنه تحقق في سنتين، بل في عدة سنوات، وكأن العلاقات لم تُقطع، وهذا يدل على جوهر وصميم هذه العلاقات". وقال السفير: "هذه السنة، أكثر من 200 ألف معتمر إيراني جاءوا، ولو أضفنا عدد الحجاج أيضاً فسيكون هناك 400 ألف إيراني زاروا المملكة خلال عام، وهذا مؤشر إيجابي جداً. كل هذه الأعداد جاءت للمملكة وتعرفت عليها عن كثب". زيارة خالد بن سلمان علّق السفير على زيارة وزير الدفاع السعودي إلى طهران، قائلاً: "إيران اعتبرتها زيارة سيادية ومهمة جداً، ونقطة انعطافة تاريخية في العلاقات". وأضاف: "هذه الزيارة ولقاء سموه بالرئيس بزشكيان، وسماحة المرشد، ولقاؤه برئيس هيئة الأركان (الذي قضى في الأحداث الأخيرة)، أوجدت انطباعاً بين الطرفين أننا شركاء في بناء الإقليم، والانطباع للطرف الإيراني كان جداً رائعاً". وتابع: "مخططون لأن نكمل ما يترتب على هذه الزيارة، ونرى أنها ساعدت العلاقات الإيرانية - السعودية أن تدخل من علاقات روتينية إلى علاقات جذرية". العلاقات والتطلعات يرى السفير عنايتي أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين بحاجة إلى المزيد من الجهود لتعزيزها، مبيناً أن هناك اتفاقيات قيد البحث والدراسة. وقال: "لدينا الاتفاقية العامة للتجارة والاقتصاد والاستثمار والثقافة والشباب والرياضة، وقد تم التأكيد عليها في اتفاق بكين، وهناك اتفاقية ثانية لتفادي الازدواج الضريبي تمت مناقشتها والتوقيع عليها بالأحرف الأولى، وتقدمنا بمشروع اتفاقية لدعم وتشجيع الاستثمار المتبادل، واتفاقية للنقل البري يمكنها أن تلحق المملكة والإمارات وسلطنة عمان بالضفة الشمالية وتصبح ممراً لآسيا الوسطى". وعن دور بلاده في الإقليم قال الدكتور علي رضا عنايتي إن طهران تؤيد نموذجاً للأمن الإقليمي يستند إلى التنمية والاقتصاد والثقافة، وليس إلى القوة العسكرية. ورداً على سؤال حول نظرة البعض لدور إيران كعامل زعزعة، قال: "نحن لسنا دخلاء على الإقليم لنلعب دوراً ونحمله عليه، نحن جزء من الإقليم ومن أبنائه ونعيش فيه". وأضاف: "لدينا مشتركات ثقافية وتاريخية ودينية كثيرة في المنطقة، وإذا ما حدث أي اختلاف في بعض الرؤى السياسية، فلا يفسد للود قضية. هذا الاختلاف يمكن تداركه بآلية وحيدة وهي الحوار، وليس هناك سبيل أفضل - بل لا بديل عنها - لما يحصل بين أخ وأخ، بين جار وجار، بين قضية وأخرى". وأكد أن "أمننا الجماعي واحد. لا يمكننا الحديث عن الأمن المجزّأ. نحن نردد ونكرر ما نسمع من الإقليم: الأمن المبني على التنمية. نحن مع هذه اللافتة. عندما يُبتعد عن الأمن القائم على العتاد والذخائر والعسكرة، والجيوسياسة والسياسة، يمكن استبدال بذلك الأمن المرتكز على التنمية والاقتصاد والتجارة والثقافة والشعوب". **هذا المحتوى من صحيفة "الشرق الأوسط"

بمناسبة اليوم الدولي للعمل البرلمانيالبرلمان العربي يدعو للتصدي للتحديات العابرة للحدود
بمناسبة اليوم الدولي للعمل البرلمانيالبرلمان العربي يدعو للتصدي للتحديات العابرة للحدود

الرياض

timeمنذ 21 دقائق

  • الرياض

بمناسبة اليوم الدولي للعمل البرلمانيالبرلمان العربي يدعو للتصدي للتحديات العابرة للحدود

أكد رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي أن اليوم الدولي للعمل البرلماني يمثل فرصة مهمة لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تضطلع به البرلمانات في تجسيد إرادة الشعوب، وصون الحقوق والحريات، وترسيخ أسس الحكم الرشيد. وقال إن الاحتفال بهذا اليوم العالمي يأتي في ظل تحديات متصاعدة تواجه المجتمعات على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يُحَتِّم على البرلمانات أن تضطلع بدورها الكامل تلبية لتطلعات الشعوب حماية مصالحها العليا، مشددًا على أن البرلمانات ليست فقط مؤسسات للتشريع، بل هي أدوات لتحقيق العدالة الاجتماعية، وضمان المساواة، وتعزيز الاستقرار. ودعا "اليماحي" بهذه المناسبة إلى توحيد الجهود وتعميق الحوار البرلماني، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، بما يسهم في بناء منظومة برلمانية دولية قادرة على التصدي للتحديات العابرة للحدود ودعم الاستقرار الإقليمي والدولي، مشددًا على أن التحديات الراهنة – وعلى رأسها النزاعات المسلحة، وأزمات الأمن الغذائي والمائي، وتغير المناخ، وتفاقم موجات اللجوء والنزوح – تتطلب رؤى موحدة وجهودًا متكاملة، تُعبّر عنها إرادة برلمانية جماعية فاعلة، تستند إلى المبادئ المشتركة للعدالة، والسلام، والتنمية. وأكد رئيس البرلمان العربي على الدور المتنامي الذي يضطلع به البرلمان العربي في دعم العمل البرلماني العربي المشترك، وتعزيز آليات التنسيق والتعاون بين البرلمانات الوطنية في الدول العربية، وتمثيل صوت الشعب العربي في المحافل الإقليمية والدولية. كما شدد على ضرورة الاستثمار في تطوير القدرات البرلمانية، لاسيما من خلال تعزيز المشاركة السياسية للمرأة والشباب، واعتماد أدوات التكنولوجيا والابتكار في العمل البرلماني، بما يسهم في زيادة كفاءة الأداء التشريعي والرقابي. واختتم رئيس البرلمان العربي بيانه بالتأكيد على التزام البرلمان العربي بمواصلة جهوده في تعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية، بما يخدم قضايا الأمة العربية، ويدعم الاستقرار والتنمية في المنطقة العربية، ويعكس تطلعات الشعب العربي نحو مستقبل أكثر عدالة وازدهارًا.

النزاعات التجارية تهيمن على مؤتمر «تمويل التنمية»
النزاعات التجارية تهيمن على مؤتمر «تمويل التنمية»

الشرق الأوسط

timeمنذ 40 دقائق

  • الشرق الأوسط

النزاعات التجارية تهيمن على مؤتمر «تمويل التنمية»

يشارك خبراء وقادة دوليون بمبادرة من الأمم المتحدة، في مؤتمر بشأن تمويل التنمية تستضيفه إسبانيا، الاثنين، في ظل تداعيات الأزمات العالمية والتخفيضات الكبرى في الموازنة من قبل الولايات المتحدة التي لن تشارك في الاجتماع. ويتوقع أن يحضر 50 رئيس دولة وحكومة على الأقل إلى إشبيلية في جنوب إسبانيا، للمشاركة في مؤتمر «التمويل من أجل التنمية» الذي يستمر 4 أيام، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، وأربعة آلاف ممثل للمجتمع المدني. ويهدف المؤتمر -في نسخته الرابعة- إلى إيجاد حلول لدول الجنوب التي تواجه -وفق الأمم المتحدة- «فجوة تمويلية تقدَّر بنحو 4 تريليونات دولار سنوياً» لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ومن بين القادة المتوقع حضورهم إلى عاصمة إقليم الأندلس التي تشهد موجة حر شديد، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والسنغالي باسيرو ديوماي فاي، والكولومبي غوستافو بيترو. أما رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا، فقد ألغى مشاركته لأسباب سياسية محلية. ولن ترسل الولايات المتحدة أي ممثل عنها. وكانت قد قررت في منتصف يونيو (حزيران) مغادرة طاولة المفاوضات بسبب خلاف بشأن النص المقدَّم للوفود، والذي قالت إنه يتعدَّى على «سيادتها». وينظَّم هذا اللقاء في ظل ظروف صعبة تواجهها المساعدات التنموية عقب اقتطاعات كبرى أقرتها الولايات المتحدة، بعد عودة الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، والذي ألغى 83 في المائة من تمويل البرامج الخارجية التي تقدّمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). ومع مساعدات بلغت 63 مليار دولار في عام 2024، كانت الولايات المتحدة أكبر دولة مانحة لكثير من الوكالات والمنظمات غير الحكومية التي تواجه حالياً صعوبات كبيرة؛ خصوصاً أنّ دولاً أخرى مثل فرنسا والمملكة المتحدة خفّضت مساعداتها أيضاً. وقالت منظمة «أوكسفام» يوم الجمعة، إنّ «حكومات الدول الغنية تجري أكبر تخفيضات في مساعدات التنمية منذ عام 1960»، معربة عن قلقها من رؤية دول الجنوب «تنحرف بشكل مأسوي» عن «مسارها» التنموي. وبالنسبة إلى هذه الدول، فإنَّ الوضع يعدُّ أكثر حساسية نظراً إلى ارتفاع الدين العام منذ أزمة «كوفيد-19». ووفقاً للأمم المتحدة، تضاعفت ديون أقل الدول نمواً 3 مرات خلال 15 عاماً. ويعيش 3.3 مليار شخص في دول تُنفق على سداد ديونها أكثر مما تنفق على الصحة أو التعليم. ويرى غوتيريش أنه: «يجب علينا مواجهة الحقيقة: كثير من الالتزامات لم يتم الوفاء بها» بينما «يواجه العالم صدمات زلزالية تجعل حلَّ التحديات المالية أكثر صعوبة»، وذلك في إشارة إلى النزاعات الدولية الكثيرة. وأضاف: «في هذا السياق المضطرب، لا يمكننا أن نسمح لطموحاتنا بالتلاشي». ويدعو «التزام إشبيلية» الذي سيُعتمد بشكل رسمي خلال المؤتمر، إلى مراجعة البنية المالية الدولية؛ خصوصاً من خلال منح مزيد من المساحة لدول الجنوب في المؤسسات الكبرى، والمطالبة بتعاون أفضل ضد التهرّب الضريبي. وسيشكّل هذا النص المكوّن من 38 صفحة، والذي سيُستكمل بإعلانات أحادية الجانب في إطار «منهاج عمل إشبيلية»، نموذجاً لتمويل التنمية على مدى السنوات العشر المقبلة. ورغم طابعه السياسي، فإنّه غير ملزم قانوناً. ويشكّل ذلك مصدر استياء للمنظمات غير الحكومية التي تشعر أصلاً بالانزعاج مما تعدُّه غياباً للتضامن من جانب أغنى الدول. وأعربت ماريانا باولي، رئيسة قسم المناصرة في منظمة «كريستيان إيد»، عن أسفها قائلة: «يواصل الشمال العالمي عرقلة الإصلاحات، هذه ليست قيادة؛ بل إنكاراً».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store