
ضابط أميركي متقاعد لـ"بي بي سي": شاهدت جرائم حرب في غزة
وقال الضابط المتقاعد أنتوني أغيلار "شاهدت القوات الإسرائيلية وهي تطلق النار على حشود الفلسطينيين" في نقاط توزيع المساعدات. وأضاف أنه شاهد قوات تطلق قذائف المدفعية على العزّل.
وأكد أغيلار أنه لم ير قط طوال سنين خدمته هذا المستوى من "الوحشية واستخدام القوة من دون تمييز ومن دون ضرورة ضد سكان مدنيين عزل يتضورون جوعا".
وتقود "مؤسسة غزة الإنسانية" منذ أواخر مايو/أيار الماضي مشروعا أميركيا إسرائيليا للسيطرة على توزيع الغذاء في القطاع تزامنا مع حرب الإبادة الإسرائيلية. وقد رفضت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وحقوقية عالمية هذا المشروع ووصفته بأنه أداة لقتل الفلسطينيين وتهجيرهم وإذلالهم.
وأقامت المؤسسة 4 نقاط توزيع رئيسية، 3 منها في منطقة تل السلطان في رفح جنوبي القطاع، وواحدة على محور نتساريم الذي يفصل شمالي القطاع عن وسطه وجنوبه. ويتولى متعاقدون أمنيون أميركيون وشركات خاصة مهمة تنظيم الحشود وتوزيع الأغذية.
ووثقت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد أكثر من 1090 فلسطينيا من "شهداء لقمة العيش" وإصابة أكثر من 7320 آخرين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء هذا المشروع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
قصص مجوّعي غزة.. محمد جميل حجي
يقول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الوضع في قطاع غزة يكشف أن النظام الإنساني العالمي يلفظ أنفاسه الأخيرة. وتعكس شهادات تلقتها الجزيرة من القطاع الفلسطيني هذا الأسبوع جانبا من هذا الوضع، حيث حالة من البؤس والحرمان والخذلان يعيشها السكان في ظل استمرار العدوان الذي لم يقتصر على القتل والتدمير وإنما امتد أيضا إلى التجويع. محمد جميل حجي مواطن غزي تعرض للإصابة جراء القصف الإسرائيلي وخضع لعمليات جراحية لاستخراج شظايا من بطنه، كما تعرض لإصابة في قدمه، ومع ذلك فهو يشكو من مرور 20 يوما لم يحصل فيها على ما يحتاجه الإنسان من طعام وشراب. مأساة حجي تكفي وحدها لشرح جزء كبير من الواقع في غزة في ظل تجبر الاحتلال وصمت العالم، فهو مصاب وزوجته مريضة وكذلك أحد أبنائه ولا يجدون الطعام ناهيك عن الغذاء.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
ستارمر يعتزم الضغط على ترامب لوقف إطلاق النار في غزة
قالت الحكومة البريطانية إن رئيس الوزراء كير ستارمر سيضغط على الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قضيتي غزة والاتفاق التجاري خلال لقائهما المرتقب، اليوم الاثنين، في أسكتلندا. وحسب بيان صادر عن داونينغ ستريت أمس، فإن ستارمر يتعزم الضغط على ترامب "لإنهاء المعاناة التي لا توصف" في غزة، وأيضا فيما يخص المحادثات التجارية، وذلك خلال اللقاء المقرر بين الزعيمين اليوم في منتجع الغولف الخاص بالرئيس الأميركي في اليوم الثالث من زيارته مسقط رأس والدته. وأفاد البيان بأنه من المتوقع أن يضغط ستارمر على ترامب لحضه على إحياء مفاوضات وقف إطلاق النار المتعثرة بين إسرائيل و حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، مع تفاقم أزمة الجوع في القطاع الفلسطيني المحاصر. وينعقد الاجتماع في تيرنبري في جنوب غرب أسكتلندا بينما أعربت دول أوروبية عن قلقها المتزايد إزاء الوضع في غزة، وفي الوقت الذي يواجه فيه ستارمر ضغوطا داخلية لاتباع نهج فرنسا والاعتراف بدولة فلسطينية. كما ذكر البيان أنه من المتوقع أن يرحب ستارمر "بعمل إدارة الرئيس ترامب مع الشركاء في قطر ومصر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة". وأضاف البيان أن ستارمر "سيناقش مع ترامب بشكل أكبر ما يمكن فعله لضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل، وإنهاء المعاناة والمجاعة التي لا توصف في غزة، وإطلاق سراح الرهائن الذين تم احتجازهم بوحشية لفترة طويلة". وكان ستارمر قد دعم جهود الأردن والإمارات لإيصال مساعدات إلى غزة عن طرق إلقائها جوا. لكن مسؤولي الإغاثة الإنسانية يشككون في قدرة هذه المساعدات على إيصال ما يكفي من الغذاء بأمان لأكثر من مليوني نسمة في المنطقة. وقال البيان إن ستارمر وترامب سيناقشان أيضا "التقدم المحرز في تنفيذ اتفاقية التجارة بين بريطانيا والولايات المتحدة" التي تم توقيعها في الثامن من مايو/أيار وخفضت بموجبها الرسوم الجمركية على بعض الصادرات البريطانية ولكنها لم تدخل حيز التنفيذ بعد. إعلان وبنى الزعيمان علاقة جيدة على الساحة العالمية رغم خلفياتهما السياسية المختلفة، حيث أشاد ترامب بستارمر "لقيامه بعمل جيد للغاية" في منصبه قبل محادثاتهما اليوم الاثنين. ويأتي اللقاء بعد يوم من توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تاريخي لإنهاء المواجهة عبر الأطلسي بشأن الرسوم الجمركية وتجنب حرب تجارية شاملة. وبعد لقائهما، سينتقل الزعيمان إلى أبردين في شمال شرق أسكتلندا، حيث من المتوقع أن يفتتح الرئيس الأميركي رسميا ملعبا جديدا للغولف في منتجعه غدا الثلاثاء.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
الحوثيون يتوعدون باستهداف سفن الشركات المتعاملة مع موانئ إسرائيل
قالت جماعة أنصار الله (الحوثيين) إنها قررت تصعيد عملياتها العسكرية ضد إسرائيل ، مؤكدة أنها بدأت ما أطلقت عليها المرحلة الرابعة من الحصار على العدو الإسرائيلي. وقال المتحدث العسكري باسم أنصار الله يحيى سريع إن المرحلة الرابعة التي أطلقتها الجماعة تشمل "استهداف جميع السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو، وفي أي مكان يمكن الوصول إليه". وقال سريع -في بيان متلفز- إن الشركات التي تتجاهل التحذيرات ستتعرض سفنها للهجوم بغض النظر عن وجهتها، وبغض النظر عن جنسيتها. وأضاف في هذا الصدد: "تحذر القوات المسلحة اليمنية كافة الشركات بوقف تعاملها مع موانئ العدو الإسرائيلي ابتداء من ساعة إعلان هذا البيان، ما لم (تستجب)، فسوف تتعرض سفنها وبغض النظر عن وجهتها للاستهداف في أي مكان يمكن الوصول إليه أو تطاله صواريخنا ومسيراتنا". ودعا سريع "كافة الدول إلى أن عليها -إذا أرادت تجنب هذا التصعيد- الضغط على العدو لوقف عدوانه ورفع الحصار عن قطاع غزة ، فلا يمكن لأي حر على هذه الأرض أن يقبل بما يجري". وأكد أن اليمن يجد نفسه أمام مسؤولية دينية وأخلاقية كبرى بسبب استمرار الإبادة في غزة. خيارات تصعيدية والخميس الماضي، قال زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي إنهم يدرسون خيارات تصعيدية إضافية دعما للفلسطينيين بغزة، وذلك مع استمرار عملياتهم البحرية ضد السفن التابعة لإسرائيل أو المتوجهة إليها. وقال الحوثي -في كلمة عن مستجدات العدوان على قطاع غزة- إن موقفهم الرسمي والشعبي وعلى كل المستويات لن يألو جهدا في نصرة الشعب الفلسطيني. وأشار إلى استمرار تطوير القدرات العسكرية لتكون أكثر فاعلية في "التنكيل بالعدو الإسرائيلي والضغط عليه". كذلك أكد استمرار "حظر الملاحة البحرية على العدو الإسرائيلي"، وقال إن ميناء أم الرشراش (إيلات) عاد إلى الإغلاق التام، وهو ما تسبب في خسائر كبيرة لإسرائيل، بحسب زعيم الحوثيين. وأشار الحوثي إلى أنهم نفذوا منذ بداية الإسناد لقطاع غزة 1679 عملية عسكرية ما بين صواريخ وطائرات مسيّرة وزوارق حربية. كما كشف عن أن اليمن تعرض لـ2843 غارة وقصفا بحريا سقط بسببها المئات من القتلى والجرحى، لكنها فشلت في منع الموقف اليمني من مساندة الشعب الفلسطيني بغزة. وتواصل جماعة الحوثيين مهاجمة السفن التابعة لإسرائيل وكذلك السفن المتوجهة إليها، وتشدد على استمرار العمليات حتى وقف إسرائيل حرب الإبادة في غزة. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري ، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.