logo
السيسي: قطاع غزة يحتاج 700 شاحنة مساعدات يوميًا في الظروف العادية

السيسي: قطاع غزة يحتاج 700 شاحنة مساعدات يوميًا في الظروف العادية

صحيفة سبقمنذ 4 أيام
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن قطاع غزة يحتاج ما بين 600 إلى 700 شاحنة مساعدات إنسانية يوميًا في الأيام العادية، مؤكدًا أن القاهرة كانت حريصة خلال الشهور الماضية على إدخال أكبر كمية ممكنة من الإمدادات إلى القطاع رغم التحديات.
وأوضح السيسي، في كلمة تناولت الأوضاع في غزة، أن معبر رفح مخصص لعبور الأفراد، وأن تشغيله لا يتوقف على الجانب المصري فقط، بل يتطلب تنسيقًا من الجهة المقابلة داخل القطاع.
وأكد استعداد مصر لدفع عدد كبير من شاحنات الإغاثة إلى غزة، مشددًا على ضرورة أن يبقى معبر رفح مفتوحًا من الجانب الفلسطيني لتسهيل تدفق المساعدات إلى السكان الذين يعانون أوضاعًا مأساوية، وفق ما نقله موقع RT.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أشار في وقت سابق إلى حاجة القطاع لـ600 شاحنة مساعدات يوميًا، بالإضافة إلى ربع مليون عبوة حليب شهريًا للأطفال الرضع.
من جهته، أعلن الهلال الأحمر المصري استمرار إرسال المساعدات الإنسانية، موضحًا في بيان أن قافلة جديدة أُطلقت الأحد تحت شعار "زاد العزة.. من مصر لغزة" باتجاه القطاع، وتضم 100 شاحنة عبر معبر كرم أبو سالم، محملة بأكثر من 1200 طن من المواد الغذائية، من بينها 840 طنًا من الدقيق و450 طنًا من السلال الغذائية المتنوعة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر: حصار السفارات يصرف الأنظار عن المتسبب الحقيقي بكارثة غزة
مصر: حصار السفارات يصرف الأنظار عن المتسبب الحقيقي بكارثة غزة

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

مصر: حصار السفارات يصرف الأنظار عن المتسبب الحقيقي بكارثة غزة

ردت وزارة الخارجية المصرية على التظاهرات التي نظمتها عناصر وقيادات إخوانية أمام السفارات المصرية بالخارج، ومنها سفارة القاهرة في تل أبيب، بزعم دعم غزة وفتح معبر رفح، بأنها محاولة لتشتيت الانتباه وتقديم هدية مجانية لإسرائيل. وقالت الخارجية المصرية في بيانات توضيحية على على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي الخميس إن "التظاهر أمام السفارات المصرية يجحف بالدور المصري التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية والتضحيات التي قدمتها مصر منذ النكبة، ويصب تماماً في مصلحة إسرائيل ويقدم لها هدية مجانية". "تشتيت الرأي العام" كما أضافت أن "حصار السفارات المصرية يساهم أيضاً في تشتيت الرأي العام الدولي والعربي ويصرف الإنظار عن المسؤول الحقيقي عن الكارثة الإنسانية في القطاع، ويخفف الضغوط الدولية المتصاعدة خلال الفترة الأخيرة للتوقف عن الانتهاكات الإسرائيلية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني". كذلك أردفت أن "حصار السفارات يتسبب أيضاً في تحويل الانتباه عن الجرائم التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، ويستهدف مصر باعتبارها الركيزة الأساسية الصامدة والمدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يلحق ضرراً بالغاً بالكفاح الفلسطيني لنيل استقلاله ويخلق فرقة بين الشعوب العربية، بما يصب في صالح إسرائيل". معبر رفح وكشفت الخارجية المصرية أن ما يتردد عن أن معبر رفح هو معبر من طرف واحد تتحكم فيه القاهرة ادعاء غير صحيح، موضحة أن المعبر يتكون من بوابة على الجانب المصري وبوابة أخرى على الجانب الفلسطيني، ويفصل بينهما طريق، مشددة على أن اجتياز البوابة الواقعة على الجانب المصري لا يعد اجتيازاً للحدود بين الجانبين ولا يوفر نفاذاً لقطاع غزة. كما بينت أن "النفاذ لقطاع غزة يتطلب عبور المسافة الفاصلة بين البوابتين والدخول من البوابة الفلسطينية لنفاذ الشاحنات والأفراد وهو ما يتعذر تحقيقه منذ احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من المعبر ومنعها نفاذ الأفراد والشاحنات بصورة كاملة، بالإضافة الى استهداف الجانب الفلسطيني من المعبر عسكرياً أكثر من مرة". كذلك أكدت أنه لم يتم إغلاق المعبر من الجانب المصري منذ بدء الحرب على غزة، لافتة إلى أن بوابة معبر رفح من الجانب المصري مفتوحة بينما يحول إغلاق البوابة الفلسطينية دون دخول المساعدات. إدخال آلاف الشاحنات وأشارت الخارجية المصرية إلى أنه "رغم أن معبر رفح مخصص لعبور الأفراد فقط وليس الشاحنات، إلا أن القاهرة تمكنت من إدخال آلاف الشاحنات من خلاله منذ بدء الحرب للإسراع في تقديم المساعدات". كما أضافت أن "معبر رفح ليس المعبر الوحيد لدخول المساعدات لكن يوجد عدد من المعابر الأخرى في غزة مثل كرم أبو سالم و إيرز وصوفا وناحال عوز وكارني وكيسوفيم"، مردفة أن "إسرائيل تسيطر على جميع هذة المعابر بالكامل، وتعرقل دخول أي مساعدات إنسانية من خلال جميع المعابر التي تسيطر عليها، بما فيها الجانب الفلسطيني من معبر رفح". فيما ختمت قائلة إن "إدخال المساعدات الإنسانية ليس فقط واجب أخلاقي وإنساني وقانوني وإنما يصب في تحقيق المصلحة الوطنية من خلال تثبيت الشعب الفلسطيني وضمان صموده على أرضه ومنع تهجيره، والحيلولة دون تنفيذ سيناريوهات الوطن البديل من خلال الضغط على السكان بالتجويع لإفراغ الأرض"، موضحة أن إدخال أكبر قدر من المساعدات يشكل أولوية رئيسية بالنسبة لمصر". بعض دول أوروبا وتل أبيب أتى ذلك بعدما قامت عناصر وقيادات إخوانية بتظاهرات لمحاصرة السفارات المصرية في بعض دول أوروبا للمطالبة بالضغط على مصر لفتح معبر رفح، علماً أن إسرائيل تسيطر على الجانب الفلسطيني منه. كما تظاهرت قيادات وعناصر إخوانية أمام سفارة مصر في تل أبيب مطالبين القاهرة بفتح المعبر لإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، بينما تؤكد مصر أن المعبر من جهتها مفتوح. في المقابل، تصدر الغضب من تصرفات القيادات الإخوانية وتظاهراتها أمام السفارة المصرية في تل أبيب وسائل التواصل حيث عبر المغردون عن رفضهم لاحتشاد التظاهرات أمام سفارة القاهرة بسبب ما تقدمه مصر من دعم للقضية الفلسطينية.

السويد تدعو الاتحاد الأوروبي إلى تعليق العلاقات التجارية مع إسرائيل
السويد تدعو الاتحاد الأوروبي إلى تعليق العلاقات التجارية مع إسرائيل

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

السويد تدعو الاتحاد الأوروبي إلى تعليق العلاقات التجارية مع إسرائيل

دعت السويد، الخميس، إلى تعليق الجزء المتعلق بالتجارة في اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، لتصبح بذلك أحدث دولة عضو في الاتحاد تتخذ هذا الموقف، في ظل التدهور المتواصل للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة. وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون إن "الوضع في غزة مروع للغاية، وإسرائيل لا تفي بأبسط التزاماتها والتعهدات المتفق عليها فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية". وأضاف كريسترسون: "لذلك تطالب السويد بأن يجمّد الاتحاد الأوروبي، في أقرب وقت ممكن، الشق التجاري من اتفاقية الشراكة"، داعياً إلى "زيادة الضغط الاقتصادي على إسرائيل". وطلب من الحكومة الإسرائيلية، أن تسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود ضغوط أوروبية على إسرائيل وتأتي دعوة السويد في وقت تتزايد فيه الضغوط داخل الاتحاد الأوروبي ضد إسرائيل بسبب حربها المستمر على غزة، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين. وكانت المفوضية الأوروبية قد اقترحت، الاثنين، تعليق أجزاء من اتفاقية الشراكة تشمل مشروعاً بحثياً رائداً، مشيرة إلى "كارثة إنسانية" تهدد "فعلياً كامل سكان غزة"، إلّا أن المبادرة جرى تعطيلها خلال اجتماع لمندوبي الدول الأعضاء، الثلاثاء، بعد اعتراض ألمانيا وثلاث دول أخرى. وأعلنت هولندا أيضاً، الأربعاء، أنها تؤيد تعليق الفصل التجاري من الاتفاقية. ترحيب هولندي وفي تعليق على إعلان السويد، قال متحدث باسم وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب: "يرحب الوزير بانضمام السويد إلى دعوة هولندا". وأضاف المتحدث: "يجب زيادة الضغط على الحكومة الإسرائيلية، لأنها مطالبة ببذل المزيد لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية"، وتابع: "يجب احترام الاتفاق القائم بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بشأن المساعدات الإنسانية والوصول إليها بشكل كامل". يُذكر أن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل والتي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2000، تُشكّل الإطار القانوني للعلاقات بين الجانبين، بما يشمل الامتيازات التجارية. ويمكن تعديل الإجراءات التجارية في الاتفاقية من خلال تصويت بالأغلبية المؤهلة بين الدول الأعضاء الـ27. جميع الخيارات مطروحة وكانت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، قالت الثلاثاء، إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة إذا لم تلتزم إسرائيل بتعهداتها بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية في غزة. وكتبت كالاس في منشور على منصة "إكس": "قتل المدنيين وهم يسعون للحصول على المساعدات في غزة أمر لا يمكن الدفاع عنه"، مضيفة أنها تحدثت مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر "للتذكير بتفاهمنا بشأن تدفق المساعدات". وأوضحت كالاس أنه على الجيش الإسرائيلي "التوقف عن قتل الناس في نقاط التوزيع، مؤكدة أن "جميع الخيارات تبقى مطروحة على الطاولة إذا لم تلتزم إسرائيل بتعهداتها". وفي وقت سابق من يوليو، قالت كالاس إن إسرائيل وافقت على توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك زيادة عدد شاحنات المساعدات ونقاط العبور والطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع. ودعت نحو 24 دولة غربية، الاثنين، إسرائيل إلى إنهاء حربها على غزة فوراً، وانتقدت ما وصفته "بالقتل غير الإنساني" للفلسطينيين، قائلة إن سقوط أكثر من 800 مدني أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات أمر "مروع".

الخارجية الفلسطينية للعربية: من حقنا تدويل الصراع مع إسرائيل
الخارجية الفلسطينية للعربية: من حقنا تدويل الصراع مع إسرائيل

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

الخارجية الفلسطينية للعربية: من حقنا تدويل الصراع مع إسرائيل

شددت وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين أغابكيان، الخميس، على أن من حق السلطة تدويل الصراع مع إسرائيل. وقالت أغابكيان لـ"العربية" من عمّان إن "مؤتمر حل الدولتين مهم لتجسيد الدولة الفلسطينية". كما أوضحت أن "هناك مسؤولية دولية لإنهاء الاحتلال وتجسيد دولة فلسطين". كذلك أضافت أن "البيان الختامي ل مؤتمر حل الدولتين به أسس للتنفيذ"، مردفة أن البيان سيترجم لخطوات عملية واضحة. عقوبات أميركية تأتي تلك التصريحات بعد أن فرضت الولايات المتحدة بوقت سابق الخميس عقوبات على مسؤولين في السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينيتين، في خضم مساع لصالح الاعتراف بدولة فلسطينية. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان فرض عقوبات على مسؤولين في السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينيتين، من دون تحديد هويتهم، متهمة الجهتين باتخاذ خطوات "لتدويل صراعهما مع إسرائيل". وتتمثل العقوبات الأميركية برفض منح تأشيرات لأعضاء في السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينيتين. جاء الإعلان عن العقوبات الأميركية فيما تعهدت دول عدة، بينها فرنسا وكندا، الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. مؤتمر حل الدولتين يذكر أن مؤتمراً دولياً انعقد في الأمم المتحدة يومي الاثنين والثلاثاء لدعم حل الدولتين، وترأسته المملكة العربية السعودية وفرنسا. واعتمد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين. وقال إن "هذه المخرجات تعكس مقترحات شاملة عبر المحاور السياسية والإنسانية والأمنية والاقتصادية والقانونية والسردية الاستراتيجية، وتشكل إطاراً متكاملاً وقابلاً للتنفيذ من أجل تطبيق حل الدولتين وتحقيق السلم والأمن للجميع". كما دعا الأمير فيصل بن فرحان جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية قبل انتهاء أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في سبتمبر المقبل، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" الخميس. تسوية عادلة وسلمية ودائمة كذلك جدد إدانة "جميع الهجمات من أي طرف ضد المدنيين، بما في ذلك الهجمات العشوائية وكل الاعتداءات ضد الأعيان المدنية والأعمال الاستفزازية والتحريض والتدمير". وتتضمن الوثيقة الاتفاق على العمل المشترك لإنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى تسوية عادلة وسلمية ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بناءً على التطبيق الفعال لحل الدولتين، وبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع شعوب المنطقة. يشار إلى أن مؤتمر حل الدولتين يهدف إلى اتخاذ خطوات ملموسة محددة بإطار زمني ولا يمكن التراجع عنها من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية والمضي قدماً في تطبيق حل الدولتين، وتجسيد -بأسرع وقت ممكن عبر أعمال ملموسة- الدولة الفلسطينية المستقلة بما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العيش بكرامة على أرضه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store