
لا ديتكوس ولا أعشاب.. اعرف الطريقة الصحيحة لتطهير الكبد من السموم
الكبد هو جهاز إزالة السموم من الجسم، حيث يعالج السموم والهرمونات والدهون والأدوية، ويُنقي دمك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، حتى إنه يخزن الفيتامينات والحديد، ولكن تنظيف الكبد لا يتحقق بتناول العصائر الطبيعية والشاي والديتوكس، قد تكون مُرطبة، وبعضها غني بمضادات الأكسدة، لكنها لا تُزيل الدهون من كبدك بطريقة سحرية، كما قد يؤدي الصيام أو التطهير المفرط إلى نتائج عكسية، وقد يؤدي فقدان الوزن السريع إلى تفاقم مرض الكبد الدهني في بعض الحالات، فقد تكون مجموعات إزالة السموم المتاحة دون وصفة طبية محفوفة بالمخاطر، فبعضها قد يحتوي على أعشاب أو مركبات تُرهق الكبد بشكل أكبر، وهذا لا يحتاجه الكبد فهو بحاجة لخيارات غذائية صحية وراحة، وليس إلى القيود والحيل.
7 طرق بسيطة للتخلص من السموم وتعزيز صحة الكبد:
قطع السكر
السكر وخاصة الفركتوز، وهو موجود فى المشروبات السكرية والحلويات والمعجنات، وحتى ما يُسمى بعصائر الفاكهة "الصحية"، تزيد من إنتاج الدهون في الكبد.
الحل: استبدلها بشرب الماء أو الماء المنقوع، أو مشروبات الأعشاب ، وتناول الفاكهة كاملة بدلًا من العصائر، والحرص على قراءة الملصقات على الأطعمة والمشروبات.
تناول المزيد من الأطعمة الحقيقية والأقل معالجة
الكبد يُحب الأطعمة البسيطة والكاملة، لذلك فكّر في الخضراوات الورقية، والخضراوات الصليبية (مثل البروكلي والقرنبيط)، و الحبوب الكاملة ، والفاصوليا، والمكسرات، والبروتينات قليلة الدهون، لأن هذه الأطعمة تُقلل الالتهابات، وتُعزز صحة الأمعاء، وتمنع تراكم الدهون، فالألياف هي خير رفيق للكبد، لذلك وزّع وجباتك على نصف طبق من الخضراوات، وربع من الحبوب الكاملة، وربع من البروتين، ويمكن الاعتماد على زيت الزيتون والأفوكادو ولكن باعتدال.
النشاط البدنى المنتظم
لا تقتصر التمارين الرياضية على حرق السعرات الحرارية فحسب، بل إنها تساعد الكبد على تقليل الدهون، وتحسين حساسية الأنسولين، وتعزيز وظيفة الأيض بشكل عام، لذلك استهدف ممارسة 150 دقيقة أسبوعيًا من النشاط المعتدل مثل المشي السريع والسباحة والرقص وركوب الدراجات، حتى المشي اليومي لمدة 20 دقيقة يُقلل دهون الكبد مع مرور الوقت، حيث إن ممارسة الرياضة تقلل أيضًا من التوتر، وهو أمر بالغ الأهمية، لأن اختلال توازن الكورتيزول يمكن أن يؤثر على وظائف الكبد أيضًا.
النوم الجيد كل ليلة
قلة النوم تُعيق عملية الأيض، وتزيد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام ، وتزيد من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني، حيث يقوم الجسم بما في ذلك الكبد بأعمق عمليات الإصلاح أثناء النوم ليلًا، لذلك احرص على النوم من 7-9 ساعات في كل ليلة، نظّم روتينًا لوقت النوم، وقلل وقت استخدامك للشاشات خاصة قبل موعد النوم، وحافظ على برودة غرفتك وظلامها.
حافظ على رطوبة جسمك
لست بحاجة للماء المنقوع أو الديتوكس وغيرها، فالماء العادي يُغذي كل خلية في جسمك، بما في ذلك الكبد، ويمكن تعزيز النكهة بإضافة شريحة من الليمون أو النعناع إذا كنت تريد ذلك، ولكن تذكر أنه ليس الليمون الذى يطهر جسمك بل الماء.
إعادة النظر في المكملات الغذائية
قد تدعم بعض المكملات الغذائية مثل الكركم صحة الكبد، ولكنها ليست فعالة في علاج بعض الأمراض، وبعضها قد يكون ضارًا في حالة الإفراط في استخدامها، فعلى سبيل المثال، تناول جرعات عالية من فيتامين A، أو مستخلص الشاي الأخضر، أو بعض حبوب " حرق الدهون" قد تُلحق الضرر بالكبد، كما يفضل استشارة الطبيب أو أخصائي تغذية قبل إضافة أي مُكملات غذائية.
لا تفرط في الأدوية
مثل مسكنات الألم وبعض المضادات الحيوية، وحتى العلاجات العشبية، وكلها يمكن أن تضع ضغطًا على الكبد، خاصة إذا تم تناولها لفترة طويلة أو بجرعات عالية.
3 علامات تشير إلى أن الكبد يعانى من مشكلة يجب الانتباه لها:
التعب المزمن أو الخمول.
ألم خفيف أو انزعاج في الجزء العلوي الأيمن من البطن.
زيادة الوزن غير المبرر حول منطقة البطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
دراسة جديدة: تناول هذا النوع من الخضار يحميك من مرض السكر
يُعد تنظيم مستويات السكر في الدم أمرًا بالغ الأهمية للوقاية من مرض السكر وإدارته بشكل فعال خاصة لدى المرضى، وبينما تلعب الأدوية ونمط الحياة دورًا حيويًا، فإن إضافة نوع واحد من الخضراوات يُحسن ضبط مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي، حتى لدى مرضى السكر، وقد وجدت دراسة جديدة أن تناول البروكلى يرتبط بتحسن مستويات السكر في الدم لدى مرضى ما قبل السكر، وهي المرحلة التي تُسبق الإصابة مرض السكر من النوع الثاني ، وفقًا لموقع "تايمز أوف انديا". أظهرت دراسة أُجريت في جامعة جوتنبرج أن أحد مركّبات البروكلي له تأثير أكبر على مستويات السكر في الدم لدى بعض الأشخاص، حيث نُشرت الدراسة في مجلةNature Microbiology . دور البروكلى فى إدارة سكر الدم أظهرت أبحاث سابقة أن السلفورافان، وهو مركب موجود في البروكلى، يُعد عاملًا مضادًا لمرض السكر من النوع الثاني، وقد أظهرت دراسة أُجريت عام 2017 انخفاضًا في مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكر بعد تناول جرعات كبيرة من السلفورافان المستخلص من براعم البروكلي، أما الدراسة الجديدة، فقد بحثت في تأثير هذا المركب في ضبط مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرحلة ما قبل السكرى. وتُعدّ هذه الحالة مقدمةً لمرض السكر من النوع الثاني، والتي تحدث بسبب ارتفاع تدريجي في مستويات السكر في الدم نتيجة لضعف إنتاج الأنسولين. شملت الدراسة 89 شخصًا يعانون من ارتفاع سكر الدم أثناء الصيام، وهو مؤشر على الإصابة بمقدمات السكرى، حيث تراوحت أعمارهم جميعًا بين 35 و75 عامًا، وكانوا إما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وتم إعطاء المشاركين بشكل عشوائي إما السلفورافان أو دواء وهمي لمدة 12 أسبوعا. تغير كبير في نسبة السكر في الدم أثناء الصيام كانت نتائج الدراسة مذهلة، فقد أظهر المشاركون الذين تناولوا مركب السلفورافان انخفاضًا متوسطًا في سكر الدم أثناء الصيام أعلى من أولئك الذين لم يتناولوه، بل وكانت النتائج أكثر وضوحًا لدى بعض المشاركين، بينما استفاد آخرون أكثر، وأظهرت المجموعة التي شهدت أكبر تحسن بعد تناول السلفورافان علامات مبكرة لمرض السكر الخفيف المرتبط بالعمر، و مؤشر كتلة جسم منخفض نسبيًا في سياق الدراسة، ومقاومة منخفضة للأنسولين، وانخفاضًا في معدل الإصابة بمرض الكبد الدهني، وانخفاضًا في إفراز الأنسولين. تؤثر مرحلة ما قبل الإصابة بمرض السكر على ملايين الأشخاص حول العالم، ولا يوجد حاليًا هيكل علاجي واضح، ويرجع ذلك إلى أن هذه الحالة غالبًا ما تبقى دون اكتشاف، بينما يزيد الكشف المبكر من فرص تجنب الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، لذلك شدد باحثو الدراسة على أهمية التدخلات المبكرة والفردية للوقاية من المرض. ولا يزال علاج مرض ما قبل السكر غير كافٍ في كثير من النواحي، لكن هذه النتائج الجديدة تفتح الطريق أمام علاج دقيق محتمل باستخدام السلفورافان المستخرج من البروكلي كغذاء وظيفي، ومع ذلك، تظل عوامل نمط الحياة أساس أي علاج لمقدمات السكري، بما في ذلك ممارسة الرياضة، وتناول الطعام الصحي، وفقدان الوزن، كما تقدم نتائج الدراسة نموذجًا عامًا لكيفية تفاعل الفسيولوجيا المرضية وبكتيريا الأمعاء مع استجابات العلاج وتأثيرها عليها.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
لماذا يجب فحص التمر قبل تناوله؟
حذر طبيب أمريكي من نمو العفن في التمور ، محذرًا من تناولها دون فحص الجزء الداخلي بعد إزالة البذور، وقال الدكتور كونال سود إن ارتفاع نسبة السكر والرطوبة يجعل هذه الفاكهة - الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة - أكثر عرضة لنمو العفن، مما قد يشكل خطرًا بالغًا على صحتك، بحسب موقع "تايمز ناو". يُعد التمر من أفضل الأطعمة لصحتك الجسدية والنفسية، فهو غني بالألياف ومضادات الأكسدة والعديد من المعادن الأساسية، وهو مفيد للهضم، وصحة القلب والأوعية الدموية، وحتى لفقدان الوزن. وفقًا للطبيب الأمريكى يحتوي التمر على عفن خفي قد لا يُلاحظ في كثير من الأحيان، إن فتح التمور قبل تناولها يزيد من فرص اكتشاف أي تلوث فطري وتجنب المخاطر الصحية المحتملة. لماذا يكون التمر عرضة للفطريات والعفن؟ وفقًا للخبراء، فإن ارتفاع نسبة السكر والرطوبة في التمور يجعلها عرضة لنمو وتكاثر الفطريات والعفن. يزدهر العفن أيضًا في الأطعمة عالية الحموضة، مُنتجًا جراثيم تُعطي الطعام المتعفن لونه - أخضر، أبيض، أسود، أو رمادي له جذور خيطية عميقة داخل الطعام - لا تُرى إلا بالمجهر. كيف يُسبب تناول الطعام المتعفن المرض؟ وفقًا للخبراء، هناك أنواع عديدة من العفن - بعضها حميد، وبعضها قد يُسبب ردود فعل تحسسية، وبعضها يُنتج سمومًا خطيرة للغاية. في حين أنه قد لا يحدث أي ضرر في بعض الأحيان عند تناول طعام متعفن، إلا أن بعض أنواع العفن مفيدة أيضًا مثل: فطر عيش الغراب والجبن الأزرق مصنوعة من نوع مُحدد من العفن. ومع ذلك، فإن بعض أنواع العفن ضارة مثل التمر، قد يؤدي إلى اضطراب في المعدة، ويتحول إلى سموم فطرية، وهي مواد سامة قد تُسبب غثيانًا شديدًا مصحوبًا بأعراض الإسهال والقيء. يقول الأطباء إن أعراض حساسية العفن تشبه أعراض أنواع أخرى من حساسية الجهاز التنفسي، وقد تشمل: -سيلان الأنف أو احتقان الأنف -أزيزًا عند التنفس -حكة في العينين أو الحلق -سعالًا وعطسًا -صداعًا -طفحًا جلديًا إذا كنت تعاني من الربو، فإن حساسية العفن تُحفز نوبة ربو. قد تُسبب بعض أنواع العفن شعورًا بالإنفلونزا، حتى أنها قد تُسبب ارتفاعًا في درجة الحرارة والشعور بتوعك عام. كما يُمكن أن تُسبب بعض أنواع العفن أعراضًا أكثر حدة، مثل التهابات الرئة أو الحساسية المفرطة، والتي قد تكون قاتلة يُمكن لجسمك امتصاص السموم الفطرية عبر المجاري الهوائية أو الجلد أو الأمعاء. لماذا يجب عليك تناول التمر يوميًا؟ على الرغم من أن التمر يتميز بقوام مطاطي وحلو المذاق، إلا أنه غنيٌّ جدًا ببعض العناصر الغذائية المهمة، وله فوائد واستخدامات متعددة. من هذه الفوائد: غني بمضادات الأكسدة يُعد التمر غنيًا بمضادات الأكسدة المتنوعة التي لها فوائد صحية عديدة، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بأمراض عديدة مثل السرطان، حيث تحمي مضادات الأكسدة خلاياك من الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة قد تُسبب تفاعلات ضارة في الجسم وتؤدي إلى الأمراض. يعزز صحة الدماغ يساعد تناول التمر بانتظام على تحسين وظائف الدماغ عن طريق خفض مؤشرات الالتهاب مثل الإنترلوكين في الدماغ. ترتبط المستويات العالية من IL-6 بارتفاع خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل الزهايمر والخرف. يقوي العظام يُعد التمر مصدرًا غنيًا بالعديد من المعادن، بما في ذلك الفوسفور والكالسيوم والمغنيسيوم، والتي تمنع أمراض العظام مثل هشاشة العظام.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
وزارة الصحة توضح أهداف مبادرة إنهاء قوائم الانتظار
كشفت وزارة الصحة والسكان عن أهداف مبادرة إنهاء قوائم الانتظار والتى تشمل :- - المبادرة تأتي تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بتخفيف المعاناة عن المرضى - تهدف إلى إنهاء قوائم انتظار مرضى التدخلات الطبية - توفر المبادرة خدماتها الطبية بأعلى جودة لجميع المرضى بالتساوي - يتم عمل العمليات في المستشفيات الحكومية والأهلية والخاصة دون تحميل المواطن أية أعباء مالية حرصًا على توفير مبادرة إنهاء قوائم الانتظار