logo
مظاهرات إسرائيلية ترفض صفقة تبادل جزئية

مظاهرات إسرائيلية ترفض صفقة تبادل جزئية

الجزيرةمنذ 15 ساعات

تظاهر آلاف الإسرائيليين -اليوم السبت- في تل أبيب والقدس المحتلة، للمطالبة بالتوصل لصفقة تعيد أسرى الاحتلال لدى المقاومة في غزة.
وقد رفع المتظاهرون شعارات ترفض صفقة تبادل جزئية، وتطالب بإعادة الأسرى دفعة واحدة ووقف الحرب في غزة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن الآلاف يتظاهرون في تل أبيب ومواقع أخرى للمطالبة بإعادة الأسرى ووقف الحرب في غزة.
وتطالب عائلات الأسرى الإسرائيليين بضرورة إنجاز صفقة شاملة لإعادتهم دفعة واحدة من غزة.
الغرق في غزة
وكانت هذه العائلات قد جددت مطالبتها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالعمل على وقف الحرب وإعادة المختطفين.
وشددت -في بيان لها- على أن وقف الحرب مصلحة إسرائيلية، محذرة من أن عدم إنهائها فورا سيعرض إسرائيل لمصير الغرق في وحل غزة.
وقالت عائلات الأسرى إن ما فعلته إسرائيل في إيران لن يتحول إلى نصر ما لم تتم إعادة "المختطفين".
وفي السياق، دعت عيناف تسينغاوكار -وهي والدة الجندي الإسرائيلي أسير لدى حماس يدعى ماتان- رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة تبادل تفضي إلى إطلاق سراح الأسرى من قطاع غزة.
ونشر الحساب الرسمي لعائلات الأسرى و"الرهائن" الإسرائيليين في غزة بيانا تضمن رسالة وجهتها تسينغاوكار إلى نتنياهو، قالت فيها: "كفى سياسة، كما قررت الحرب على إيران، قرر الآن إنهاء الحرب في غزة وإعادة ماتان".
وأضافت أن "هناك اتفاقا على الطاولة، وما يمنع تنفيذه هو رفض نتنياهو وقف الحرب". وقالت إن الحرب تحولت إلى حرب سياسية ويجب أن تنتهي.
شروط جديدة
يذكر أن حماس أكدت مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو -المطلوب للعدالة الدولية- يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في السجون الإسرائيليين أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مئات الفلسطينيين يواجهون خطر التهجير القسري الوشيك من القدس
مئات الفلسطينيين يواجهون خطر التهجير القسري الوشيك من القدس

الجزيرة

timeمنذ 43 دقائق

  • الجزيرة

مئات الفلسطينيين يواجهون خطر التهجير القسري الوشيك من القدس

عندما زارت الجزيرة نت منزل السيدة المقدسية أم ناصر الرجبي في حي بطن الهوى بمدينة القدس المحتلة في خريف عام 2018، وصفت هذه السيدة الحياة بجوار المستوطنين آنذاك بـ"الجحيم"، وذلك بعدما استولوا على المنزل الملاصق لبيتها بادعاء أنهم اشتروه رغم إثبات عائلة الرجبي أنها اشترته هي الأخرى من أحد المقدسيين. ورغم حصولها على إخطار إخلاء سابقا، لم تكن تعلم هذه المسنة أنها ستُخطر بعد 7 أعوام من ذلك اللقاء بإخلاء منزلها في حي بطن الهوى بسلوان بشكل نهائي لصالح المستوطنين، الذين يدّعون أن الأرض التي أُقيمت عليها المنازل الفلسطينية في هذا الحي هي وقف يهودي. تعيش أم ناصر الرجبي في منزلها منذ عام 1968 وأنجبت فيه 4 ذكور و7 إناث، وبعدما كبر الأبناء تزوج بعضهم وغادروا الحي، في حين بقي عائد وناصر يعيشان في البناية ذاتها معها، وفي 24 يونيو/حزيران الجاري أُخطر أصحاب الشقق السكنية الثلاث بإخلائها بشكل نهائي لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية بعد قرار صدر من المحكمة العليا الإسرائيلية. صمود في وجه الاستفزازات ذاقت أم ناصر الأمرّين خلال السنوات التي جاورت فيها المستوطنين، ومُنعت خلالها من إجراء أي ترميم لمنزلها ومنازل نجليها المتهالكة، لكنها رفضت أيضا أن تغادر المنزل تحت وطأة الاستفزازات اليومية منذ عام 2004، الذي اقتحم فيه المستوطنون العقار المجاور الذي دفعت ثمنه وزوجها نحو 50 ألف دولار أميركي كي يكون ملكا لنجلهما. عندما سألتها الجزيرة نت عن أمنيتها في عام 2018، قالت "أقصى أمنياتي أن أنام بشكل متواصل، فكلما خلدت للنوم أستيقظ بفزع على صوت أجهزة حراس المستوطنين.. عندما أنهض لأداء صلاة التهجد وبمجرد سماعهم حركتي في المنزل يسلّطون كشافا نحوي ويكشفونني وأنا أصلي داخل غرفتي، ينتهكون حرمة منازلنا كل دقيقة". تواجه أم ناصر الآن خطر إخلائها قسريا، ولم يفلح صبرها ورباطها في منزلها في حمايته من الإخلاء، فهل ستخلد إلى النوم بشكل متواصل بعد تهجيرها؟ تهجير وشيك يقول رئيس لجنة حي بطن الهوى في بلدة سلوان زهير الرجبي إن 3 شقق سكنية أُخطر أصحابها بالإخلاء خلال شهر يونيو/حزيران الجاري، وسبقهم كل من عائلة عودة وشويكي، وجميع هؤلاء بات تهجيرهم وشيكا، إذ صدرت بحقهم قرارات عام 2024 لكنها جُمدت بانتظار بتّ المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية في ملفاتهم. وأضاف "للأسف يتم استغلال حالة الطوارئ في البلاد منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث لا يستطيع أي شخص أو جهة الاعتراض في ظل هذه الظروف، بل يُخلى المقدسيون بالعشرات". يسكن بناية عائلة الرجبي، وفقا لرئيس لجنة الحي، 17 فردا، بينهم شخصان من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتدّعي الجمعيات الاستيطانية أن 87 منزلا بُنيت على أرض تعود لليهود اليمنيين منذ عام 1892 في تلك المنطقة. أما في أم طوبا فتفاجأ أصحاب 18 بناية في أواخر عام 2024 بتسجيل أراضيهم لصالح " الصندوق القومي اليهودي" دون إخطارهم بأن أراضيهم دخلت ضمن مشروع "تسجيل وتسوية الأراضي" الذي أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن انطلاقه عام 2018. وقال مختار قرية أم طوبا المهندس عزيز أبو طير للجزيرة نت آنذاك إن أهلها قديما ثبّتوا ملكياتهم كما بقية الفلسطينيين عند المخاتير، وهذا حال سكانها الحاليين الذين يبلغ تعدادهم 5 آلاف نسمة. وأضاف عزيز، في حديثه للجزيرة نت، أن 139 مقدسيا من أهالي أم طوبا تضرروا بهذا الإجراء، وأنهم لجؤوا فورا للقضاء لحل هذه المعضلة. الحرب غطاء لتسريع التهجير وقالت جمعية "عير عميم" الحقوقية الإسرائيلية قبل أيام إنه في ظل التصعيد الإقليمي الأخير تستخدم إسرائيل أجواء الحرب كغطاء لتسريع سياسات التهجير القسري بحق الفلسطينيين في ثلاثة تجمعات بشرقي القدس، هي أم طوبا وبطن الهوى في سلوان و قرية النعمان ، ويواجه 300 فرد هدم وإخلاء منازلهم وأراضيهم خلال أيام معدودة. ووفقا للجمعية الحقوقية، فإن "سلطة أراضي إسرائيل" سلّمت بشكل مفاجئ أوامر إخلاء لـ18 منزلا في أم طوبا بُني معظمها بتراخيص رسمية على مدى 40 عاما، وذلك بعد تسجيل الأرض باسم "الصندوق القومي اليهودي" ضمن عملية تسوية أراض تستخدم اليوم كأداة لمصادرة أراضي الفلسطينيين تحت غطاء "إجراءات رسمية"، ورغم أن الأهالي قدموا التماسا لإبطال التسجيل، فإن السلطات بدأت فعليا بالمطالبة بإخلائهم الفوري. أما في حي بطن الهوى بسلوان، فقد رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية التماسا لثلاث عائلات فلسطينية، وأقرت بإخلائها لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية، وفي قرية النعمان جنوبي شرقي القدس وزعت البلدية أوامر هدم لجميع منازل القرية البالغ عددها 45 منزلا. وطالبت البلدية، وفقا لـ"عير عميم"، السكان بهدم المنازل غير المرخصة، "رغم أن الدولة نفسها حرمتهم من أي وسيلة قانونية للبناء منذ عقود، إذ يعيش السكان في فراغ قانوني منذ أن ضُمت أراضيهم للقدس عام 1967 دون منحهم أي حقوق، ويُمنعون من الحصول على تصاريح أو خدمات بلدية، مما يجعل وجودهم مهددا بشكل دائم". "تفكيك ممنهج بغطاء قانوني" وعلقت الجمعية الحقوقية على حملة التهجير الوشيكة لمئات الفلسطينيين من شرقي القدس بالقول إن ما يجري ليس فقط هدما للمنازل، بل هو "تفكيك منهجي للمجتمعات الفلسطينية في القدس باستخدام أدوات قانونية تمييزية ومنظومة تحرم الفلسطينيين من أي حماية أو عدالة، وهذه السياسات لا تنفصل عن المشروع الاستيطاني الأكبر، وتشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وجريمة تهجير قسري تحت غطاء القضاء والإدارة". الباحث في جمعية "عير عميم" الحقوقية أفيف تاتارسكي قال للجزيرة نت إن دولة إسرائيل تعمل ضد السكان الفلسطينيين في القدس، ولا أحد من سكان القدس الشرقية لديه حماية من السلطة الإسرائيلية. وأضاف "المشكلة في قرارات الإخلاء هذه أنها ليست قانونية كما يدّعون، بل سياسية، ونحن كمؤسسات حقوق إنسان يجب أن نوقف هذه السياسة بأدوات سياسية أيضا".

"وحدة سهم" قوة أمنية غزية تلاحق عملاء الاحتلال الإسرائيلي
"وحدة سهم" قوة أمنية غزية تلاحق عملاء الاحتلال الإسرائيلي

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

"وحدة سهم" قوة أمنية غزية تلاحق عملاء الاحتلال الإسرائيلي

وحدة سهم، قوة شرطة خاصة شكلتها وزارة الداخلية في قطاع غزة عام 2024، ومهمتها منع سرقة المساعدات وملاحقة المتعاونين مع الاحتلال الإسرائيلي ومراقبة مستوى الأسعار في الأسواق. وتعمل الوحدة على التخفيف من حدة الفوضى التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى نشرها في القطاع منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. النشأة والتأسيس أنشأت وزارة الداخلية في غزة "وحدة سهم" في مارس/آذار 2024، بهدف ضمان استقرار الوضع الداخلي لقطاع غزة وحماية قوافل المساعدات بالتنسيق مع اللجان العشائرية. تشكلت الوحدة في البداية من مجموعات شبابية غير رسمية، يرتدي عناصرها اللثام والملابس السوداء، وظهروا في الأماكن العامة خاصة تلك التي تسودها حالة من الاضطراب، مثل طوابير الخبز وأجهزة الصراف الآلي والأسواق. لاحقا، تبنت وزارة الداخلية بغزة الوحدة ودعمتها فصائل المقاومة وضمت في صفوفها ضباط شرطة وعناصر تابعين لها، خاصة كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إضافة إلى أفراد من العشائر الفلسطينية. وبعد فترة، توسعت وحدة سهم وبرز عناصرها بالعشرات في شوارع غزة، ولقيت قبولا شعبيا واسعا. وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أكدت "سهم" في بيان لها أنها تتعامل بكل حزم مع التجار والبائعين المتواطئين مع اللصوص المتعاونين مع الاحتلال الإسرائيلي. الأهداف بحسب وحدة سهم فإنها تسعى إلى تحقيق أهداف عدة، تتمثل في: ضبط الحالة الأمنية في قطاع غزة والتصدي للمتعاونين مع الاحتلال الإسرائيلي. مراقبة مستوى الأسعار في الأسواق والعمل على ضبطها ومحاربة محتكري السلع. ملاحقة اللصوص الذين ينهبون قوافل المساعدات الإنسانية. التخفيف من حدة الفوضى التي تسعى إسرائيل إلى نشرها في قطاع غزة. ضبط الأمن على الطرق الرئيسية خاصة تلك التي تمر منها قوافل المساعدات. تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى المخازن المخصصة لها لتوزيعها على المواطنين. النشاط يعمل عناصر الوحدة على إيقاف المشتبه بهم في السرقة والاحتكار والتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، ثم معاقبتهم ميدانيا. وتحصل الوحدة على معلوماتها من وزارة الداخلية بالقطاع حول أسماء وتحركات اللصوص والمشتبه بهم، ثم توقفهم بشكل سري وتحقق معهم. وإذا أدانتهم تُقرر بحقهم عقوبات رادعة تصل في بعض الأحيان إلى الإعدام رميا بالرصاص. وتقول الوحدة إن "الهدف من هذه العقوبة القاسية هو ردع الأشخاص عن التفكير في التواصل مع الاحتلال الإسرائيلي". وتمكنت وحدة سهم من توجيه ضربات عدة للعصابات التي تعترض قوافل المساعدات، كان أولها في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 حين قتلت 20 من عناصر تلك الجماعات قرب معبر كرم أبو سالم في مدينة رفح ، أثناء عملية مشتركة مع وجهاء القبائل. وفي الشهر نفسه، أطلقت الوحدة النار على أفراد خارجين عن القانون في مخيم النصيرات وسط القطاع بتهمة ابتزاز وسرقة النازحين. أما في يونيو/حزيران 2025، فقد أعدمت الوحدة 12 في مدينة خان يونس يتبعون لعصابة " ياسر أبو شباب" المتهمة بالتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي. استهداف إسرائيلي منذ اليوم الأول لانطلاق عملها، تعرضت الوحدة لهجمات إسرائيلية أثناء محاولتها التصدي للصوص، إذ استهدفتها الطائرات المسيرة ، مما أسفر عن استشهاد عشرات من عناصرها وإصابة المئات بجراح. وفي العاشر من مايو/أيار 2025، اغتالت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قائد الوحدة صقر طليب وعائلته في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة. وفي أواخر الشهر نفسه، تعرض عناصر وحدة سهم لقصف مباشر من طائرة إسرائيلية مسيرة أثناء محاولتهم منع سرقة أحد مخازن الغذاء في غزة. أما في 26 يونيو/حزيران 2025، فقد استهدفت قوات الاحتلال عناصر من الوحدة في مدينة دير البلح وسط القطاع بعد أن أجبروا التجار على بيع الدقيق بأسعار مخفضة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store