
استشهاد 19 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
في السياق، تواصل قوات الاحتلال القصف المدفعي والجوي المكثف على مدينة خان يونس وجباليا والأحياء الشرقية من مدينة غزة، ترافق ذلك مع عمليات نسف وتدمير واسعة لمنازل وممتلكات الفلسطينيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 43 دقائق
- الشرق الأوسط
غزة: عشرات القتلى بقصف إسرائيلي... وأزمة وقود غير مسبوقة بالمستشفيات
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن 50 فلسطينياً قُتلوا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم (السبت). بدوره، أعلن الدفاع المدني مقتل 35 فلسطينياً، السبت، في غارات جوية شنها سلاح الجو الإسرائيلي في مناطق مختلفة في قطاع غزة حيث وسعت إسرائيل عملياتها بعد 21 شهراً من الحرب المدمرة. وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنه «سجل 35 شهيداً على الأقل وعشرات المصابين من بينهم أطفال ونساء، جراء غارات شنها الاحتلال واستهدفت بشكل خاص منازل وخياماً للنازحين ومدرستين تؤويان نازحين». ومنذ بدء الحرب التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنته حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لجأ مئات آلاف إلى المدارس التي تحولت إلى مراكز إيواء، ومع ذلك فهي تشكل أهدافاً للقصف. ويقول الجيش، إنه يستهدف فيها مسلحين لـ«حماس». فلسطينيون يتفقدون الأضرار بعد غارة إسرائيلية على مخيم البريج في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب) وفي وقت سابق أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن «70 قتيلاً و332 مصاباً وصلوا لمستشفيات القطاع في آخر 24 ساعة جراء القصف الإسرائيلي، ليرتفع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 57 ألفاً و338 قتيلاً منذ أكتوبر 2023. ويأتي ذلك رغم جو إيجابي أشاعه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الجمعة)، بقوله إن من «الجيد» أن حركة «حماس» ردت «بروح إيجابية» على المقترح المتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مرجحاً أن يشهد هذا الأسبوع التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال. حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم، من أن أزمة نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات بلغت مؤشرات غير مسبوقة. وقالت الوزارة في بيان صحافي اليوم، إن الأزمة تفاقم من حالة الاستنزاف الشديدة للمنظومة الصحية وما تبقى من مستشفيات عاملة، مشيرة إلى أن «الضغط المزداد من الإصابات الحرجة يزيد معها الحاجة إلى ضمان استمرار عمل المولدات الكهربائية لتشغيل الأقسام الحيوية». ولفتت إلى أن «الاحتلال الإسرائيلي يتعمد سياسة التقطير في السماح بإدخال كميات الوقود التي لا تتيح وقتاً إضافياً لعمل المستشفيات»، موضحة أن «استمرار الحلول المؤقتة والطارئة يعني انتظار توقف عمل الأقسام المنقذة للحياة». وأكدت الوزارة أن الفرق الهندسية في المستشفيات مستنزفة في متابعة عمل المولدات وإجراءات الترشيد التي أصبحت دون جدوى، مجددة مناشدتها العاجلة للجهات المعنية بـ«التدخل والضغط على الاحتلال لإدخال إمدادات الوقود اللازم لعمل المولدات الكهربائية».


الشرق الأوسط
منذ 43 دقائق
- الشرق الأوسط
32 قتيلاً في غزة... وإسرائيل للسماح بتوزيع المساعدات شمال القطاع
أعلن إعلام فلسطيني، اليوم (الأحد)، ارتفاع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ فجر اليوم، إلى 32 شخصاً. وقال «تلفزيون فلسطين»، في وقت سابق اليوم، إن قصفاً إسرائيلياً على منزلين غرب مدينة غزة أدى إلى مقتل 20 شخصاً. وأشار التلفزيون إلى أن 80 شخصاً قُتلوا جراء القصف الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية. وفي إسرائيل، قرَّر مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينت)، الليلة الماضية، السماح بتوزيع المساعدات في الجزء الشمالي من قطاع غزة، وفقاً لتقرير إخباري لـ«القناة 12». ولم يوضِّح التقرير ما إذا كانت عمليات الإغاثة ستنفذها «مؤسسة غزة الإنسانية»، المثيرة للجدل والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي لديها مرافق في جنوب ووسط غزة، أم منظمات إغاثة مدعومة من الأمم المتحدة. وأشار التقرير إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير صوَّتا ضد الإجراء، بحجة أنه سيعوق جهود نقل سكان غزة إلى جنوب القطاع. وتتهم إسرائيل حركة «حماس» بالاستيلاء على المساعدات. وتقول «مؤسسة غزة الإنسانية»، التي توظِّف، بالإضافة إلى عمال الإغاثة، متعاقدين عسكريين أميركيين من القطاع الخاص لحماية مواقع التوزيع، إنها منذ بدء عملياتها في مايو (أيار)، سلمت إمدادات للفلسطينيين، بينما «سُلبت جميع مساعدات المنظمات الإنسانية الأخرى تقريباً». وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة، أن أكثر من 500 شخص قُتلوا في محيط مواقع «مؤسسة غزة الإنسانية» منذ أن رفعت إسرائيل حصاراً عن دخول المساعدات إلى غزة استمرَّ 11 أسبوعاً في مايو.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
إسرائيل تتفاوض مع "حماس" على هدنة في غزة.. هل تتجاوزان خلافاتهما لإنهاء الحرب؟
في خطوة قد تغير مسار الحرب المستمرة في غزة منذ 21 شهرًا، أعلنت إسرائيل إيفاد وفد تفاوضي إلى قطر اليوم (الأحد) لمناقشة هدنة محتملة، عشية لقاء مرتقب بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض غدًا، لبحث اتفاق يهدف إلى وقف إطلاق النار، ووسط تصاعد الضغوط الدولية وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، يترقب العالم ما إذا كانت هذه المفاوضات ستفتح بابًا للسلام أم ستظل رهينة الخلافات. أعلن مكتب نتنياهو إرسال الوفد الإسرائيلي إلى قطر لمناقشة مقترح أمريكي لهدنة مدتها 60 يومًا، تلقى ردًا إيجابيًا من حركة حماس يوم الجمعة، لكن إسرائيل اتهمت حماس بالسعي إلى تغييرات "غير مقبولة" في الاقتراح، مما يثير تساؤلات حول إمكانية التوصل إلى اتفاق، وفي الوقت نفسه، يواصل ترامب الدفع نحو تسوية، مستغلًا نفوذه لتسريع المحادثات قبل لقائه بنتنياهو، وفقًا لـ"أسوشيتد برس". وفي غزة، عبر النازحون عن أمل حذر، وقالت جمالات وادي، إحدى النازحات في دير البلح: "نريد أن نعيش بسلام، بعيدًا عن القصف والجوع"، ومع ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 30 درجة مئوية، تزداد معاناة السكان في ظل نقص الغذاء وإغلاق المعابر. أزمة إنسانية وتفاقمت الخسائر البشرية في غزة، حيث قتلت غارات إسرائيلية 14 فلسطينيًا، بينهم طبيب وأطفاله الثلاثة في منطقة المواصي، وفي خان يونس، قتل 10 أشخاص أثناء انتظارهم مساعدات غذائية، بينما أصيب اثنان من عمال المساعدات الأمريكيين في هجوم على موقع توزيع تابع لمؤسسة غزة الإنسانية، وألقت المؤسسة باللوم على حماس، دون تقديم أدلة، بينما نفت الأخيرة تورطها. وتتهم الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية المؤسسة المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة باستخدام الغذاء كأداة سياسية، فيما تدعي إسرائيل أن حماس تستولي على المساعدات، وتشير تقارير إلى مقتل 613 فلسطينيًا خلال شهر أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات، معظمهم قرب مواقع المؤسسة. وتتمسك حماس بضرورة ضمانات لإنهاء الحرب وسحب القوات الإسرائيلية، بينما تصر إسرائيل على استئناف القتال لتدمير الحركة، وهذه الخلافات أعاقت المفاوضات سابقًا، مما يجعل الجولة الحالية حاسمة. وفي تل أبيب، طالبت عيناف زانغاوكر، والدة أحد الرهائن، بإرسال وفد بتفويض كامل لإنهاء الحرب وإعادة جميع الرهائن. وتعتمد غزة، التي يقطنها أكثر من مليوني نسمة، على المساعدات الدولية بعد تدمير الحرب للزراعة ومصادر الغذاء، ومع استمرار الحصار ونقص الإمدادات، يواجه السكان خطر المجاعة.