
شركات الإنتاج الفني تغادر سوريا.. ما السبب؟
أعلنت ثلاث شركات إنتاج فني ودرامي حتى الآن قرارها مغادرة سوريا، ونقل عمليات التصوير إلى دول عربية أخرى، وسط تلميحات غير مباشرة إلى تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد، رغم نفي بعض الجهات الربط بين القرار والظروف الراهنة.
وكانت البداية مع شركة إيبلا للإنتاج الفني، التي أصدرت بيانًا رسميًا أعلنت فيه تأجيل تصوير مسلسل 'المماليك' للمخرج محمد اليساري والمنتجة نور أرناؤوط إلى أبريل 2026، مشيرة إلى أن القرار يعود لأسباب 'فنية وإدارية بحتة'، دون علاقة بالأحداث الأخيرة.
أضافت الشركة في بيانها: 'نحن نرفض أي ربط بين قرارنا الإداري وبين هذه الحوادث الأليمة التي آلمتنا كما آلمت كل سوري غيور على بلده'.
وتُعد شركة إيبلا من أبرز الأسماء في الدراما السورية وقدّمت أعمالًا شهيرة مثل 'قلم حمرة'، 'الظاهر بيبرس'، 'نابليون والمحروسة'، 'صدى الروح'.
أما شركة غولدن لاين للإنتاج الفني، فقد أعلنت بشكل صريح عبر صفحتها الرسمية على 'فيسبوك' أنها نقلت جميع عملياتها الفنية هذا الموسم إلى الإمارات و، دون أن توضح ما إذا كانت العودة إلى سوريا واردة مستقبلًا. وتملك الشركة رصيدًا دراميًا كبيرًا يضم مسلسلات بارزة مثل 'وردة شامية'، 'خاتون'، 'الغربال'، 'صرخة روح'، 'دنيا'.
من جهتها، قررت شركة صبّاح إخوان أيضًا عدم تصوير أي من أعمالها في سوريا خلال هذا العام، على عكس ما فعلت في الموسمين الماضيين، لكنها لم تكشف عن الأسباب وراء القرار. ومن أبرز أعمال الشركة في السنوات الأخيرة مسلسلات مثل 'تاج'، 'المداح'، 'العتاولة'
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
لمعة التوزير بعد التشكيل!
كل مرة أتابع فيها صور وملامح بعض الوزراء قبل وبعد التوزير، أو خلال مدة عملهم، أتذكّر شكل تطوّر كل من شارك في برنامج مسابقات الغناء الشهير 'أراب آيدول'، حيث تختلف ملامحهم ومستوى الصوت وشكل حياتهم وطريقة وقوفهم أمام الكاميرات يوماً بعد يوم بسرعة فائقة، لدرجة أنهم أنفسهم – وأقصد الطرفين، قبلنا – يستغربون من سرعة التغيير. لدرجة تصل لترى أغلبهم يحاولون قدر الإمكان ألّا تُنشر صورهم وحياتهم السابقة، بما فيها من ملامح التعب ووعثاء الحياة وعلامات المرض عند كثير منهم. لكن لم يمتلك أي منهم 'لمعة التوزير' إلا قلة نادرة، نراها كما عرفناها: استمرت كما بدأت، أو حتى بدا يظهر عليها جهد العطاء. هم المواطنون وحدهم، وبعض رؤساء الوزراء، من ترى سرعة زيادة بياض شعرهم، وفقدان وزنهم، وزيادة متسارعة في ملامح العمر في وجوههم، وكأن الوزراء يمتصون بريق الحياة من الشعب والرئيس. فترى وقتها كل رئيس حكومة يغرق في ضمان أعلى درجات تحقيق متطلبات نجاح مرحلة تكليفه، وكأنه مكلف وحده بإدارة كافة الوزارات. ويعمل المواطنون لرعاية رغبات الوزراء والاهتمام بهم في الدعوات الرسمية والخاصة، بأقصى ما يملكون من عزيمة مجاملة لصاحب المنصب، وكأنه جزء من نظام حياتهم. ويسعى الرئيس في كل جولة معلنة أو مفاجئة لرضى الجمهور بتلبية متطلبات المواطنين، وكأنها مهمته منفردا. وحتى في القبول، ترى مراكز الدراسات في تقييمها وتحليلها للإنجاز والرضى تركز على تقييم الرئيس منفرداً، بينما يغرق عدد لا يُستهان به من الوزراء في البحث عن علاج يُعيد الشباب، والسعي لاختيار أفخر البدلات وربطات العنق، وأفضل أماكن السفر، أو متابعة مدى حداثة وجودة وتنوع المركبات المتاحة لهم، ونسبة مشاركتهم في المناسبات، إلا قلة نؤمن جميعاً بدورهم وقربهم من العامة، وجوهر العمل وخدمة المواطنين، ويسهل تعدادهم بعد كل تشكيل. أما الفئة الأولى، فيمكن لأي مواطن أن يلمح شكلهم دون معرفة أسمائهم، من درجة لمعان ربطة العنق وتكرار تغييرها، بدلاً من لمعان الإنجاز. المشكلة أن رؤساء الحكومات هم غالباً من ترى زياراتهم أكثر أثرا على قرارات احتياجات الحياة، والاستجابة لمتطلبات الناس في الأرياف والقرى والبوادي والمدن، من وزراء الاختصاص. لدرجة أن تعلن أن دولة الرئيس في كل حكومة هو 'بتاع كله' في الاختصاص والمتابعة والإنجاز والمساءلة. وحتى عندما نغضب من انقطاع مؤقت للكهرباء، أو زحمة سير في طريق، أو تأخر إنجاز معاملة لنقص أوراق في مؤسسة، ترى المواطنون أول ما يهاجمونه ويتهمونه هو الرئيس، لا جهة الاختصاص. ودور أغلب الوزراء – إلا قليل منهم – لا يتجاوز عملهم سوى الركض، دون توافق مع سرعة الحكومات غالباً، في وقت نعلم جميعاً أن لكل وزارة مخصصات وموظفين، وقرار الوزير أقرب وأسرع في سير أعمالهم، وليس رؤساء الوزارات. ولكن يبقى الانشغال في التركيز على مدة في نادي الوزراء، بدلاً من التركيز على نجاح مهام ووصف عمل واتصال وخدمات وزارته، فأغلبهم مقتنع أن رضا الرؤساء أولى من رضا المواطنين. 'لمعة التوزير' يعشقها ويصبو لها كثيرون هذه الأيام – عادي، وأنا منهم – فالانضمام للوزراء وفق عددهم الكبير أردنيا يعطي أملا وفرصة للجميع ليكون وزيرا. ونرى أحياناً عدداً ممن يتطلعون لها قد بدأ بزيادة عدد زياراته ومشاركاته في المناسبات العامة، ومنهم من زاد عدد جولاته ولقاءاته الرسمية، وغيرهم أصبح كاتباً أو يستعين بمن يكتب باسمه في الشأن السياسي والتنموي، وآخرون يلتقطون صوراً في الإعلام أكثر من 'عريس على اللوج'. ولكن أكثر ما يزعجني: من كانوا وزراء يوما ما – أو حاليين – لم نرَ إنجازاً لهم، يبذلون الغالي والنفيس لعودتهم لـ'لمعة التوزير'، وينشرون الهدايا والدروع التذكارية هنا وهناك. وما أقوله للجميع: إن من تطوّر وتغيّر حاله في 'أراب آيدول' أو 'الوزارة' لم يستمروا جميعاً يلمعون على مسرح الحياة؛ فمنهم من غاب واختفى لضعف أدائه، وهم كثر، ومنهم من استمر واشتهر لحسن حضوره، وهم قلّة، ومنهم من اعتمد على عمليات التجميل ليطل ومنهم من بقيت ملامحه أصيلة لم تغيّرها الأضواء، فبقيت أعماله هي من تلمع، وهم القلّة التي لن ننساهم. هنا اسمح لي، دولة الرئيس، أن أقول: نأمل أن نرى في ملامح بعض من تتوجّهون لتوزيرهم في قادم الأيام عبء ما نلمحه في وجهك وقلة من وزرائك من عزيمة العمل، وعطش ما يروي حاجة هواء من يعشق تراب الوطن في حمايته، وشغف من يتطلّع لأركان النجاح للمستقبل، وصدق من يرى العطاء أجمل من الأخذ في دنياه. وأن نستبدل الربطات بلبس 'فزت' ما لم يكن لقاءً رسمياً، ولتكن إطلالتهم تعكس مواقعهم، لعلنا – على الأقل، إن لم نحفظ أسمائهم – أن نتمكن من معرفة ما يمثلونه من قطاعات. وحاول، دولتك – وأقولها نصحاً – كما أنت مختلف في زياراتك وإطلالتك وطريقة تفكيرك، أن تكون مختلفاً في الاختيار، وأن تتجنب من استُهلك وهو يسعى طلباً للوزارة لا للصدق في العطاء، وخصوصاً السابقين منهم. وإن قال أحدهم إن ما ذهبتُ إليه ليس ذا أثر، فأقول له: إن لم تملأ وجوههم ملامح ما يمثلونه، سنبقى نترقب فيهم ألوان البدلات وربطات العنق، لا ألوان وطَعم الحياة والإنجاز فيهم، وسيبقون ليس أكثر من… 'لمعة توزير'.


رؤيا نيوز
منذ 11 ساعات
- رؤيا نيوز
مهرجان جرش… نبض الثقافة في قلب الأردن
عود مهرجان جرش للثقافة والفنون هذا العام ليُضيء ليالي الأردن بوهج الفن والإبداع، محتضنًا في مدرجاته التاريخية نخبة من الفنانين والمبدعين من الأردن والوطن العربي. في مدينة جرش الأثرية، تلتقي العراقة بالتجدد، حيث تحتضن مسارحه عروضًا موسيقية وغنائية تعكس غنى الهوية الثقافية العربية، فيما تملأ الأسواق الشعبية والزوايا التراثية المكان بأجواء من الفرح والحنين. يشمل برنامج المهرجان أمسيات شعرية، عروضًا مسرحية، معارض للحرف اليدوية، وورش عمل تفاعلية، ما يجعله تظاهرة ثقافية شاملة تلبي اهتمامات كافة الفئات. ولا يقتصر المهرجان على الترفيه فقط، بل يحمل في جوهره رسالة حضارية تعكس روح الأردن المنفتحة على الفنون، ودوره المحوري كجسر ثقافي في المنطقة. 'جرش ليس مهرجانًا فقط، بل حالة وطنية تعيد للثقافة مكانتها في الحياة العامة' وينتظره الاردنيون بشغف. في جرش، يمتزج الماضي بالحاضر، وتُكتب قصة الأردن من جديد… على وقع الموسيقى، وفي ظل الأعمدة التي شهدت حضارات لا تزال تنبض بالحياة


رؤيا نيوز
منذ 12 ساعات
- رؤيا نيوز
شركات الإنتاج الفني تغادر سوريا.. ما السبب؟
أعلنت ثلاث شركات إنتاج فني ودرامي حتى الآن قرارها مغادرة سوريا، ونقل عمليات التصوير إلى دول عربية أخرى، وسط تلميحات غير مباشرة إلى تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد، رغم نفي بعض الجهات الربط بين القرار والظروف الراهنة. وكانت البداية مع شركة إيبلا للإنتاج الفني، التي أصدرت بيانًا رسميًا أعلنت فيه تأجيل تصوير مسلسل 'المماليك' للمخرج محمد اليساري والمنتجة نور أرناؤوط إلى أبريل 2026، مشيرة إلى أن القرار يعود لأسباب 'فنية وإدارية بحتة'، دون علاقة بالأحداث الأخيرة. أضافت الشركة في بيانها: 'نحن نرفض أي ربط بين قرارنا الإداري وبين هذه الحوادث الأليمة التي آلمتنا كما آلمت كل سوري غيور على بلده'. وتُعد شركة إيبلا من أبرز الأسماء في الدراما السورية وقدّمت أعمالًا شهيرة مثل 'قلم حمرة'، 'الظاهر بيبرس'، 'نابليون والمحروسة'، 'صدى الروح'. أما شركة غولدن لاين للإنتاج الفني، فقد أعلنت بشكل صريح عبر صفحتها الرسمية على 'فيسبوك' أنها نقلت جميع عملياتها الفنية هذا الموسم إلى الإمارات و، دون أن توضح ما إذا كانت العودة إلى سوريا واردة مستقبلًا. وتملك الشركة رصيدًا دراميًا كبيرًا يضم مسلسلات بارزة مثل 'وردة شامية'، 'خاتون'، 'الغربال'، 'صرخة روح'، 'دنيا'. من جهتها، قررت شركة صبّاح إخوان أيضًا عدم تصوير أي من أعمالها في سوريا خلال هذا العام، على عكس ما فعلت في الموسمين الماضيين، لكنها لم تكشف عن الأسباب وراء القرار. ومن أبرز أعمال الشركة في السنوات الأخيرة مسلسلات مثل 'تاج'، 'المداح'، 'العتاولة'