logo
ترامب ونتنياهو التقيا وأجابا على أسئلة الصحفيين حول غزة وإيران وسوريا

ترامب ونتنياهو التقيا وأجابا على أسئلة الصحفيين حول غزة وإيران وسوريا

معا الاخباريةمنذ 4 ساعات
واشنطن- معا- أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقائه في البيت الأبيض ليل الثلاثاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن ثقته في أن حركة حماس تريد التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وردا على سؤال عما إذا كانت "المعارك الدائرة في القطاع بين إسرائيل وحماس ستؤدّي إلى تعطيل المحادثات الجارية بين الطرفين للتوصّل إلى هدنة"، قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض "إنهم (حماس) يريدون اللقاء ويريدون وقف إطلاق النار هذا".
وعلّق ترامب عن خطط نقل الفلسطينيين من قطاع غزة قائلا: "حصلت على تعاون كبير من الدول المجاورة لإسرائيل".
وأضاف: "نريد الوصول لوقف إطلاق النار بغزة وأمامنا فرصة للتوصل إلى صفقة سلام".
وفيما إذا كان حل الدولتين في الشرق الأوسط ممكنا، ردّ ترامب بالقول "لا أعرف". ووجّه السؤال إلى نتنياهو، الذي أجاب بأن للفلسطينيين الحق في "إدارة شؤونهم بأنفسهم" دون تهديد إسرائيل، وبالتالي سيتعين على إسرائيل ضمان قدرتها على التحكم في أمنها.
من جانبه، قال نتنياهو إن إسرائيل "ستصنع السلام مع جيرانها الفلسطينيين الذين لا يريدون تدميرها" ولكن "القوة السيادية للأمن تبقى دائما في أيدينا".
وأكد نتنياهو أنه "في الإمكان تحقيق سلام في الشرق الأوسط"، مضيفا: "نعمل مع أميركا على إيجاد دول تمنح الفلسطينيين مستقبلا أفضل".
وقال نتنياهو: "أعتقد أن لدينا إمكانية لتوسيع اتفاقيات إبراهيم بشكل كبير".
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا: "قريبون من التوصل إلى اتفاق في غزة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التغيير في الشرق الأوسط يمرّ عبر إنهاء الحرب في غزة
التغيير في الشرق الأوسط يمرّ عبر إنهاء الحرب في غزة

جريدة الايام

timeمنذ 28 دقائق

  • جريدة الايام

التغيير في الشرق الأوسط يمرّ عبر إنهاء الحرب في غزة

منذ أسبوعين تتدهور العلاقات بين الكابينت والجيش الإسرائيلي بوتيرة بطيئة، لكن حادة. يمكن تجاهل ضجيج الخلفية – شكاوى سموتريتش، الاقتراحات التكتيكية لبن غفير (شيء ما مثل "الاندفاع إلى الأمام")، أو التسريبات المقننة لمكتب بيبي عن أن رئيس الوزراء "ضرب على الطاولة". لكن القصة الكبرى هي الحكم العسكري، وفي واقع الحال رؤية احتلال القطاع. في أحد الجوانب يوجد جهاز الأمن. مع قيود حجم القوات الحالي، قبل لحظة من قانون التملص من الخدمة، بعد نحو سنتين من الحرب، ومع مراعاة شدة التحديات وفي ضوء من يريدون حكماً عسكرياً يكون جسراً للاستيطان الأول في بيت حانون، يرون في الجيش في الزحف إلى الحكم العسكري فخاً عظيماً. وزراء اليمين المتطرف هم كبار العاملين على الأمر. لكن، لأجل النزاهة، فإن وزراء آخرين أيضاً، أقل حماسة، يعتقدون أن لا مفر. يؤمنون بأن هزيمة "حماس" – حتى النهاية، وبجدية – حيوية لوجود إسرائيل في المنطقة. فضلاً عن هذا: الخطة التي يجري الحديث عنها، الآن، بنيت في واقع الأمر في الجيش الإسرائيلي، وفي واقع الأمر من قبل منسق أعمال الحكومة في "المناطق"، اللواء غسان عليان. وهي تتضمن انتقال كل السكان إلى المجال الإنساني في الجنوب، عبر مداخل ومن خلال الفرز بين "المخربين" والمدنيين (كيف سيفعلون هذا بالضبط؟) وإقامة حكم حقيقي جنوب القطاع. حكم من؟ من قبل من؟ ومن سيمول هذا المشروع؟ ليس واضحاً. وفي إطار انتقال السكان، يفترض أن يفرض حصار على باقي القطاع. في نهايته، سيكون ممكناً – بزعم المبادرين – إخراج المخطوفين أحياء. هذا طويل، معقد، ومفعم بالمخاطر: المعنى هو إخلاء مليون مواطن من مدينة غزة ومحيطها، إلى جانب إخلاء مخيمات الوسط. كيف سيتم هذا دون تقدم الجيش الإسرائيلي إلى داخل هذه الأهداف، المكتظة بالمدنيين، في ظل خطر حقيقي بقتل المخطوفين؟ يقول الجيش صراحة لا يمكن. يحاول الوزراء من جهتهم أن يجعلوا رئيس الأركان، إيال زامير، كيساً للضربات فقط لأنه يعرض موقفه المهني والصادق. سيكون هذا صعباً عليهم. الجيش الذي جلب انتصارات تاريخية في جبهات أخرى، والجيش الذي يدفع وسيدفع ثمناً على عار التملص من الخدمة، سيدفع مهر الائتلاف. لقد فهم زامير بسرعة الدرس الذي تعلمه أسلافه حيال ائتلاف متطرف، ائتلاف القاعدة بالنسبة له هو الرب المالك. وها هو الدرس: إذا لم تقل الحقيقة بوضوح وجلاء للكابينت فستفتح فتحة للأكاذيب، ولسياسة تقوم على الأكاذيب. هذا خطير جداً. سيلتقي نتنياهو الرئيس ترامب. من استمع إلى الأخبار في الأيام الأخيرة في إسرائيل لا بد أنه وصل إلى الاستنتاج بأن رئيس وزراء إسرائيل يصل إلى البيت الأبيض مع بشرى حربية: هكذا سيحتل غزة، هذه المرة حتى النهاية. بدأ بعض مبعوثي بيبي منذ الآن يسربون بأن رد "حماس" كارثة، وفي كل حال محظور التوقف. بعث الوزير شيكلي، القاطرة في منجم فحم القاعدة، برئاسة تعارض عملياً الصفقة. لكن من شاهد الأخبار رأى أيضاً نتنياهو الرسمي يعانق المخطوفين وعائلاتهم، ويزور نير عوز، ويعد الجمهور للصفقة، ويتحدث عن شرق أوسط جديد. والأهم من هذا: سمعنا البيت الأبيض يتوقع نهاية الحرب. كالمعتاد سيبقي نتنياهو لنفسه مجال مناورة حتى اللحظة الأخيرة. يوجد في هذا حكمة كبيرة، بالنسبة له. فلماذا يتورط مع اليمين المتطرف قبل أن تتنازل "حماس" عن شروطها؟ لماذا يشطب عن الطاولة احتلال غزة كلها، عندما تكون حاجة للضغط للوصول إلى صفقة؟ ومن جهة أخرى لماذا يغيظ البيت الأبيض قبل لحظة من زيارة احتفالية، بل وعندما يحل ضيفاً في بلير هاوس؟ من الأفضل الوصول إلى واشنطن والضمان للجميع أننا رويداً رويداً سنصل إلى اتفاق في الدوحة، وعندها العودة إلى البلاد. إذا فشلت المفاوضات دوماً سيكون ممكنا أن نشرح بأن "فيلادلفيا" هو صخرة وجودنا، ودون هذا الشرط لن تتمكن إسرائيل من الوجود. ومع ذلك، وبعد كل المخادعات والمناورات، يوجد في الشرق الأوسط احتمال للحظة تغيير عظيمة. يريد الرئيس ترامب هذا التغيير وفي أقرب وقت ممكن. هو قصير النفس، حقاً. نتنياهو هو الآخر يفهم أنه مع كل الاحترام للحزب الذي لا يجتاز نسبة الحسم (سموتريتش) ولـ "عظمة يهودية"، توجد له فرصة نادرة للوصول إلى اتفاقات وإلى تغيير عميق. الباب هو نهاية الحرب في قطاع غزة. في الأسابيع الأخيرة حرص رئيس الوزراء على التشديد على أن "حماس" في غزة يجب تصفيتها تماماً. كيف يقول المراسلون السياسيون؟ هو حقاً "ضرب على الطاولة". وعن هذا كتب في "هملت": "السيدة تحتج أكثر مما ينبغي، يبدو لي". "حماس" يمكنها أن تفشل الصفقة. نتنياهو يمكنه أيضاً. لكن مواصلة التخبط في قطاع غزة، وبناء "مجال" جديد على حساب دولة إسرائيل لكل سكان القطاع، وفقدان المخطوفين، كل هذا ليس طريقاً جيداً للانتصار في الانتخابات. يعرف نتنياهو هذا. لدى رئيس الوزراء فرصة ذهبية، مع رئيس ملتزم بشكل عميق لإعادة تصميم الشرق الأوسط. هو يمكنه أن يختار هذا، الخطوة السياسية الحكيمة، أو اختيار لون للخيام ونطاقات سكن للمجال الإنساني الجديد الذي يقام في منطقة رفح. الخيار له.

الكشف عن مناقشة أميركا مقترحاً لإقامة "مناطق انتقال إنسانية" في غزة وخارجها
الكشف عن مناقشة أميركا مقترحاً لإقامة "مناطق انتقال إنسانية" في غزة وخارجها

جريدة الايام

timeمنذ ساعة واحدة

  • جريدة الايام

الكشف عن مناقشة أميركا مقترحاً لإقامة "مناطق انتقال إنسانية" في غزة وخارجها

واشنطن - رويترز: كشف مقترح اطلعت عليه رويترز ويحمل اسم مؤسسة إغاثة مثيرة للجدل تدعمها الولايات المتحدة عن خطة لإقامة مخيمات على مساحات كبيرة تُسمى "مناطق انتقال إنسانية" داخل غزة، وربما خارجها. قال مصدران إن الخطة التي تبلغ تكلفتها نحو ملياري دولار طُرحت بالفعل على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأوضح أحدهما أنها نوقشت في الآونة الأخيرة في البيت الأبيض. وقال المصدران إن الخطة تم إعدادها في وقت ما بعد 11 شباط وتحمل اسم مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة. وتصف الخطة، التي اطلعت عليها رويترز، المخيمات بأنها أماكن "واسعة النطاق" و"طوعية" حيث يمكن لسكان غزة "الإقامة بها مؤقتاً والتخلص من التطرف والعودة للاندماج والاستعداد لإعادة التوطين إذا رغبوا في ذلك". وأشارت صحيفة واشنطن بوست في أيار إلى وجود خطط لدى مؤسسة غزة الإنسانية لبناء مجمعات سكنية للفلسطينيين غير المقاتلين. واطلعت رويترز على مجموعة من شرائح العرض الإلكترونية تتطرق إلى تفاصيل دقيقة بشأن "مناطق انتقال إنسانية" بما يتضمن كيفية التنفيذ والتكلفة. وتدعو الخطة إلى استخدام تلك المنشآت الشاسعة من أجل "اكتساب ثقة السكان المحليين" وتسهيل تنفيذ "رؤية غزة" التي يتبناها الرئيس الأميركي. ولم تتمكن رويترز بشكل مستقل من تحديد الوضع الحالي لتلك الخطة ولا من قدمها وما إذا كانت لا تزال قيد البحث. ورداً على أسئلة من رويترز، نفت مؤسسة غزة الإنسانية تقديم مقترح بهذا الشأن، وقالت إن شرائح العرض تلك "ليست وثيقة من مؤسسة غزة الإنسانية". وقالت المؤسسة إنها درست "عددا من الخيارات النظرية لإيصال المساعدات بأمان إلى غزة" لكنها "لا تخطط إلى تنفيذ مناطق انتقال إنسانية". وأضافت المؤسسة أنها تركز بدلاً من ذلك وحصراً على توزيع المواد الغذائية في القطاع. وقال متحدث باسم إس.آر.إس، وهي شركة تعاقد ربحية تعمل لصالح مؤسسة غزة الإنسانية، لرويترز "لم نجر أي مناقشات مع مؤسسة غزة الإنسانية عن مناطق انتقال إنسانية و(مرحلتنا التالية) هي إطعام المزيد من الناس. أي إشارة لما هو خلاف ذلك لا أساس لها من الصحة وتشوه نطاق عملياتنا". وتضمنت الوثيقة اسم مؤسسة غزة الإنسانية على الغلاف واسم إس.آر.إس على العديد من شرائح العرض الإلكترونية. قال ترامب علانية للمرة الأولى في الرابع من شباط إنه يتعين على الولايات المتحدة "السيطرة" على القطاع المنكوب وإعادة بنائه ليصبح "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد إعادة توطين 2.3 مليون فلسطيني في أماكن أخرى. وأثارت تصريحاته غضب كثير من الفلسطينيين والمنظمات الإنسانية ومخاوف من تهجير السكان قسراً من غزة. وقال العديد من خبراء الشؤون الإنسانية لرويترز إنه حتى لو لم يعد المقترح الخاص بإقامة مناطق انتقال إنسانية قيد الدراسة، فإن فكرة نقل جزء كبير من السكان إلى مخيمات لن تؤدي إلا إلى تفاقم هذه المخاوف. ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق. وورد المقترح في عرض تقديمي قال مصدر إنه تم رفعه للسفارة الأميركية في القدس في وقت سابق من هذا العام. وأحجمت وزارة الخارجية الأميركية عن التعليق. وقال مسؤول كبير في الإدارة "لا يوجد أي شيء من هذا القبيل قيد الدراسة. ولا يتم تخصيص أي موارد لهذا الغرض بأي شكل من الأشكال". وأكد المصدر العامل على المشروع أنه لم يتم المضي قدما بسبب نقص التمويل. وسبق أن ذكرت رويترز أن مؤسسة غزة حاولت فتح حساب مصرفي في سويسرا لجمع التبرعات، لكن كلا من بنك يو.بي.إس وجولدمان ساكس رفضا العمل معها. ولم ترد السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة على طلب للتعليق.

يستقبل نتنياهو بعيداً عن الإعلام ترامب: إنهاء حرب غزة أولوية قصوى
يستقبل نتنياهو بعيداً عن الإعلام ترامب: إنهاء حرب غزة أولوية قصوى

جريدة الايام

timeمنذ ساعة واحدة

  • جريدة الايام

يستقبل نتنياهو بعيداً عن الإعلام ترامب: إنهاء حرب غزة أولوية قصوى

واشنطن/تل أبيب - وكالات: قال البيت الأبيض: إن "الأولوية القصوى" للرئيس الأميركي دونالد ترامب هي إنهاء الحرب في غزة وتحرير الرهائن، وذلك قبيل لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت نقلت فيه وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين أميركيين، أن ترامب يعتزم مناقشة شروط إنهاء الحرب و"خطة اليوم التالي". وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن اللقاء بين الرجلين سيُعرف بأنه "عشاء خاص"، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يتوجه المبعوث ستيف ويتكوف إلى الدوحة لإجراء محادثات، وأضافت: "إن الأولوية القصوى للرئيس في الشرق الأوسط هي إنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع الرهائن". وقالت للصحافيين إن ويتكوف، الذي لعب دوراً رئيسياً في صياغة اقتراح وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً والذي ركزت عليه المحادثات في قطر، سيسافر إلى الدوحة هذا الأسبوع للمشاركة في مناقشات هناك. ومن المقرر أن يلتقيا على عشاء خاص قال البيت الأبيض إنه لن يخضع للتغطية الإعلامية بدلاً من إجراء محادثات رسمية في المكتب البيضاوي، حيث يستقبل ترامب عادة نتنياهو وآخرين من كبار الزوار. ولم يتضح بعد سبب اختيار ترامب تقليل الطابع الرسمي في استقباله لنتنياهو هذه المرة. وقالت وسائل إعلام عبرية إن اجتماع ترامب مع نتنياهو بعيدًا عن الإعلام، خطوة غير مألوفة، خاصةً فيما يتعلق بترامب، الذي غالبًا ما يكشف عن محادثاته مع القادة الأجانب. في الإطار، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس، مباحثات تحضيرية مع المبعوث ستيف ويتكوف قبل لقائه الرئيس الأميركي. كان ترامب قد قال أول من أمس إن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى مثل هذا الاتفاق هذا الأسبوع. بينما عبر نتنياهو عن اعتقاده بأن مناقشاته مع ترامب ستؤدي إلى إحراز تقدم في المحادثات الجارية في قطر بين إسرائيل وحماس. وهذه الزيارة هي الثالثة لنتنياهو إلى البيت الأبيض منذ عودة ترامب إلى منصبه في كانون الثاني، وتأتي في أعقاب الأمر الذي أصدره ترامب الشهر الماضي بشن غارات جوية أميركية على مواقع إيران النووية لمساندة إسرائيل في هجماتها الجوية. وساعد ترامب لاحقا في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يوماً. وبدا أن ترامب وكبار معاونيه يحاولون انتهاز أي زخم نتج عن إضعاف إيران، التي تدعم حماس، لدفع إسرائيل وحماس إلى تحقيق انفراجة بشأن الحرب المستمرة في غزة منذ 21 شهراً. وقال إنه يريد أيضاً خلال اللقاء مع نتنياهو مناقشة آفاق التوصل إلى "اتفاق دائم" مع إيران، العدو الإقليمي اللدود لإسرائيل. وتأمل إسرائيل أن تمهد حربها مع إيران الطريق أيضاً لفرص دبلوماسية جديدة في المنطقة، مثل تطبيع العلاقات مع دول منها لبنان وسورية والسعودية. وقبيل الزيارة، قال نتنياهو للصحافيين إنه سيشكر ترامب على الغارات الجوية الأميركية على مواقع نووية إيرانية، وقال إن المفاوضين الإسرائيليين يسعون للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة في العاصمة القطرية الدوحة. وقال ترامب للصحافيين يوم الجمعة إنه سيكون "حازماً للغاية" مع نتنياهو بشأن ضرورة التوصل إلى اتفاق سريع فيما يتعلق بغزة وإن رئيس الوزراء الإسرائيلي يرغب أيضا في إنهاء الحرب. يعارض بعض شركاء نتنياهو المتشددين في الائتلاف الحكومي إنهاء القتال، ولكن مع تزايد سخط الإسرائيليين من الحرب المستمرة منذ 21 شهراً، من المتوقع أن تدعم حكومته وقف إطلاق النار إذا تمكن من تأمين شروط مقبولة. في الإطار، كشف موقع عبري نقلاً عن مسؤولين أميركيين كبار، أن ترامب يعتزم مناقشة شروط إنهاء الحرب على غزة، خلال لقائه المرتقب مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو. وذكر موقع "واللا" العبري أن "خطة اليوم التالي، التي من شأنها أن تحدد كيفية إدارة غزة دون حكم حماس، والترتيبات الأمنية التي سيتم إنشاؤها لمنع حماس من إعادة تأسيس نفسها، سوف تكون أساسية لأي اتفاق من شأنه أن ينهي الحرب". وتابع الموقع: "إذا تم التوصل إلى اتفاق، فسيكون هذا هو المحور الرئيس للمفاوضات بين إسرائيل وحماس خلال الهدنة التي تستمر 60 يوماً". ولفت إلى أن "التفاهمات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن اليوم التالي في غزة، قد تُشكل أساساً لهذه المفاوضات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store