logo
الجيش الإسرائيلي يبلغ القيادة السياسية باستحالة إعادة الرهائن عسكرياً

الجيش الإسرائيلي يبلغ القيادة السياسية باستحالة إعادة الرهائن عسكرياً

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد
في خضم مباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الاثنين، بأن الجيش أبلغ القيادة السياسية بعدم إمكانية تحقيق هدفي الحرب على غزة معاً، والمتمثلين في القضاء على حركة حماس، واستعادة الرهائن.
وأكد الجيش، بحسب الإذاعة، ضرورة إعطاء الأولوية لإعادة المحتجزين الإسرائيليين من القطاع، قبل المضي قدماً في تنفيذ بقية أهداف العملية العسكرية.
وكانت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حددت سابقاً أهداف حربها على غزة وعلى رأسها القضاء على حركة حماس، واستعادة المحتجزين في غزة.
وفي السياق ذاته، كشفت وكالة «رويترز» عن فشل الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي عقدت مساء الأحد في العاصمة القطرية الدوحة، في التوصل إلى أي نتائج حاسمة بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت الوكالة عن مصادر فلسطينية مطلعة على سير المفاوضات أن الوفد الإسرائيلي المشارك «غير مفوض بشكل كاف»، ولا يمتلك «صلاحيات حقيقية للتوصل إلى اتفاق»، وهو ما انعكس سلباً على إمكانية إحراز تقدم في المحادثات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تدرس 3 سيناريوهات لوقف هجمات الحوثيين
إسرائيل تدرس 3 سيناريوهات لوقف هجمات الحوثيين

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 20 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

إسرائيل تدرس 3 سيناريوهات لوقف هجمات الحوثيين

وقالت صحيفة "هآرتس"، نقلا عن مصادر سياسية إسرائيلية، إن السيناريوهات تشمل: ترتيب دبلوماسي مع حركة حماس أو إيران يؤدي، بشكل مباشر أو ضمني، إلى وقف الهجمات من اليمن. استمرار العمليات العسكرية من قبل الجيش الإسرائيلي ، وربما جيوش أخرى، ضد الحوثيين بهدف إضعافهم تدريجيا. محاولة طموحة لتحفيز الحكومة اليمنية على التحرك ضد الحوثيين، رغم ضبابية فرص نجاح مثل هذا التحرك في الظروف الحالية. الاتفاق في غزة... الخيار الأقرب؟ يرى مسؤولون إسرائيليون أن السيناريو الأكثر احتمالا هو التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة ، ما قد يُسقط الذريعة التي يستخدمها الحوثيون لتبرير هجماتهم. المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، كان قد صرّح مرارا بأن الهجمات على إسرائيل تأتي دعما لسكان غزة، وأوقفت الجماعة هجماتها خلال فترات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، حين كانت العمليات العسكرية الإسرائيلية متوقفة. لكن داخل إسرائيل، هناك شكوك بشأن ما إذا كان بالإمكان الاعتماد طويلا على تهدئة مرتبطة حصرا بغزة. أحد المسؤولين قال، بحسب "هآرتس": " الحوثيون أعلنوا أنهم سيتوقفون إذا انتهت الحرب على غزة، لكن لا يمكن الوثوق بتقديراتهم أو قراراتهم. إنهم ليسوا مثل حزب الله، الذي يتصرف وفق منطق محسوب إلى حد ما". كما تخشى إسرائيل أن تعود الهجمات من اليمن في المستقبل في حال اندلاع مواجهات جديدة في الضفة الغربية، أو على خلفية التوترات في القدس، لا سيما في محيط المسجد الأقصى. هل الحل مع إيران؟ يرى بعض المسؤولين الإسرائيليين أن التفاهم مع إيران ، في إطار الحوار الذي تسعى إليه الولايات المتحدة، قد يساهم في وقف الهجمات من اليمن، نظرا إلى كون الحوثيين، أحد أذرع طهران. لكن حتى الآن، وفق المصدر نفسه، لا توجد ضمانات واضحة بأن اتفاقا كهذا سيُلزم الحوثيين، كما أن موعد تنفيذ مثل هذا الاتفاق يظل غير معلوم. في غضون ذلك، تواصل إسرائيل هجماتها الجوية والاستخباراتية ضد أهداف حوثية في اليمن.

"خلال أيام".. ويتكوف يلمّح إلى قرب الاتفاق على هدنة في غزة
"خلال أيام".. ويتكوف يلمّح إلى قرب الاتفاق على هدنة في غزة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

"خلال أيام".. ويتكوف يلمّح إلى قرب الاتفاق على هدنة في غزة

ونقلت وكالة رويترز عن ويتكوف قوله إنه يأمل "التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة مع نهاية الأسبوع الجاري". وأضاف: "تم تقليص القضايا الخلافية بين حماس وإسرائيل من 4 إلى واحدة". وأوضح: "نعمل على تقليص الخلافات في مفاوضات غزة ومع الوقت يتحقق ذلك". وأكد ويتكوف: "نسعى لسلام دائم في غزة وما نسعى له هو حل النزاع بصورة حقيقية". يأتي حديث ويتكوف فيما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيلتقي في وقت لاحق الثلاثاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وسيكون اللقاء الثاني من نوعه في أقل من 24 ساعة، بعد اللقاء الأول الذي جمع بينهما في البيت الأبيض ، مساء الإثنين. وقال ترامب، الثلاثاء: "إنه (نتنياهو) آت إلى هنا (البيت الأبيض) في وقت لاحق. سنناقش، غزة بشكل شبه حصري. علينا أن نحلّ هذه المسألة".

مسؤولون: اختلاف في الرؤى بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران وغزة
مسؤولون: اختلاف في الرؤى بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران وغزة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

مسؤولون: اختلاف في الرؤى بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران وغزة

وأشاد الزعيمان، خلال لقائهما الإثنين، بنجاح الغارات التي استهدفت البنية التحتية النووية لإيران الشهر الماضي، وأكدا أنهما أعاقا برنامجا يقولان إنه كان يهدف إلى صنع قنبلة نووية. ويقول دبلوماسيان إنه مع تقييمات المخابرات التي تشير إلى أن إيران تحتفظ بمخزون مخبأ من اليورانيوم المخصب والقدرة التقنية على إعادة البناء، يدرك كل من ترامب ونتنياهو أن انتصارهما قصير المدى وليس انتصارا استراتيجيا. وأضاف الدبلوماسيان أن الخلاف بين الزعيمين يكمن في كيفية زيادة الضغط على إيران. ويقول ترامب إن أولويته هي الاعتماد على الدبلوماسية مع متابعة هدف محدود يتمثل في ضمان عدم صنع إيران لسلاح نووي. ونفت طهران دوما سعيها للحصول على سلاح نووي. ووفقا لمصدر مطلع على تفكير رئيس الوزراء الإسرائيلي، يريد نتنياهو في المقابل استخدام المزيد من القوة، وذلك لإجبار طهران على تقديم تنازلات جوهرية بشأن التخلي عن برنامج تخصيب اليورانيوم، الذي تعتبره إسرائيل تهديدا وجوديا، حتى لو أدى ذلك إلى انهيار الحكومة. ويعكس الانقسام حول إيران الوضع في قطاع غزة. ويدفع ترامب، الحريص على تصوير نفسه كصانع سلام عالمي، باتجاه وقف إطلاق نار جديد بين إسرائيل وحركة حماس، لكن معالم أي اتفاق بعد الحرب لا تزال غير محددة، والنهاية غير مؤكدة. ورغم تأييد نتنياهو العلني لمحادثات وقف إطلاق النار ، فإنه يصر على التزامه بالقضاء تماما على حماس. ويقول مسؤولان في الشرق الأوسط إن الفجوة بين التهدئة المؤقتة والحل الدائم لا تزال واسعة. وفيما يتعلق بإيران، قال الشخص المطلع على تفكير نتنياهو إن رئيس الوزراء أبدى استياءه من إحياء واشنطن للمحادثات النووية مع طهران والمتوقعة في النرويج هذا الأسبوع، وهي أول مبادرة دبلوماسية منذ الهجمات. ويعارض نتنياهو أي خطوة من شأنها أن تمنح السلطات الإيرانية شريان حياة اقتصاديا وسياسيا. وأوضح المصدر أن نتنياهو يريد تفكيك طهران الكامل لمنشآتها النووية والصاروخية تحت رقابة صارمة والتخلي عن تخصيب اليورانيوم على أراضيها حتى للأغراض المدنية. لكن دبلوماسيين قالا إن لترامب أهدافا مختلفة. فبعد ضربات يونيو، يرى ترامب فرصة للضغط على إيران لإبرام اتفاق وتحقيق إنجاز دبلوماسي هائل باستعادة العلاقات معها. وقال ترامب الإثنين إنه يرغب في رفع العقوبات المفروضة على إيران في وقت ما. وأبرز المصدر المطلع على تفكير نتنياهو أن الخطة البديلة بالنسبة لإسرائيل واضحة وهي سياسة متواصلة لإبقاء الأمور تحت السيطرة من خلال ضربات دورية لمنع أي عودة للأنشطة النووية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store