logo
صحف عالمية: إسرائيل أمام مفترق طرق يتطلب قرارا سياسيا

صحف عالمية: إسرائيل أمام مفترق طرق يتطلب قرارا سياسيا

الجزيرةمنذ 16 ساعات
تناولت صحف ومواقع عالمية في تقارير ومقالات التخبط الإسرائيلي بقطاع غزة، في ظل فقدان الهدف الواضح والخسائر التي يتكبدها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى التعامل الأميركي مع الملف الإيراني.
وتحدثت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن قلق شديد لدى الجيش الإسرائيلي من خطاب فقدان الهدف الواضح للقتال في غزة والخسائر البشرية التي يتكبدها الجنود دون جدوى.
ونقلت الصحيفة عن ضابط رفيع قوله إن "إسرائيل أمام مفترق طرق يتطلب قرارا سياسيا بشأن الأسرى والسيطرة على غزة، مع تفضيل الجيش نقل الحكم في القطاع إلى جهة عربية أو دولية، وهو ما يشترط قبول إسرائيل مبدئيا إقامة دولة فلسطينية".
وفي صحيفة معاريف، اتهمت الكاتبة الإسرائيلية صوفي رون موريا وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بإطالة الحرب في غزة وعرقلة صفقة تبادل الأسرى، معتبرة أن مواقفه نابعة من صراع سياسي داخلي وليس أيديولوجيا.
وانتقدت الكاتبة تناقض الحكومة التي تفاهمت مع إيران و حزب الله ، لكنها ترفض أي تسوية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشيرة إلى خسائر بشرية غير مبررة في غزة تتحملها الحكومة والقيادات المتشددة.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية قوله إن "انتهاء الحرب مع إيران أتاح فرصا جديدة لإطلاق سراح الرهائن في غزة، في الوقت الذي زاد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضغط الشعبي على إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق في القطاع".
وقالت إن هذه التصريحات جاءت مع استمرار القصف الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين، وسط أزمات إنسانية حادة في غزة.
وفي مقال بصحيفة لوموند الفرنسية، رأى العالم السياسي الإسرائيلي دينيس شاربيت أنه "يجب دعم نتنياهو عندما يُضعف التهديد الإيراني، ومعارضته بشدة عندما يُدمر غزة".
إعلان
ويتابع الكاتب أن إسرائيل يمكنها أن تدّعي أنها شرطي المنطقة شريطة أن توقف سلوكها البلطجي في الضفة الغربية، وتوقف جيشها من إلحاق الدمار الشامل بغزة.
وأضاف "لا يمكن لإسرائيل بناء مستقبل مستقر إلا بالتعاون مع قادة وشعوب الدول المجاورة للحصول على موافقتهم".
أما الكاتب رونو جيرار فرأى في مقال بصحيفة لوفيغارو الفرنسية أنه "يتعين على الرئيس الأميركي بعد أن لوّح بعصاه لإيران أن يقدم لها حوافزه لإجبارها على التخلي عن برنامجها النووي طوعا"، وهذا يشمل رفع العقوبات التي شلت الاقتصاد الإيراني لأكثر من نصف قرن، واستئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ عام 1979، وخلال هذه العملية سيتعين على الأميركيين -يضيف الكاتب- معاملة الإيرانيين باحترام يليق بحضارة عريقة، وهذه براعة يمتلكها ترامب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عودة اضطرابات الإنترنت في إيران بسبب هجمات خارجية
عودة اضطرابات الإنترنت في إيران بسبب هجمات خارجية

الجزيرة

timeمنذ 8 دقائق

  • الجزيرة

عودة اضطرابات الإنترنت في إيران بسبب هجمات خارجية

أعلن وزير الاتصالات الإيراني ستار هاشمي اليوم الأربعاء عودة الاضطرابات في شبكة الإنترنت، وعزا السبب إلى هجمات خارجية. ونقل التلفزيون الإيراني عن هاشمي قوله إن القيود والاضطرابات في الإنترنت عادت أمس الثلاثاء، موضحا أن "الهجمات التي تم تحديد مصدرها من خارج البلاد، كانت السبب في هذه الاضطرابات، وهي نتيجة للتهديدات الأمنية'. وأضاف أن الجهات الأمنية والاستخباراتية تتابع الأمر في الإنترنت بدقة وحساسية. وكان الوزير الإيراني أعلن سابقا أن وضع الإنترنت في البلاد قد عاد إلى حالته السابقة، أي ما قبل الحرب. وخلال الهجوم الإسرائيلي على إيران الشهر الماضي، أعلنت السلطات أن البنية التحتية الرقمية للبلاد تعرضت لما وصفتها بحرب إلكترونية ضخمة من جانب إسرائيل. وأكدت السلطات أنه تم صد عدد كبير من الهجمات السيبرانية الإسرائيلية بنجاح، وتوجيه "ضربات قاسية" قاسية لإسرائيل ردا على ذلك. وتحدثت تقارير إعلامية حينها عن انقطاع واسع في الإنترنت بعدة محافظات إيرانية. وحتى قبل المواجهة الأخيرة، لطالما تبادلت إيران وإسرائيل الاتهامات عن حرب "صامتة" بينهما ميدانها الفضاء السيبراني، طالت في جملة أهدافها، منظمات حكومية ومنشآت مدنية.

6 أسئلة عن هدنة الـ60 يوما المسربة بغزة ومواقف الأطراف منها
6 أسئلة عن هدنة الـ60 يوما المسربة بغزة ومواقف الأطراف منها

الجزيرة

timeمنذ 18 دقائق

  • الجزيرة

6 أسئلة عن هدنة الـ60 يوما المسربة بغزة ومواقف الأطراف منها

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على "الشروط اللازمة لإتمام" وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما في غزة، تُبذل خلاله جهود لإنهاء الحرب، وقال إن "القطريين والمصريين، الذين عملوا بجد لإحلال السلام، سيقدمون هذا الاقتراح النهائي"، فما الذي تعنيه هذه الهدنة وما موقف الأطراف المعنية منها ودور الوسطاء فيها؟ ماذا تعني هدنة 60 يوما بالنظر للتجارب السابقة؟ منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، عُقدت هدنتان أو اتفاقيتان لوقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، تم فيهما تبادل عدد من الأسرى الأحياء من الطرفين إلى جانب تبادل جثامين شهداء مع جثث محتجزين إسرائيليين. فأما الهدنة الأولى فلم تستمر سوى 7 أيام وكانت في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في حين استمرت الهدنة الثانية 42 يوما، إذ بدأت يوم 19 يناير/كانون الثاني 2025 وانتهت في الأول من مارس/آذار الماضي، عندما استأنفت إسرائيل حرب الإبادة على القطاع المحاصر والمجوع. وفي كلا الاتفاقين كانت إسرائيل الطرف الذي يتنصل من الاتفاق ويستأنف عملياته العسكرية بشكل أكثر ضراوة من قبل. وهدنة الـ60 يوما التي أعلن عنها ترامب تُعد غير مسبوقة من حيث الطول، مما يعكس رغبة دولية في خلق مساحة زمنية كافية للتوصل إلى اتفاق دائم، لكنها أيضا تضع تحديات كبيرة أمام الأطراف، خاصة في ظل ما تراكم من انعدام الثقة نتيجة عدم جدية إسرائيل -بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للجنائية الدولية- في إنهاء الحرب إنهاء تاما، في مسعى منه لخدمة لمصالح سياسية وشخصية. ما موقف حركة حماس؟ حتى الآن، لم تصدر حركة حماس موقفا رسميا نهائيا بشأن المقترح، لكن الحركة أكدت مرارا استعدادها للنظر في أي اتفاق يتضمن وقفا شاملا للحرب، وإفراجا متبادلا للأسرى، إلى جانب انسحاب الاحتلال من القطاع مع ضمانات دولية بعدم استئناف العدوان. وقد دعا الرئيس الأميركي حماس إلى قبول المقترح، محذرا من أن "الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا"، على حد تعبيره. علما أن جميع القطاع مدمر تقريبا، بما في ذلك معظم مستشفياته ومراكزه الصحية، كما نزح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة أكثر من مرة شمالا وجنوبا، ويعيشون حاليا حرب إبادة في ظل حصار قاتل وتجويع متعمد. ما موقف إسرائيل؟ رغم عدم صدور موقف رسمي واضح من نتنياهو بهذا الشأن، فإن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أكد أن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي، مشيرا إلى أن "أغلبية كبيرة في الحكومة والشعب تؤيد خطة إطلاق سراح الأسرى ويجب عدم تفويت الفرصة"، لكنه حمّل حماس مسؤولية استمرار الحرب، مشددا على أن إسرائيل لن تنهي الحرب إلا بعد نزع سلاح الحركة وتفكيكها. كما قال موقع أكسيوس إن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر أبلغ المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف خلال اجتماعهما بأن إسرائيل تقبل المقترح القطري. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس دون أن تسمها، أن هناك احتمالا كبيرا للتوصل إلى صفقة، لكن لا تزال هناك خلافات بين الطرفين. وأضافت المصادر أن من أبرز هذه الخلافات شروط إنهاء الحرب ومدى انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. كما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية -نقلا عن مسؤولين إسرائيليين- أن حكومة نتنياهو مستعدة للنظر في صِيَغ لم تكن مستعدة لقبولها في السابق، خاصة في ما يتعلق بتقديم ضمانات بأن بدء الصفقة سيؤدي إلى إنهاء الحرب. من جهة أخرى، نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي أنه "إذا لم يكن هناك تحرك نحو صفقة، فلن يكون لدينا خيار آخر وسيتحول كل شيء في غزة إلى رماد"، مهددا بأنه في حال عدم التوصل إلى صفقة فسيفعلون بمدينة غزة ومخيمات المنطقة الوسطى ما فعلوه برفح. وحسب ما نقلته القناة الـ12 الإسرائيلية، فإن نتنياهو طلب من ترامب ضمانات واضحة بأن الولايات المتحدة ستدعم استئناف الحرب على غزة إذا لم يتم نزع سلاح حركة حماس خلال فترة الهدنة المقترحة التي تمتد لـ60 يوما. لكن ترامب، وفقا للتقارير، لم يمنح نتنياهو ردا واضحا بهذا الشأن. ما دور الولايات المتحدة؟ عادت الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس ترامب، بقوة إلى ساحة الوساطة، بعد فترة من التراجع في التأثير. وإعلان ترامب أن إسرائيل وافقت على الشروط، وتأكيده أن قطر ومصر ستقدمان المقترح النهائي، يعكس رغبة أميركية في لعب دور الوسيط الفعّال، خصوصا في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة . وقد أشار ترامب إلى اجتماعات "طويلة ومثمرة" بين ممثليه ومسؤولين إسرائيليين، مما يعكس جدية واشنطن في الدفع نحو اتفاق شامل، وعبّر عن أمله بأن تقبل حماس بهذا الاتفاق "لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا"، على حد تعبيره. كما صرح ترامب بأنه سيكون "حازما" مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة، وقال "أعتقد أننا سنتوصل لاتفاق بشأن إنهاء الحرب الأسبوع المقبل". وقبل أيام نقلت مجلة نيوزويك -عن مصدر مطلع على المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة- أن ترامب غير مهتم بهدنة مؤقتة ويسعى إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة ووقف دائم لإطلاق النار، مما يؤدي لمفاوضات حول مستقبل اتفاقية السلام الإسرائيلية الفلسطينية. ما دور الوسطاء: قطر ومصر؟ قطر ومصر لعبتا دورا محوريا في صياغة المقترح، بحسب تصريحات ترامب، الذي أشاد بجهودهما في "إحلال السلام". وسبق لقطر ومصر أن لعبتا دورا محوريا في التوسط في اتفاقات وقف إطلاق نار سابقة، لكن هذه المرة يبدو أن هناك ضغوطا وضمانات دولية أكبر، خاصة من واشنطن، لضمان تنفيذ الاتفاق. وفي حين لم تُكشف تفاصيل الضمانات بعد، لكن مقارنة بالهدن السابقة، فإن إشراك الولايات المتحدة مباشرة قد يمنح الاتفاق ثقلا إضافيا. لكن من ناحية أخرى فإن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري نفى -أول أمس الاثنين- وجود أي محادثات بشأن قطاع غزة، مشيرا في الوقت ذاته إلى استمرار الاتصالات للوصول إلى صيغة للعودة إلى المفاوضات. وأشار إلى أن هناك نيات أميركية جدية للدفع باتجاه عودة المفاوضات بشأن غزة، لكن هناك تعقيدات -لم يوضحها- لافتا إلى أن ثمة لغة إيجابية من واشنطن بشأن الوصول لاتفاق في غزة. ما عدد الأسرى من الجانبين وهل يشمل الاتفاق تفاهمات للإفراج عنهم؟ تُقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أودى بحياة عديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. وقد ذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية -أمس الثلاثاء- أن الرئيس ترامب يسعى للتقدم نحو صفقة كبرى تشمل إنهاء الحرب في غزة، والإفراج عن المحتجزين، دون الإشارة إلى أي تفاصيل. وكانت حماس أعلنت استعدادها للإفراج عن جميع المحتجزين المتبقين في غزة ضمن الشروط التي أكدتها مرارا، في حين تصر إسرائيل على أن إنهاء الحرب مشروط بتفكيك حماس. ويعكس هذا التباين صعوبة التوصل إلى تفاهم شامل، لكن إدراج ملف الأسرى في صلب المقترح قد يفتح نافذة للتفاوض الجاد.

"الصمت ليس خيارا".. فيلان يواجه قرارات بريطانيا وأميركا بتضامن أكبر مع غزة
"الصمت ليس خيارا".. فيلان يواجه قرارات بريطانيا وأميركا بتضامن أكبر مع غزة

الجزيرة

timeمنذ 23 دقائق

  • الجزيرة

"الصمت ليس خيارا".. فيلان يواجه قرارات بريطانيا وأميركا بتضامن أكبر مع غزة

لا تزال قضية الهتافات المؤيدة للقضية الفلسطينية التي أطلقتها فرقتا الراب " بوب فيلان" و"نيكاب" على خشبة المسرح، السبت الماضي خلال مهرجان غلاستونبري 2025 الموسيقي في إنجلترا، تلقي بظلالها على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام. فقد أعلنت الشرطة البريطانية، أول أمس الاثنين، فتح تحقيق بشأن هتافات عبّرت عن التضامن مع القضية الفلسطينية، وتضمنت أيضا شعار "الموت للجيش الإسرائيلي". كذلك ألغت الولايات المتحدة تأشيرتي الدخول الخاصتين بعضوي فرقة "بوب فيلان". ومع تسارع الإجراءات التي اتخذتها الحكومتان البريطانية والأميركية بحق مغني الراب البريطاني بوبي فيلان، كتب الأخير تدوينة جاء فيها: "الصمت ليس خيارا، ليسوا الأولين ولن يكونوا الأخيرين. اليوم يريد كثير من الناس أن يقنعوك بأن فرقة بانك موسيقية هي التهديد الأول للسلام العالمي". وأضاف أنه "الأسبوع الماضي، كانت مجموعة ضغط فلسطينية، وقبلها كانت فرقة أخرى. نحن لا ندعو لموت اليهود أو العرب أو أي عرق أو مجموعة من الناس". وأوضح فيلان أنهم يدعون لتفكيك آلة عسكرية عنيفة طُلب من جنودها استخدام "القوة القاتلة غير الضرورية ضد مدنيين أبرياء كانوا ينتظرون المساعدة. آلة دمرت جزءا كبيرا من غزة". وأكد: "إننا، مثل من سبقونا إلى دائرة الضوء، لسنا القصة الحقيقية، بل نحن مجرد تشتيت عنها. وأي عقوبات تُفرض علينا ستكون أيضًا مجرد تشويش". ووجه فيلان عدة أسئلة للحكومة البريطانية بالقول "الحكومة لا تريدنا أن نسأل لماذا يلتزمون الصمت أمام هذه الفظائع؟ لماذا لا يفعلون المزيد لإيقاف القتل؟ لإطعام الجياع؟ كلما تحدثوا أكثر عن بوب فيلان، قل الوقت الذي يقضونه في الإجابة عن تقاعسهم الإجرامي. نحن نُستهدف لأننا نُعبّر عن رأينا، ولسنا الأولين ولن نكون الأخيرين. وإذا كنت تؤمن بقدسية الحياة البشرية وحرية التعبير، فنحن نحثك على أن ترفع صوتك أنت أيضًا. حرروا فلسطين". وقد حصدت هذه التدوينة أكثر من 7 ملايين مشاهدة خلال أقل من 24 ساعة. ومع تفاعل مغني الراب مع القرارات الصادرة بحقه وفرقته، بدأ جمهور منصات التواصل، خاصة من مناصري القضية الفلسطينية، في تداول منشوره وإعادة نشره مع التعليق عليه. فكتب مدونون: "الموت لجيش إسرائيل.. القصة الكاملة لدعم فرقة بوب فيلان لغزة تثبت أن الضمير الحي لا يحتاج إلى روابط دم أو دين. مواقف مشرفة من فرقة غربية تهتف للعدالة وتقف مع المظلومين، في وقت صمت فيه من يُفترض أنهم الأقرب". وأضاف آخرون أن "الاحتلال المجرم ماض بلا توقف منذ نحو عامين في #الإبادة_الجماعية، ورغم ذلك لا يحتمل أي انتقاد حتى لو جاء من فنان، وهو ما حدث مع مغني الراب البريطاني بوبي فيلان الذي أغاظهم بترديده شعارات داعمة لفلسطين ومناهضة للاحتلال". وعلق بعض المدونين: "يتساءلون ماذا فعل طوفان الأقصى؟ من لا يرى أمواجه العاتية تجتاح العالم وتعيد تشكيل الفكر والانتماءات". وأكد ناشطون أن هذه التطورات تضع فلسطين في قلب النقاش العام في بريطانيا، خاصة من خلال واحد من أكثر العناصر الجاذبة لاهتمام الشباب البريطاني: الفرق الموسيقية الشعبية. ويؤكد هؤلاء أن كل ما يجري يثبت أهمية مواصلة الحديث عن فلسطين، واستغلال كل منبر وكل مناسبة لفضح ما يحدث في غزة من إبادة، والدعوة لتحمل الأفراد والأحزاب والحكومات لمسؤولياتهم في ملاحقة جيش الاحتلال الصهيوني وقادته وتقديمهم إلى المحاكم الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store