logo
ها قد عادوا يا صلاح الدين

ها قد عادوا يا صلاح الدين

البيانمنذ 6 أيام
في نفس الوقت الذي كانت فيه دمشق مستباحة لطائرات نتنياهو وصواريخه، يخرج علينا إعلان لبرنامج يتساءل مقدمه عن «صلاح الدين الأيوبي»، ويطرح الكثير من السلبيات، محاولاً أن يلبسه إياها، تماماً كما فعل أولئك الذين قادوا حملات تشويه الرموز في تاريخنا وتراثنا الفقهي والقيادي، في مرحلة ما بعد ربيع أوباما الأسود!
ولأننا نعرف أن الذين ارتدوا عباءات الليبرالية الغربية، وحاولوا ضخ سمومها بيننا، قد فشلوا فشلاً ذريعاً، فلا هم أثّروا في قناعات أمة ثابتة مطمئنة، ولا هم وجدوا من يتبع ما طرحوا ويطرحون، لن نقف في وجه باحث عن شهرة، يسعى إلى الجلوس في مجالس أهل الفكر، بل نتركه كما تركنا غيره، بصراخهم وتزويرهم للحقائق، والاستعانة بأشخاص استعاروهم من أرفف «النكرات»، فهؤلاء لا يطاولون من يذكرونهم، وكفتهم غير متوازنة مع من يتحدثون عنهم سلباً، ويشككون في منجزاتهم، إنهم أصفار على الشمال، لا يساوون شيئاً، ولا يسمع «أزيزهم» أحد، فرموز الأمة قامات لا يرتقي إلى مقاماتها هواة التسلق! يريدون شيئاً يجادلون فيه، فهذا هو «رمادهم» الذي يذرونه في العيون، هل كان دكتاتوراً مستبداً؟ هل ساد العدل في زمانه؟
وتساؤلات لا قيمة لها، ولكن قيمة هذا الرمز، لا يمكن أن تُمس أو تُشوَّه، وشهد على ذلك الجنرال الفرنسي جورو، الذي ذهب إلى قبر صلاح الدين عام 1920 ميلادية، أي بعد 900 سنة من خروج الصليبيين منهزمين من بلاد الشام، وداس بحذائه على القبر قائلاً «ها نحن قد عدنا يا صلاح الدين»، هو في دمشق، والآخرون في القدس، هناك حيث أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، عادوا بعد أن طردهم ملوكاً ورعايا غربيين غزاة محتلين لأكثر من 60 مدينة اقتسموها بينهم، فحطم أوهامهم وأحلامهم ومعتقداتهم، وأعاد الحق إلى أصحابه.
ذلك هو السلطان الناصر صلاح الدين يوسف بن نجم الدين الأيوبي، الذي يكفيه أنه من يشار إليه عندما يُذكر المسجد الأقصى، وعندما يُسمع اسم القدس، ويكفيه أنه جاهد طوال فترة حكمه التي استمرت 19 عاماً، ويقال إنه لم يستقر في أرض مصر، حيث مركز الحكم، أكثر من 6 أشهر متفرقة! فمن يريد أن يجادل، ننصحه بأن يتابع أخبار اليوم، وليس القرن الثاني عشر!
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حدث وتاريخ ..24 يوليو
حدث وتاريخ ..24 يوليو

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

حدث وتاريخ ..24 يوليو

1567 إجبار ملكة اسكتلندا ماري ستيوارت على التنازل لابنها وعمره عام واحد. 1798 نابليون بونابرت يدخل مع قواته الغازية إلى القاهرة. 1920 يوسف العظمة يقود معركة ميسلون ضد الجيش الفرنسي قرب دمشق. 2019 بوريس جونسون رئيساً لحكومة بريطانيا والحزب الحاكم خلفاً لتيريزا ماي.

هانتر بايدن: نتنياهو وحش.. وهناك جيل سيطارد إسرائيل بسبب غزة
هانتر بايدن: نتنياهو وحش.. وهناك جيل سيطارد إسرائيل بسبب غزة

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

هانتر بايدن: نتنياهو وحش.. وهناك جيل سيطارد إسرائيل بسبب غزة

شن هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، هجوماً نارياً على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفاً إياه بـ«الوحش» الذي تسبب في أن يكون اليهود أقل أماناً في العالم بسبب الفظائع التي ترتكب في غزة، رافضاً مقترح الترحيل الجماعي للفلسطينيين من القطاع، مؤكداً أن حل الدولتين هو السبيل الواقعي للقضية. جاءت تصريحات هانتر بايدن خلال مقابلة مطولة تجاوزت الثلاث ساعات على قناة «Channel 5» على موقع «يوتيوب»، تناولت آراءه حول العديد من القضايا السياسية. وخلال اللقاء تساءل بايدن عن السبب وراء الإخفاق الأمني الإسرائيلي في التصدي لهجوم 7 أكتوبر رغم امتلاكها معلومات استخبارية مسبقة. - هجوم على الموساد وقال بايدن «إذا كان الموساد يمتلك خطط دفاع ضد هجوم 7 أكتوبر قبل عام من حدوثه، فلماذا لم يكن مستعداً؟ لماذا لم يكن هناك جنود في جنوب إسرائيل، حيث وقعت الهجمات لمدة تصل إلى 7-12 ساعة؟». واتهم بايدن نتنياهو بارتكاب فظائع في قطاع غزة، وقيادة حملة تهجير جماعي للفلسطينيين غير قابلة للتنفيذ، موضحاً أن والده، جو بايدن، حاول مراراً وقف الدعم العسكري الإسرائيلي، بما في ذلك منع تسليم قنابل خارقة للتحصينات، والضغط على إسرائيل لفتح معبر رفح لإدخال الغذاء والمساعدات الإنسانية. وتحدث بايدن عن حالة السخط العالمي تجاه اليهود بسبب سياسة نتنياهو في غزة قائلاً: «الناس يربطون جميع اليهود بأفعال نتنياهو، وهذه مشكلة». مؤكداً أن العديد من اليهود، خاصة خارج إسرائيل، لا يؤيدون سياسته لكنهم يتعرضون للاستهداف رغم ذلك. بايدن: نتنياهو وحش كما اتهم نجل الرئيس الأمريكي السابق نتنياهو بتوظيف قضية الملف النووي الإيراني لأغراضه السياسية قائلاً: «نتنياهو كان مخطئاً في كل مرة، إنه الفتى الذي ادعى وجود ذئب (إنذار كاذب)، ويوماً ما سيأتي الذئب الحقيقي». مشيراً إلى تحذيرات نتنياهو المتكررة بشأن التهديد النووي الإيراني منذ عام 1996. واعتبر بايدن أن نتنياهو يهمش قضية الأسرى في مقابل مصلحته السياسية، وقال: «لم يقل كلمة واحدة عن الرهائن الذين يرفض التفاوض للإفراج عنهم»، بينما يركز على أمور شخصية مثل حفل زفاف ابنه الملغى، واصفاً إياه بـ«الوحش». ورفض هانتر مخططات الترحيل الجماعي للفلسطينيين، من الضفة وغزة، واعتبرها «غير واقعية»، قائلاً: لا يوجد شريك في المنطقة يمكنه التعاون في تهجير سكان غزة، لا المصريين ولا الأردنيين ولا السوريين ولا اللبنانيين لن يقبل أي منهم بهذا». - انتقام بسبب غزة هاجم هانتر الحل العسكري الإسرائيلي في غزة قائلاً: «قصف ما تبقى من حماس في غزة وتحويلها إلى ملعب للجولف، كما قال ترامب، لن ينجح، وسوف ينشأ جيل فلسطيني بعد جيل سينتقم من إسرائيل والولايات المتحدة وجميع حلفائها في الغرب، وسينتهي الأمر بهجوم مماثل لهجمات 11 سبتمبر 2001 بنهاية كل أسبوع». واستشهد بايدن بعواقب تهجير الفلسطينيين إلى لبنان في الماضي قائلاً: «زعزعت تجربة لبنان مع اللاجئين الفلسطينيين استقراره تماماً. استقر اللاجئون الفلسطينيون في بيروت، ولم تعد بيروت كما كانت في أي وقت مضى. لم يعد لبنان كما كان في أي وقت مضى». وشدد بايدن أن انتقاداته موجهة لنتنياهو، وليس لإسرائيل، قائلاً: «أنا أؤيد إسرائيل، وأؤيد بالتأكيد زوجتي اليهودية وابني اليهودي، وأؤمن بحق دولة إسرائيل في الوجود»، مشدداً في الوقت نفسه دعمه لحل الدولتين. وقال: «أنا مؤمن أيضاً بحق دولة فلسطين في الوجود. حل الدولتين هو السبيل الواقعي الوحيد للمضي قدماً».

اعتقال عجوز إسرائيلية بشبهة التخطيط لـ"اغتيال" نتنياهو
اعتقال عجوز إسرائيلية بشبهة التخطيط لـ"اغتيال" نتنياهو

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

اعتقال عجوز إسرائيلية بشبهة التخطيط لـ"اغتيال" نتنياهو

وأفادت قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية بأن المشتبه بها ناشطة ضد الحكومة الإسرائيلية من تل أبيب ، وقد تم اعتقالها قبل أسابيع، ونشر الخبر اليوم بعد رفع الحظر عن تفاصيل التحقيق. وجاء في بيان للشرطة: "خلال التحقيق، ثارت شبهات ضد امرأة في السبعينيات من عمرها، ناشطة ضد الحكومة، ومقيمة في تل أبيب، عبرت أمام آخرين عن نيتها اغتيال رئيس الوزراء. ولتحقيق نواياها، تواصلت مع نشطاء آخرين من أجل الحصول على وسائل قتالية، واستفسرت عن الترتيبات الأمنية المتعلقة برئيس الوزراء"، وفقا لما نقلته قناة "آي 24 نيوز". وأوضحت القناة: "بدأ التحقيق قبل نحو شهرين بعد أن أبلغ نشطاء احتجاج جهاز الأمن العام (الشاباك) بأن المرأة صرحت أمامهم بأنها ترغب في "قتل" نتنياهو". مضيفة أن المشتبه بها "حاولت الحصول على أسلحة، بما في ذلك، حسب الشبهات، قاذفة صواريخ من طراز RPG". وبعد التحقيقات، تم الإفراج عنها بشروط مقيدة، من بينها حظر الاقتراب من المباني الحكومية أو من نتنياهو، وفقا لما ذكرته صحيفة "إسرائيل هيوم". وبحسب ذات المصادر، حجبت الشرطة اسم وعنوان سكن المشتبه بها، وتم تحويل الملف إلى مكتب المدعي العام، ومن المتوقع تقديم لائحة الاتهام يوم الخميس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store