
بريطانيا: اعتقال 4 أشخاص عقب احتجاجات على حظر جماعة «فلسطين أكشن»
مظاهرة نظَّمتها جماعة «فلسطين أكشن» (متداولة)
وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) بأن الاحتجاجات تم تنظيمها أمام مبنى البرلمان، بعد موافقة النواب على قرار الحكومة البريطانية حظر جماعة «فلسطين أكشن»، ووصفها بأنها «جماعة إرهابية».
يلوح الناس بالأعلام الفلسطينية خلال احتجاج بعد تصويت المشرعين البريطانيين على حظر جماعة «فلسطين أكشن» المؤيدة للفلسطينيين بوصفها «منظمةً إرهابيةً» خارج «داونينغ ستريت» بلندن في 2 يوليو 2025 (رويترز)
وصوَّت مجلس العموم لصالح القرار بواقع 385 صوتاً، مقابل 26 (تمثل الأغلبية 359 صوتاً)، بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 2000.
يُشار إلى أن القرار- الذي سينظره مجلس اللوردات - يجعل الانضمام إلى الجماعة أو دعمها، جريمةً جنائيةً يُعاقَب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 14 عاماً.
ومن جانبها، فرضت الشرطة خارج البرلمان شروطاً بموجب قانون النظام العام، تهدف إلى حصر الاحتجاج في منطقة قبالة وايتهول.
متظاهرون ينظرون خلال احتجاج بعد تصويت المُشرِّعين البريطانيين على حظر جماعة «فلسطين أكشن» المؤيدة للفلسطينيين بوصفها «منظمةً إرهابيةً» خارج «داونينغ ستريت» بلندن في 2 يوليو 2025 (رويترز)
في غضون ذلك، وُجِّهت اتهامات لـ4 نشطاء داعمين للفلسطينيين، بعد اقتحام قاعدة جوية عسكرية في وسط إنجلترا، الشهر الماضي، وإلحاق أضرار بطائرتين؛ احتجاجاً على دعم بريطانيا لإسرائيل.
متظاهرون من حركة «فلسطين أكشن» يقفون على سطح مجموعة «غاردتيك» خلال تظاهرهم في براندون بسوفولك في بريطانيا... 1 يوليو 2025 (رويترز)
وقالت شرطة مكافحة الإرهاب إن التهم الموجهة إليهم هي التآمر لدخول مكان محظور عن علم، لغرض يضر بسلامة أو مصالح المملكة المتحدة، والتآمر لارتكاب أضرار جنائية.
ولا يزال الـ4 الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و35 عاماً رهن الاحتجاز، ومن المقرر أن يمثلوا أمام محكمة في لندن، اليوم (الخميس). وقالت الشرطة إنها ستُقدِّم أدلةً للمحكمة تربط الجرائم بالإرهاب.
وقالت حركة «فلسطين أكشن» إنها كانت وراء الواقعة التي حدثت في 20 يونيو (حزيران)، عندما جرى اقتحام القاعدة الجوية في أوكسفوردشير بوسط إنجلترا، ورش الطلاء الأحمر على طائرتين تُستخدَمان للتزويد بالوقود والنقل.
ووافق أعضاء مجلس العموم البريطاني، الأربعاء على حظر حركة «فلسطين أكشن» المناصرة للفلسطينيين بوصفها «منظمةً إرهابيةً». وأدانت الحركة القرار، ووصفته بأنه «إساءة استخدام للسلطة»، وأعلنت خططاً للطعن فيه.
وقال بيان الشرطة إن المتهمين تسببوا في إلحاق أضرار بقيمة 7 ملايين جنيه إسترليني (9.55 مليون دولار) للطائرتين في قاعدة «برايز نورتون»، التابعة لسلاح الجو الملكي. ودأبت الحركة على استهداف شركات في بريطانيا مرتبطة بإسرائيل، منها شركة الدفاع الإسرائيلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 37 دقائق
- الرياض
الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد بلديات بلجيكية قرارات تدعم حقوق الشعب الفلسطيني
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية باعتماد 4 بلديات في بلجيكيا قرارات رسمية دعمًا وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة. وأشارت إلى اعتماد كل من بلدية موسكرون، بلدية شومون-جيستو، بلدية أوديرجيم، وبلدية إيدن خلال شهر يونيو الماضي، قرارات رسمية تعبّر عن دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني وتطالب باتخاذ إجراءات ملموسة ضد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي. وثمنت الوزارة مواقف هذه البلديات وجميع الدول والشعوب والهيئات والمنظمات التي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتتضامن معه في المناسبات كافة، وتؤكد أنها ستعمل مع جميع الجهات، من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وحماية مستقبله.


الشرق السعودية
منذ 40 دقائق
- الشرق السعودية
محمود خليل: إدارة ترمب منحتني منبراً أوسع بمحاولاتها لإسكاتي
لم يكن قد مضى على بدء معركة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع جامعات النخبة سوى أيام قليلة عندما اعتقل مسؤولو الهجرة الفيدراليون الطالب الفلسطيني محمود خليل في مسكنه بجامعة كولومبيا في نيويورك في مارس. وأودع على مدى أكثر من ثلاثة أشهر في منشأة احتجاز للمهاجرين في ريف لويزيانا، فيما صعّدت إدارة ترمب معركتها، فاعتقلت طلاباً أجانب آخرين داعمين للفلسطينيين وألغت منحاً بمليارات الدولارات للأبحاث كانت مخصصة لجامعتي كولومبيا وهارفارد وغيرهما من المؤسسات التعليمية الخاصة التي شهدت حركة احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين، وكان خليل من أبرز الناشطين فيها. وقال خليل (30 عاماً) "لست نادماً مطلقاً على الوقوف ضد الإبادة الجماعية". وصرح بذلك في مقابلة أجريت معه في شقته في مانهاتن، بعد أقل من أسبوعين من صدور أمر قضائي بالإفراج عنه بكفالة ريثما تنتهي إجراءات ضد إلغاء الإقامة الدائمة القانونية الحاصل عليها في الولايات المتحدة بهدف ترحيله. وأضاف "لست نادماً على الدفاع عن الحق، وهو معارضة الحرب والدعوة إلى إنهاء العنف". وقال خليل إن الحكومة تحاول إسكاته، لكنها بدلا من ذلك منحته منبراً أوسع. ولدى عودته إلى نيويورك بعد إطلاق سراحه، استقبلته في المطار النائبة الديمقراطية ألكسندريا أوكاسيو كورتيز، وهي خصم سياسي لترمب، ولوح أنصاره بالأعلام الفلسطينية بينما التقى مع زوجته وابنه الرضيع الذي لم يحضر ولادته بسبب احتجازه. وبعد يومين، كان نجم مسيرة حاشدة على درج كاتدرائية بالقرب من حرم جامعة كولومبيا في مانهاتن حيث انتقد مسؤولي الجامعة. وظهر الأسبوع الماضي، أمام حشود مبتهجة إلى جانب زهران ممداني، المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك المؤيد للفلسطينيين في الولاية. وقال خليل "لم أختر أن أكون في هذا الموقف بل وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية... هذا بالطبع كان له تأثير كبير على حياتي. ما زلت بصراحة أحاول التأمل في واقعي الجديد". ولم يتمكن خليل من حضور حفل تخرجه في مايو، وخرج من الاحتجاز عاطلاً عن العمل. وقال إن مؤسسة خيرية دولية سحبت عرضها له للعمل مستشاراً سياسياً. وقد تكسب الحكومة استئنافها وتحتجزه مجدداً لذا قال خليل إن أولويته هي قضاء أطول وقت ممكن مع ابنه وزوجته طبيبة الأسنان. وُلد خليل في مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا، أما زوجته الطبيبة نور عبد الله فهي مواطنة أميركية. ونال الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة العام الماضي. وانتقل إلى نيويورك في عام 2022 كطالب دراسات عليا، وأصبح أحد المفاوضين الرئيسيين من الطلاب بين إدارة جامعة كولومبيا والمحتجين الذين اعتصموا في حديقة الحرم الجامعي وطالبوا بإنهاء استثمارات الجامعة في شركات تصنيع الأسلحة وغيرها من التي تدعم الجيش الإسرائيلي. وخليل ليس متهماً بأي جريمة، لكن الحكومة الأميركية استندت إلى قانون هجرة فضفاض لتدفع بضرورة ترحيله هو وعدد من الطلاب الدوليين الآخرين المؤيدين للفلسطينيين بدعوى أن خطابهم "القانوني لكن المثير للجدل" قد يضر بمصالح السياسة الخارجية الأميركية. وحكم القاضي الفيدرالي الذي ينظر القضية بأن الأساس المنطقي الرئيسي لإدارة ترمب لترحيل خليل هو على الأرجح انتهاك غير دستوري لحقوق حرية التعبير. وتستأنف الحكومة الحكم. وكتبت أبيجيل جاكسون المتحدثة باسم البيت الأبيض رداً على الاستفسارات "لا يتعلق الأمر 'بحرية التعبير'، بل بأفراد لا يحق لهم التواجد في الولايات المتحدة لدعم حماس وتنظيم احتجاجات جماعية جعلت الجامعات غير آمنة وضايقت الطلاب اليهود"، على حد قولها. "على الجامعات الاهتمام بالطلاب" وندد خليل في المقابلة بمعاداة السامية ووصف الطلاب اليهود بأنهم "جزء لا يتجزأ" من حركة الاحتجاج. وقال إن الحكومة تستخدم معاداة السامية ذريعة لإعادة تشكيل التعليم العالي الأميركي الذي قال ترمب إن أيديولوجيات معادية لأميركا والماركسية و"اليسار الراديكالي" يسيطرون عليه. وأبلغت إدارة ترامب جامعة كولومبيا وغيرها أن أموال المنح الفيدرالية، ومعظمها للبحوث الطبية الحيوية، لن تستأنف ما لم تحظ الحكومة بإشراف أكبر على من يقبلون ويوظفون وما يدرسونه، داعية إلى "تنوع فكري أكبر". وعلى عكس هارفارد، لم تطعن جامعة كولومبيا في إلغاء الحكومة المفاجئ للمنح ووافقت على بعض مطالب إدارة ترمب بتشديد القواعد المتعلقة بالاحتجاجات كشرط مسبق للمفاوضات حول استئناف التمويل. ووصف خليل خطوات جامعة كولومبيا بالمفجعة. وقال "سلمت كولومبيا المؤسسة بشكل أساسي لإدارة ترمب، وسمحت لها بالتدخل في كل التفاصيل المتعلقة بكيفية إدارة مؤسسات التعليم العالي". وقالت إدارة جامعة كولومبيا إن الحفاظ على الاستقلالية الأكاديمية هو "خط أحمر" مع استمرار المفاوضات. وقالت فيرجينيا لام أبرامز المتحدثة باسم كولومبيا إن مسؤولي الجامعة "يعارضون بشدة" توصيف خليل. وأضافت في بيان "تعترف جامعة كولومبيا بحق الطلاب، بمن فيهم السيد خليل، في التحدث علنا عن القضايا التي يؤمنون بها بشدة... لكن من المهم أيضاً أن تلتزم الجامعة بقواعدها وسياساتها لضمان أن كل فرد بالجامعة يمكنه المشاركة في مجتمع جامعي خال من التمييز والمضايقات". وحث خليل كولومبيا والجامعات الأخرى المستهدفة من قبل ترمب على الاهتمام بطلابها. وقال "قدم الطلاب خطة واضحة حول كيف يمكن لهذا الحرم الجامعي أن يتبع حقوق الإنسان والقانون الدولي، وأن يشمل جميع الطلاب حيث يشعر الجميع بالمساواة بغض النظر عن مواقفهم من القضايا... إنهم يفضلون الاستسلام للضغوط السياسية بدلا من الاستماع إلى الطلاب".


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
بعد دموع وزيرة الخزانة.. أزمة داخلية تهدد ستارمر وحزب العمال البريطاني
قال نائبان بارزان في حزب العمال البريطاني إن رئيس الوزراء كير ستارمر قد يُجبر على مغادرة منصبه خلال الأشهر المقبلة، في حال استمر أداء الحكومة البريطانية في التراجع. وأشار مصدران، أحدهما عضو في الحكومة والآخر سياسي بارز، في حديث مع شبكة SKY NEWS، إلى أن النائبين "قد وجها إنذاراً مباشراً لستارمر". وذكر المصدران أنه في حال كان أداء حزب العمال ضعيفاً في انتخابات مايو 2026 في كل من ويلز واسكتلندا ولندن، فقد تكون تلك نهاية عهد ستارمر في مقر رئاسة الحكومة. وترى الشبكة البريطانية أن مستوى الإحباط واليأس في بعض أوساط حزب العمال لافت للغاية، مشيرةً إلى سماع وزراء بالحكومة يرددون أن ستارمر قد يضطر للرحيل خلال أشهر. ويأتي ذلك في وقت يشهد فيه حزب "الإصلاح" البريطاني صعوداً لافتاً باستطلاعات الرأي في ويلز، بينما يواجه حزب العمال تحديات من أحزاب يسارية مثل حزب الخضر في لندن. وفي خضم هذه الأجواء، أعلن رئيس الوزراء عن دعمه الكامل لوزيرة الخزانة راشيل ريفز، مشيراً إلى أنها "جزء لا يتجزأ من مشروعه". دموع وزيرة الخزانة البريطانية وكانت ريفز قد ظهرت متأثرة وباكية خلال جلسة استماع برلمانية لرئيس الوزراء، في مشهد أثار جدلاً واسعاً، لكن متحدثاً باسمها قال إن الأمر مرتبط بـ"مسألة شخصية". وجاءت هذه التطورات بعد يوم واحد فقط من تمرير قانون الرعاية الاجتماعية المثير للجدل، والذي قوبل بمعارضة شديدة داخل صفوف نواب حزب العمال، وأدى إلى ظهور فجوة مالية جديدة تُقدر بـ5 مليارات جنيه إسترليني نتيجة سلسلة من التراجعات عن السياسات المعلنة. وذكرت شخصية بارزة أن العلاقة بين ستارمر وريفز "هي الأقرب سياسياً بين أي رئيس وزراء ووزير خزانة في تاريخ البلاد"، مضيفاً: "هي باقية في منصبها ولا نية لتغييرها"، لكن دموع ريفز تركت أثراً على الأسواق المالية، إذ تراجع سعر صرف الجنيه الإسترليني، كما شهدت السندات الحكومية طويلة الأجل انخفاضاً حاداً. ستارمر عن دموع الوزيرة: شخصية وفي وقت لاحق، أكد ستارمر أن ريفز ستبقى وزيرة خزانة "لفترة طويلة جداً"، مشدداً على أن ما حدث "لا علاقة له بالسياسة أو بما جرى هذا الأسبوع"، بل هو "أمر شخصي تماماً"، رافضاً الخوض في التفاصيل احتراماً لخصوصيتها. وقال في مقابلة مع بودكاست Political Thinking التابع لهيئة الإذاعة البريطانية BBC: "ستكون ريفز في منصبها حين يُبث هذا الحوار، وستبقى فيه طويلاً، لأن المشروع الذي نعمل عليه لتغيير حزب العمال والفوز بالانتخابات وتغيير البلاد، هو مشروع مشترك بيني وبينها". ويرى ستارمر أن ريفز "قامت بعمل رائع"، لافتاً إلى أن العلاقة بينهما "منسجمة بالكامل". وأضاف: "شهدنا في الماضي أمثلة على رؤساء حكومات ووزراء خزانة لا يعملون بتناغم، لكننا نحن في انسجام تام". من جانبه، دافع وزير الصحة ويس ستريتينج عن كل من ستارمر وريفز، قائلاً إن رئيس الوزراء "تم التقليل من شأنه باستمرار"، وإنه "بكل تأكيد" لا يواجه أي تهديد لموقعه، وأشاد بوزيرة الخزانة، واصفاً إياها بأنها "شخصية قوية وصلبة"، وأنها "باقية هنا ولن تذهب إلى أي مكان".