
إعلام إسرائيلي: "القضاء" يجمّد جلسات محاكمة نتنياهو بعد تلقيه إحاطات أمنية
وشارك نتنياهو، صباح الأحد، في جلسة مغلقة داخل المحكمة المركزية في القدس، لم تُدرج مسبقاً في جدول الجلسات الرسمي، وسط تكتم إعلامي وشحّ في التفاصيل، بحسب الإعلام الإسرائيلي.
وتأتي الجلسة في سياق سعي نتنياهو لإلغاء أسبوعين من شهادته في جلسات محاكمته الجارية، رغم أن المحكمة كانت قد رفضت هذا الطلب في وقت سابق.
وشهدت الجلسة حضور شخصيات أمنية بارزة، من بينها رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، شلومي بيندر، إلى جانب نائب رئيس مجلس الأمن القومي وممثلين عن جهاز "الموساد".
اليوم 08:20
2 تموز
وكشف مصدر أمني لقناة "مكان"، أن بيندر قدّم خلال الجلسة تقييماً استخبارياً واستراتيجياً، بناءً على طلب نتنياهو ووزير الأمن، وبعد موافقة رئيس أركان "جيش" الاحتلال. وذلك بعدما كان قد عرض في جلسة سابقة خطة لمواجهة محتملة مع إيران، وهو ما أدى إلى تعديل مسار جلسات محاكمة نتنياهو حينذاك.
من جهتها، أفادت قناة "كان" الإسرائيلية بأن أوساطاً داخل الائتلاف الحاكم تدرس تقديم طلب رسمي لتعليق المحاكمة بشكل مؤقّت، مستندةً إلى الظروف الأمنية والحرب المستمرة، باعتبار ذلك إجراءً قضائياً متاحاً، بخلاف اقتراح قانون يهدف إلى إلغاء المحاكمة كلياً، والذي يُنظر إليه على أنه غير قابل للتمرير في الوقت الراهن.
رغم ذلك، أعلنت المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهراف-ميارا، أنها لن تعلّق المحاكمة، رداً على التماس قُدّم من جنود احتياط، قالوا إن استمرار المحاكمة في ظل الحرب يضر بأمن الدولة. وأكّدت أن المحكمة تبقى صاحبة القرار في هذه المسألة.
وكان نتنياهو قد تقدّم بطلب ثانٍ الجمعة الماضية لإلغاء الجلسات، مشيراً إلى انشغاله التام بتطورات عسكرية ودبلوماسية في أعقاب الحرب وسياقات إقليمية وعالمية أخرى. لكن القضاة رفضوا الطلب مجدداً، مؤكّدين أن المبررات لم تتضمن معطيات كافية.
وفي منشورين على منصّة "تروث سوشيال" في أسبوعٍ واحد، دافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رئيس حكومة الاحتلال وهاجم "المحكمة الإسرائيلية" معتبراً أن نتنياهو يقوم بإنجازات ولا يمكن محاكمته من أجل "أمور سخيفة"، مشيراً إلى أنّها تعيق قدرة نتنياهو على إجراء مفاوضات مع حماس وإيران.
وقال ترامب، إنّه "من الممكن تعليق المساعدات العسكرية لإسرائيل إذا لم تُلغَ محاكمة نتنياهو الذي يتعرض لأمر فظيع"، معتبراً أنّ المحاكمة هي "مطاردة سياسية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 2 ساعات
- سيدر نيوز
يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة من حركة فتح تعمل ضد حماس في غزة، وأحد قادتها ينفي #عاجل
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن نشاط مجموعات مسلحة مناهضة لحركة حماس في شمال وجنوب قطاع غزة، على رأسها مجموعات يقودها ياسر حنيدق ورامي حلس، المنتميان لحركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح'. ووفقاً للصحيفة، فإن هاتين المجموعتين تنسقان عمليات ميدانية مع الجيش الإسرائيلي وتتلقيان منه الدعم بالسلاح والمساعدات الإنسانية، في إطار ما وصفته الصحيفة بـ'التحالف غير المعلن ضد حماس'. وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة رامي حلس تنشط في حي الشجاعية شرقي غزة، بينما تتركز عمليات مجموعة ياسر حنيدق في مدينة خان يونس جنوب القطاع. ويُعتقد أن القادة الميدانيين لهاتين المجموعتين يتقاضون رواتب من السلطة الفلسطينية، بحسب ما ذكر التقرير. وخرج حنيدق في فيديو تداولته عدة صفحات فلسطينية، لينفي ما ورد في الصحيفة، قائلاً إنه 'مع المقاومة في غزة'. وقال: 'ليس لي أي صلة مع الاحتلال أو السلطة أو أي جهة، وحماس تعرف من هو ياسر حنيدق'. من جانبها، أصدرت عائلة حلس بياناً قالت فيه: 'نعلن براءتنا التامة والمطلقة وشجبنا واستنكارنا الشديدين لكل أشكال الخيانة والتخابر والتنسيق مع الاحتلال أو أي جهة تُعادي مصالح شعبنا وقضيتنا الوطنية'. BBC 'القوات الشعبية' بقيادة أبو شباب من جهة أخرى، تنشط في مدينة رفح مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم 'القوات الشعبية'، بقيادة ياسر أبو شباب، والتي سبق أن صرحت لوكالة رويترز بأنها تعمل على حماية قوافل المساعدات الإنسانية من أعمال النهب، مؤكدة أنها لا تتلقى أي دعم من إسرائيل وتنفي وجود أي تواصل مع الجيش الإسرائيلي. وفي سياق متصل، أصدرت المحكمة الثورية التابعة لهيئة القضاء العسكري في غزة، يوم أمس الأربعاء 2 يوليو/تموز 2025، مذكرة بحق المتهم ياسر أبو شباب، تمهله عشرة أيام لتسليم نفسه إلى الجهات المختصة، لمحاكمته أمام القضاء الثوري. نتنياهو يقرّ بتسليح عشائر فلسطينية معارضة لحماس في غزة، و'القوات الشعبية' بقيادة أبو شباب تنفي وأفادت المحكمة، في بيان، أن التهم الموجهة إلى أبو شباب تشمل: الخيانة والتخابر مع جهات معادية، وتشكيل عصابة مسلحة، والعصيان المسلح. وأكدت المحكمة أنه في حال عدم امتثال المتهم خلال المهلة المحددة، فسيُعتبر فاراً من وجه العدالة، وستُجرى محاكمته غيابياً. كما ناشدت الجهات والأفراد الذين قد يكون لديهم علم بمكان وجوده بالإبلاغ عنه، محذرة من التستر عليه. وفي تطور لافت، ذكرت وكالة رويترز في وقت سابق، نقلاً عن مصادر داخل حركة حماس وأخرى مطلعة، أن الحركة أرسلت بعضاً من أبرز مقاتليها لتعقب وقتل أبو شباب، في إشارة إلى تصاعد التوتر الميداني داخل القطاع. من جانبه، نفي ياسر أبو شباب في مقطع على الإنترنت 'نفياً قاطعاً' أن تكون إسرائيل قد قامت بتزويد جماعته بالأسلحة، قائلاً إن 'أسلحتنا بسيطة وقديمة، وحصلنا عليها بدعم من شعبنا'. نتنياهو يقرّ بتسليح عشائر معارضة لحماس بدوره، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، أن إسرائيل تقوم بتسليح عشائر في غزة، قال إنها معارِضة لحماس. وجاءت تصريحات نتنياهو بعد أن نقلت تقارير إعلامية إسرائيلية عن مصادر دفاعية قولها إن نتنياهو أَذِن بتزويد جماعة في جنوب غزة بالأسلحة. وقال نتنياهو في مقطع فيديو قصير نشره على منصة إكس: 'ما الخطأ في هذا؟'، مضيفاً أن هذا 'لا يُنقذ سوى أرواح الجنود الإسرائيليين'. وما أشار إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي في مقطع الفيديو، كان التقارير التي أفادت بأن إسرائيل- وبتفويض مباشر منه – تُزوّد جماعة في غزة يقودها ياسر أبو شباب بالأسلحة وتُعرّف نفسها باسم 'القوات الشعبية'. وأكدت مصادر دفاعية لاحقاً أن إسرائيل كانت تُسلح جماعة أبو شباب- التي تنشط في رفح، في منطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية- ببنادق كلاشينكوف، بما في ذلك بعض البنادق التي جرى الاستيلاء عليها من حماس. ماذا نعرف عن ياسر أبو شباب ومجموعته المسلحة في غزة؟ وقال المجلس الأوروبي إن أبو شباب 'أفيد بأنه كان مسجوناً سابقاً لدى حماس بتهمة تهريب المخدرات. ويقال إن شقيقه قُتل على يد حماس خلال حملة ضد هجمات المجموعة على قوافل مساعدات تابعة للأمم المتحدة'. ودائماً ما تتّهم إسرائيل حركة حماس بنهب قوافل المساعدات في غزة. وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل 'تعمل على هزيمة حماس بوسائل مختلفة، بناءً على توصيات جميع رؤساء الأجهزة الأمنية'. بدورها، هاجمت حركة فتح ياسر أبو شباب وغيره من 'قادة العصابات المسلحة' التي تنشط تحت 'غطاء المسيرات الإسرائيلية'، محذرة الفلسطينيين من الانتظام في 'أعمال خارجة عن تقاليد الشعب الفلسطيني'، وفق وصف فتح. وطالبت على لسان الناطق باسم الحركة في قطاع غزة، منذر الحايك، العائلات بمنع أبنائها 'من الانجرار والانضمام إلى تلك المجموعات التي تتحرك ضمن مربع الجواسيس'. واعتبر أن دعم إسرائيل هذه المجموعات يأتي في 'ظل خططها لليوم التالي للحرب، وبهدف نشر الفوضى والانفلات الأمني، ومنع عودة السلطة الوطنية إلى قطاع غزة'. أما عائلة أبو شباب، فأعلنت تبرؤها من ياسر واعتبرته 'خارجاً عن نهج العائلة الوطني والأخلاقي'، بحسب بيان لها جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
إيران: مستمرون في تخصيب اليورانيوم.. وشرط الحوار عدم استخدام القوة العسكرية
أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانتشي، اليوم الخميس، أن بلاده مستمرةٌ في تخصيب اليورانيوم. ولفت إلى أن "إيران لا تنوي الرد أكثر على الولايات المتحدة بعد الهجمات على برنامجها النووي ما لم تتخذ الأخيرة إجراءً عدوانياً ضدها". وأضاف روانتشي أن "إيران منفتحة على الحوار"، مضيفاً أنه "على الولايات المتحدة أن تقنعنا بأنها لن تستخدم القوة العسكرية خلال المفاوضات". 3 تموز 3 تموز وتابع: "هذا شرط أساسي لقرار قيادتنا بشأن الجولة القادمة من المفاوضات". وتابع مساعد وزير الخارجية الإيراني متسائلاً: "كيف لنا أن نثق بالأميركيين؟"، مشدداً على أن بلاده "تريد أن تفهم لماذا خدعتها الولايات المتحدة واتخذت هذا الإجراء الكارثي ضد الشعب الإيراني". وفي وقتٍ سابق، صرّح عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي، أن "إيران ستستمر بالتخصيب حسب حاجتها وبأي نسبة كانت". وفي السياق، أقرّ مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، بأن التقدّم الإيراني لا يزال قائماً، وأن "المعرفة النووية في إيران لا تُمحى والقدرات لا تُلغى". وعن تأييد الجمهورية الإسلامية خيار الحوار، كان وزير الخارجية عباس عراقتشي، قد قال في وقتٍ سابق خلال مقابلة مع شبكة "سي بي أس" الأميركية: "لكي نقرر إعادة التفاوض، علينا أولاً ضمان عدم عودة واشنطن إلى استهدافنا بهجوم عسكري خلال المفاوضات"، لافتاً إلى أن "أبواب الدبلوماسية لن تُغلق أبداً".


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
غزة: المقاومة تستهدف تحشدات الاحتلال في خان يونس ضمن سلسلة عمليات جديدة
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهدافها ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" في شارع المجمع الإسلامي في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة. وأضافت القسام أنّها رصدت خلال هذه العملية اشتعال النيران في ناقلة الجند المُستهدفة، وهبوط الطيران المروحي للإخلاء، وذلك ظهر أمس الأربعاء. 3 تموز 3 تموز بدورها، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قصفها مقر قيادة وسيطرة تابع لـ"جيش" الاحتلال في محيط مسجد خضرة شمال مدينة خان يونس بصاروخ "107"، محققةً إصابة مباشرة. وفي عملية مشتركة مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى (الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، قصفت السرايا تحشدات الاحتلال المتمركزة في شارع البداو بمنطقة السطر الغربي شمال خان يونس بوابل من قذائف "الهاون". أمّا كتائب شهداء الأقصى فقد تمكنت من تدمير آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة "عاصف 3" شديدة الانفجار، في بلدة القرارة، شمال خان يونس. وتواصل المقاومة الفلسطينية، ضمن معركة "طوفان الأقصى"، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، موقعةً الجنود الإسرائيليين بين قتل وجريح.