
أكبر صندوق للمناخ في العالم يعزز خططه الاستثمارية
وتأتي خطة صندوق المناخ الأخضر لتخصيص نحو 1.2 مليار دولار لـ 17 مشروعا معظمها في آسيا وأفريقيا بعد موافقة المساهمين، منهم الولايات المتحدة في اجتماع هذا الأسبوع، في ظل خلفية سياسية متوترة شهدت خفض مساعدات التنمية.
وذكرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تقرير صدر في يونيو/حزيران، أن المساعدات الإنمائية الرسمية قد تنخفض بنسبة 17% هذا العام، بعد انخفاض بنسبة 9% في عام 2024، جراء التخفيضات الكبيرة في المساعدات الأميركية التي قام بها الرئيس دونالد ترامب.
وقال سيني نافو، الرئيس المشارك في الصندوق الأخضر للمناخ، في بيان: "في الوقت الذي أصبح فيه العمل المناخي الجماعي ضروريا أكثر من أي وقت مضى، يكثف الصندوق الأخضر للمناخ جهوده لتحقيق مهمته".
وتشمل تلك الجهود صرف الصندوق الأخضر للمناخ 227 مليون دولار لمبادرة توسيع أسواق السندات الخضراء في 10 دول. وتُعدّ أسواق السندات الخضراء بمثابة منصة تجمع فيها الشركات رأس المال لمشاريع تحدُ من تغير المناخ أو تُفيد البيئة عموما.
وفي جنوب آسيا، ستستثمر المؤسسة 200 مليون دولار في مرفق التمويل الأخضر في الهند لتوسيع نطاق الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، بينما ستستثمر في شرق أفريقيا 150 مليون دولار في نظام الغذاء لدعم ما يقرب من 18 مليون شخص.
ويفترض أن ترفع هذه المشاريع محفظة استثمارات صندوق المناخ الأخضر إلى 18 مليار دولار موزعة على 133 دولة. وحتى الآن، تعهدت الدول بتقديم 29.9 مليار دولار للصندوق، ودفعت منها فعليا 21 مليار دولار.
وإضافة إلى إطلاق المزيد من الأموال، وافق مجلس الصندوق الأخضر للمناخ أيضا على خطط لتسريع عمله مع المنظمات الشريكة، والتي يمكن أن تشمل كيانات معتمدة مثل المقرضين المتعددي الأطراف الآخرين، وما يسمى بكيانات الوصول المباشر في البلدان النامية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 12 ساعات
- الجزيرة
رئيس الوزراء السنغالي: على أفريقيا الاستفادة من التعددية في العالم
قال رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو إن النظام الدولي في اتجاه التحول إلى عالم أكثر توزنا وتعددية، مشيرا إلى أن بعض القوى دأبت تاريخيا على فرض نفوذها من خلال وضع قواعد تخدم مصالحها الخاصة بشكل أحادي. ورغم ذلك، أشار سونكو إلى أن هذه الدول نفسها تسعى اليوم إلى الانفصال عن تلك القواعد المبنية على الشعور بالقوة والتفوق على الآخرين، لأن العالم الآن يتّجه نحو التحول إلى نظام أكثر اعتدالا وتوازنا. وجاءت تصريحات سونكو من خلال مقابلة له مع مجموعة الصين الإعلامية، حيث كان يشارك في منتدى دافوس الصيفي 2025 في مدينة تيانجين بجمهورية الصين الشعبية. وانتقد رئيس الوزراء السنغالي الزيادات التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية على الرسوم الجمركية مع شركائها التجاريين، معتبرا ذلك استمرارا لفرض الهيمنة والاتجاه نحو الأحادية. ونبّه المسؤول السنغالي إلى أهمية المبادرات المقبلة من الجنوب العالمي، خصوصا ضمن إطار مجموعة بريكس ، التي قطعت خطوات مهمة في الطريق إلى عالم أكثر عدالة وتعددية، مؤكدا أن على دول القارة الأفريقية الاستفادة من هذه التحولات لتأخذ مكانتها. ويشار إلى أن منتدى دافوس الصيفي 2025 انعقد في أواخر شهر يونيو/حزيران الماضي، في بلدية تيانجين شمال الصين، وحضره أكثر من 1700 شخصية تمثل أكثر من 90 دولة في جميع أنحاء العالم. وانعقد المنتدى تحت عنوان "ريادة الأعمال في العصر الجديد"، وناقش عددا من المواضيع المهمة، من بينها محاور تتعلّق بالتقنيات والاقتصادات الناشئة، وقدرتها على الصمود الاقتصادي والمساهمة في بناء مستقبل أفضل.


الجزيرة
منذ 14 ساعات
- الجزيرة
صحيفة بريطانية: شركة أميركية خططت لتهجير فلسطينيي غزة
كشفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، اليوم الأحد، أن شركة أميركية تدعى "مجموعة بوسطن للاستشارات"، وقّعت عقدا بملايين الدولارات لتطوير مشروع " مؤسسة غزة الإنسانية" (جي إتش إف) المثيرة للجدل، كما عملت على رسم خطة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تحت مسمى "إعادة توطين". وأبان تحقيق أجرته الصحيفة حول هذه المبادرة ونشرت نتائجه في تقرير، أنّ الشركة الأميركية مجموعة بوسطن للاستشارات "Boston Consulting Group" ساعدت في رسم وتنفيذ مشروع "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أميركيا وإسرائيليا، والتي تريد إسرائيل لها أن تحل محل آليات التنسيق الإغاثي التابعة للأمم المتحدة في غزة. وذكرت الصحيفة أن مسؤولين كبارا في شركة بوسطن للاستشارات، بمن فيهم رئيس قطاع إدارة المخاطر في الشركة، ورئيس قطاع التأثير الاجتماعي، كانوا منخرطين في الخطة. تفاصيل خطة التهجير وشملت الخطة عمل أكثر من 12 موظفا من الشركة، على مدار 7 أشهر، بموجب عقد قيمته أكثر من 4 ملايين دولار، حسب الصحيفة التي لم تشر إلى الجهة التي وقعت الشركة معها العقد. وأبرز ما توصل إليه التحقيق هو أن الشركة الأميركية أعدّت نموذجا ماليا لخطة إعادة إعمار غزة بعد الحرب، يتضمن نقل مئات الآلاف من الفلسطينيين من القطاع. أما كيف سيتم تهجير مئات الآلاف من سكان القطاع، فيتحدث التقرير عن أن أحد السيناريوهات ينص على إقناع أكثر من 500 ألف فلسطيني، بمغادرة القطاع مقابل "حزمة إعادة توطين" تبلغ 9 آلاف دولار للشخص الواحد، وتوقعت أن نحو 75% منهم لن يعودوا إلى غزة. كما يطرح التقرير أيضا تساؤلات حول دور مجموعة بوسطن في تطوير الجانب الأمني للمبادرة. انسحاب الشركة الأميركية وفي أعقاب الانتقادات الموجهة إلى مؤسسة غزة الإنسانية، أصدرت الشركة الأميركية بيانا أكدت فيه إنهاء التعاون مع المؤسسة، ووقف الأنشطة الإغاثية في غزة، وفق ما ذكرته فايننشال تايمز. إعلان وحسب الصحيفة البريطانية، فقد قالت الشركة إنه "تم إبلاغ الشريك الأساسي في المشروع بالرفض القاطع، ومخالفته لتوجيهاتنا، ونحن نتبرأ من هذا العمل". كما أشار بيان الشركة إلى إجراء عملية مراجعة رسمية للمشروع، مشيرا إلى أنه "في أثناء سير عملية التحقيق، تم منح أحد المديرين المشاركين في المشروع إجازة إدارية مؤقتة". حكومة غزة تدين وتعليقا على ذلك، أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، تورط شركة مجموعة بوسطن الاستشارية الأميركية بمخطط إسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من القطاع، متهما إياها بالعمل بستار إنساني مضلل. وقال المكتب الحكومي، في بيان، إنه يدين بشدة تورط مجموعة بوسطن الاستشارية، وما تُسمى مؤسسة غزة الإنسانية في مخطط أميركي إسرائيلي لتهجير شعبنا الفلسطيني تحت ستار إنساني مضلل. وأضاف كشف تحقيق خطير نشرته صحيفة فايننشال تايمز عن تورط مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، إحدى أكبر شركات الاستشارات العالمية، في إعداد نموذج مالي لتهجير سكان قطاع غزة وتفريغه ديموغرافيا. وذكر المكتب الحكومي أن النموذج يأتي ضمن مشروع سري يحمل اسم (أورورا)، ويتضمن تهجير أكثر من نصف مليون فلسطيني مقابل ما سُمّيت "حزم تهجير"، تمولها جهات خارجية. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار الماضي خطة لتوزيع "مساعدات" محدودة بواسطة ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بقصف الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات، ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص. و"يحيط الغموض بظروف تأسيس المؤسسة وتمويلها، إذ من المعروف أن إسرائيل أنشأتها بالتنسيق مع إنجيليين أميركيين وشركات أمن خاصة"، وفق تقرير نشرته "هآرتس" في 27 يونيو/حزيران الماضي. وكشف التقرير وقتها أن قادة في الجيش الإسرائيلي أصدروا تعليمات مباشرة لقواتهم بإطلاق النار على الحشود الفلسطينية لتفريقهم أو إبعادهم عن مراكز توزيع المساعدات "رغم أنهم لا يشكلون أي تهديد". ونقلت الصحيفة عن أحد الجنود، لم تسمه، وصفه للوضع بأنه "انهيار تام للمعايير الأخلاقية للجيش الإسرائيلي في غزة".


الجزيرة
منذ 14 ساعات
- الجزيرة
سام ألتمان يعلن أنه "مشرد سياسيا" بعد فوز "ممداني"
كشف سام ألتمان المدير التنفيذي لشركة " أوبن إيه آي" في مجموعة من التغريدات عبر منصة "إكس" عن بعض آرائه السياسية بمناسبة ذكرى الاستقلال الأميركي، واصفا نفسه بالمشرد السياسي بعد توقفه عن دعم الحزب الديمقراطي، وفق ما جاء في تقرير "سي إن بي سي". وأشار ألتمان إلى تغير موقف الحزب الديمقراطي نحو ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، إذ وضّح اعتناقه مذهب التكنولوجيا الرأسمالية، وهي التي تضمن للجميع فرصة متساوية لتحقيق أرباح طائلة بعد ابتكار شيء جديد، مؤكدا أنه يؤمن بهذه الفلسفة منذ بلوغه العشرين ربيعا وفق ما جاء في التقرير. وهي الفلسفة ذاتها التي تبناها الحزب الديمقراطي آنذاك، ولكنهم الآن فقدوا هذا الإيمان وانتقلوا إلى فلسفة أخرى، مضيفا أنه يرغب في معرفة، كيف يمكن للمرشحين مساعدة الناس على الثراء ووصولهم إلى ما يملكه المليارديرات بدلا من كيف سيقضون على المليارديرات، بحسب ما جاء في تقرير "سي إن بي سي". ويشير التقرير أيضا إلى أن تعليقات ألتمان تأتي على خلفية تصريح زهران ممداني، المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك، قال فيه، إنه لا يعتقد أن المليارديرات يجب أن يكونوا في العالم. وقال ممداني في مقابلة لقناة "إن بي سي": "لا أعتقد أنه ينبغي أن يكون لدينا مليارديرات، لأنه بصراحة، هذا مبلغ كبير من المال في وقت عدم المساواة، وفي النهاية ما نحتاجه أكثر هو المساواة في جميع أنحاء مدينتنا وفي جميع أنحاء ولايتنا وفي جميع أنحاء بلدنا". ولكن حملته الخاصة رفضت الرد على تعليقات ألتمان الأخيرة بحسب ما جاء في تقرير "سي إن بي سي".