
مجلس الوزراء الإسرائيلى يوافق على توزيع المساعدات الإنسانية فى غزة
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن هذا القرار يأتي في الوقت الذي يتوجه فيه وفد إسرائيلي إلى الدوحة للانضمام إلى مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، على الرغم من رفض إسرائيل الشروط التي وضعتها الحركة على المقترح الأخير.
وخلال الاجتماع، صوّت وزير الأمن القومي اليميني المتطرف ايتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش ضد القرار، مدعين أنه لا ينبغي إدخال أي مساعدات إلى غزة حتى هزيمة حماس.
وتابعت الصحيفة أنه وفقا لمصادر إسرائيلية، تُعد مطالبة حماس الأخيرة بإشراف الأمم المتحدة ووكالاتها على المساعدات الإنسانية، ما يعني عمليا سحب قوات الإغاثة الإنسانية من غزة، من أكثر النقاط إثارةً للجدل.
ومن النقاط الخلافية الأخرى التي يتوقع أن تهيمن على المحادثات تحديد مواقع تمركز قوات الجيش الإسرائيلي بعد انسحابها من بعض مناطق القطاع.
وتصر إسرائيل على الحفاظ على محيط أمني بطول 1250 مترًا على طول حدود غزة، وخط انسحاب جنوبي حتى ممر موراغ.
كما تعتزم نقل جميع السكان الفلسطينيين جنوب هذا الخط إلى منطقة ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية.
وقد وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، بإعداد خطة إخلاء مفصلة لعرضها عند عودته من واشنطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 24 دقائق
- جريدة المال
مسؤول سابق بالبنتاجون: متفائل بإمكانية التوصل إلى هدنة
قال برنت سادلر، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، إن فرص التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة خلال الأيام المقبلة باتت أقرب من أي وقت مضى، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاد في الدفع نحو وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يومًا على الأقل، تمهيدًا لاتفاق أشمل. وفي مداخلة مع برنامج ملف اليوم، على فضائية القاهرة الإخبارية، أعرب سادلر عن تفاؤله إزاء الجهود الجارية حاليًا في واشنطن والدوحة، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار محل التفاوض حاليًا يمثل أهمية استراتيجية كبيرة للولايات المتحدة وللاستقرار الإقليمي. وأوضح أن عرضًا سابقًا تم تقديمه لحماس في يناير الماضي، وأن الحركة لا تزال تضع شروطًا وصفها بـ"المتعنتة"، مثل الانسحاب الفوري لإسرائيل من قطاع غزة، وهو ما يرى أنه لا يحظى بقبول في دوائر صنع القرار الأمريكية. وأضاف سادلر: "لا أحد في واشنطن يرى أن حماس لديها إرادة حقيقية للعيش بسلام بجوار جيرانها، المشكلة ليست فقط في التفاوض، بل في الإيديولوجيا التي تحكم سلوك حماس". وعند سؤاله عن الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاقات التهدئة السابقة، أشار إلى أن نجاح أي وقف لإطلاق النار مرهون بالتزام الطرفين، معتبرًا أن حماس هي من بدأ الهجوم في السابع من أكتوبر 2023، بحسب وصفه، وأن هذا التاريخ يظل محوريًا في الرواية الأمريكية لما يجري في غزة. ورغم تأكيده أن هناك قلقًا أمريكيًا من طريقة تعاطي حماس مع مفاوضات التهدئة، تساءل سادلر عن موقع باقي الفصائل الفلسطينية ودورها، مشددًا على أن من غير المقبول أن تظل "جماعة إرهابية" - على حد تعبيره - تتحكم في مصير غزة والفلسطينيين عمومًا. وختم بالقول إن الموقف الأمريكي يسعى لتثبيت الهدنة، لكنه لا يضمن استمرارها دون تغير حقيقي في نهج الأطراف، خاصة حماس، معتبرًا أن الكرة في ملعب الأطراف المعنية بـ"إثبات الجدية" في الالتزام بالاتفاقات.


خبر صح
منذ 26 دقائق
- خبر صح
بدء جولة مفاوضات بين إسرائيل وحماس في الدوحة تزامناً مع زيارة نتنياهو لواشنطن
أكدت هيئة البث العبرية اليوم الأحد انطلاق جولة المفاوضات بين وفدي وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك تزامنًا مع زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، حيث سيلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب. بدء جولة مفاوضات بين إسرائيل وحماس في الدوحة تزامناً مع زيارة نتنياهو لواشنطن من نفس التصنيف: الاتحاد الأوروبي يحذر من أن التحالف الروسي الصيني يمثل أخطر تهديد أمني في عصرنا ووفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فقد غادر بنيامين نتنياهو مساء الأحد متوجهًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية للقاء الرئيس دونالد ترامب داخل البيت الأبيض. وفي تصريحات له قبيل مغادرته، قال نتنياهو: 'لقد أصدرت تعليمات واضحة لطاقم التفاوض، ونؤكد التزامنا بإعادة جميع الأسرى، مع عزمنا الحاسم على القضاء على حماس'، مشيرًا إلى ما وصفها بـ'فرصة تاريخية لتوسيع دائرة السلام في المنطقة' وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن نتنياهو سيعبّر خلال لقائه عن امتنانه لترامب على موقفه الحازم تجاه إيران، والذي اعتبره عاملًا حاسمًا في ما وصفه بـ'الانتصار الكبير'، مؤكدًا أن 'إسرائيل لم تعرف حليفًا أقوى من ترامب'. ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو وترامب فجر الاثنين في تمام الساعة 1:30 بتوقيت القاهرة والقدس، وقد تقرر رفع مستوى اللقاء من اجتماع عمل إلى عشاء رسمي، ما يعكس رغبة ترامب في مناقشة القضايا المطروحة ضمن أجواء أكثر خصوصية وعمقًا، فيما لم يُعلن بعد ما إذا كان سيُعقد مؤتمر صحفي مشترك في ختام اللقاء مفاوضات هدنة غزة في الدوحة بالتزامن مع زيارة نتنياهو، وصل الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة لبحث إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل أسرى واتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. ويضم الوفد كلًا من نائب رئيس جهاز الشاباك، ومنسق ملف الأسرى والمفقودين جال هيرش، والمستشار السياسي لنتنياهو أوفير فلك، إضافة إلى ممثلين عن الشاباك والموساد. بنود مقترح وقف إطلاق النار في غزة وفقًا لمصادر مطلعة، يشمل المقترح المطروح وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، تتخلله عملية تبادل تشمل إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء، وتسليم جثامين 18 جنديًا إسرائيليًا، مقابل انسحاب جزئي لقوات الاحتلال من القطاع. شوف كمان: انفجارات في ريف السويداء جنوبي سوريا مع تحليق طائرات إسرائيلية من جانبها، طالبت حركة حماس بإجراء تعديلات طفيفة على المقترح، تضمنت إدخال 600 شاحنة مساعدات يومية تشمل الغذاء والدواء والوقود ومواد البناء، فضلًا عن السماح ببناء مساكن مؤقتة وتأهيل البنية التحتية، وفتح معبر رفح في الاتجاهين لتمكين أكثر من 20 ألف جريح ومريض من تلقي العلاج خارج القطاع. كما شددت حركة حماس على ضرورة أن تمر جميع المساعدات عبر وكالات الأمم المتحدة، وفي مقدمتها الأونروا، رافضة استخدام صندوق الدعم الأمريكي GHF، الذي وصفته بـ'الفخ المهين والمذل للفلسطينيين'. وتؤكد مصادر فلسطينية أن حماس تطالب بأن تُتوج فترة الهدنة باتفاق شامل لوقف إطلاق النار، يتضمن صفقة تبادل واسعة للأسرى، ورفع الحصار كليًا، وإعادة إعمار القطاع، إلى جانب انسحاب كامل لقوات الاحتلال من غزة، لا مجرد إعادة تموضع جزئي.


اليوم السابع
منذ 30 دقائق
- اليوم السابع
مسؤول سابق بالبنتاجون: متفائل بإمكانية التوصل إلى هدنة
قال برنت سادلر، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إن فرص التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة خلال الأيام المقبلة باتت أقرب من أي وقت مضى، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاد في الدفع نحو وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يومًا على الأقل، تمهيدًا لاتفاق أشمل. وفي مداخلة مع برنامج ملف اليوم، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أعرب سادلر عن تفاؤله إزاء الجهود الجارية حاليًا في واشنطن والدوحة، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار محل التفاوض حاليًا يمثل أهمية استراتيجية كبيرة للولايات المتحدة وللاستقرار الإقليمي. وأوضح أن عرضًا سابقًا تم تقديمه لحماس في يناير الماضي، وأن الحركة لا تزال تضع شروطًا وصفها بـ"المتعنتة"، مثل الانسحاب الفوري لإسرائيل من قطاع غزة، وهو ما يرى أنه لا يحظى بقبول في دوائر صنع القرار الأمريكية. وأضاف سادلر: "لا أحد في واشنطن يرى أن حماس لديها إرادة حقيقية للعيش بسلام بجوار جيرانها، المشكلة ليست فقط في التفاوض، بل في الإيديولوجيا التي تحكم سلوك حماس". وعند سؤاله عن الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاقات التهدئة السابقة، أشار إلى أن نجاح أي وقف لإطلاق النار مرهون بالتزام الطرفين، معتبرًا أن حماس هي من بدأ الهجوم في السابع من أكتوبر 2023، بحسب وصفه، وأن هذا التاريخ يظل محوريًا في الرواية الأمريكية لما يجري في غزة. ورغم تأكيده أن هناك قلقًا أمريكيًا من طريقة تعاطي حماس مع مفاوضات التهدئة، تساءل سادلر عن موقع باقي الفصائل الفلسطينية ودورها، مشددًا على أن من غير المقبول أن تظل "جماعة إرهابية" - على حد تعبيره - تتحكم في مصير غزة والفلسطينيين عمومًا. وختم بالقول إن الموقف الأمريكي يسعى لتثبيت الهدنة، لكنه لا يضمن استمرارها دون تغير حقيقي في نهج الأطراف، خاصة حماس، معتبرًا أن الكرة في ملعب الأطراف المعنية بـ"إثبات الجدية" في الالتزام بالاتفاقات.