logo
500 نوع من الطيور مهددة بالانقراض خلال 100 عام

500 نوع من الطيور مهددة بالانقراض خلال 100 عام

صحيفة الخليجمنذ 4 أيام

حذر باحثون من جامعة ريدينغ البريطانية، من أن العالم سيشهد انقراض أكثر من 500 نوع من الطيور خلال المئة عام المقبلة، نتيجة التأثيرات المتزايدة لتغير المناخ وفقدان الموائل الطبيعية، وحتى في حال وقف جميع التهديدات البشرية، فإن 350 نوعاً من الطيور لا تزال مهددة بالانقراض، ما يعكس مدى التدهور الذي وصلت إليه أوضاع بعض الأنواع.
وقالت د. كيري ستيوارت، المؤلفة الرئيسية للدراسة: «إن العديد من الطيور مهددة بالفعل، لدرجة أن الحد من التأثيرات البشرية وحده لن يكون كافياً لإنقاذها، ونحتاج إلى تدخلات عاجلة، تشمل برامج إعادة تأهيل واستعادة الموائل، ومشاريع تكاثر خاصة للحفاظ على هذه الأنواع».
وأشارت: «اعتمدنا في دراستنا على بيانات من القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ووجدنا أن الطيور ذات الأجسام الكبيرة أكثر عرضة لخطر الانقراض، بسبب الصيد وتغير المناخ، فيما تتأثر الطيور ذات الأجنحة العريضة بفقدان البيئات الطبيعية».
وأضافت د. كيري ستيورات: «تشمل القائمة المهددة أنواعاً نادرة ومحبوبة في بريطانيا، مثل طائر بافينوس موريتانيكوس، وطائر الحبارى الكبير، الذي أعيد استقدامه بعد انقراضه في القرن التاسع عشر، إضافة إلى طائر البفن الأطلسي».
وعلى المستوى العالمي، تواجه أنواع مثل بومة إيتومبوي في إفريقيا، ونقار الخشب الإمبراطوري في المكسيك، وطائر الشمس أصفر البطن في مدغشقر، خطر الانقراض الوشيك.
واقترحت د. كيري ستيورات، إعطاء الأولوية لـ100 نوع من الطيور الأشد تميزاً وتعرضاً للخطر، ما يسهم في الحفاظ على 68% من التنوع في أشكال الطيور وأحجامها، ما ينعكس إيجابياً على صحة النظم البيئية حول العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشاركة استراتيجية للإمارات في إيكو إكسبو آسيا الوسطى
مشاركة استراتيجية للإمارات في إيكو إكسبو آسيا الوسطى

صحيفة الخليج

timeمنذ 43 دقائق

  • صحيفة الخليج

مشاركة استراتيجية للإمارات في إيكو إكسبو آسيا الوسطى

اختتم المركز الدولي للزراعة الملحية «إكبا» مشاركته الاستراتيجية في معرض إيكو إكسبو آسيا الوسطى 2025، الذي أُقيم في العاصمة الأوزبكية طشقند، ويُعد المعرض أبرز منصة بيئية في المنطقة، حيث جمع تحت مظلته قادة حكوميين، وعلماء، ومؤسسات تنموية، لتعزيز العمل المناخي المشترك وتطوير حلول مستدامة للبيئات الهشة. في إطار التقدير الأوسع لمساهمات إكبا، منحت حكومة أوزبكستان الدكتورة طريفة الزعابي، المديرة العامة للمركز، وسام الشرف «تابيات حيموياشيسي» (حامي الطبيعة)، والذي أُنشئ بموجب القرار رقم 443 الصادر عن مجلس وزراء أوزبكستان. ويُعد هذا الوسام تكريماً وطنياً يُمنح للأفراد الذين أظهروا ريادة استثنائية في مجالات استعادة النظم البيئية، والابتكار العلمي، والاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية. وقد سلّم الوسام عزيز عبد الحكيموف، وزير البيئة وحماية البيئة وتغير المناخ، خلال حفل رسمي نُظم على هامش المعرض، تقديراً لدور الدكتورة طريفة الزعابي الريادي في الاستدامة البيئية والزراعة المقاومة للمناخ. وشملت مشاركة إكبا تنظيم ندوة رفيعة المستوى بالتعاون مع وزارتي البيئة في أوزبكستان وكازاخستان، بعنوان «إعادة تصور القدرة على التكيّف من خلال روابط الزراعة الملحية من أجل آسيا وسطى ذكية مناخياً»، وأدار الجلسة الدكتور شربل طراف، رئيس العمليات والتطوير في إكبا، وشارك فيها الدكتورة طريفة الزعابي إلى جانب نخبة من الخبراء الإقليميين في مجالي العلوم والسياسات. وتناولت النقاشات مفهوم «روابط الزراعة الملحية» كنموذج متكامل يجمع بين المحاصيل المتحملة للملوحة، والمياه غير التقليدية، والطاقة النظيفة، ونماذج الاقتصاد الحيوي الدائري، بما يعزز استصلاح الأراضي، والأمن الغذائي، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ في المناطق المتضررة من الملوحة. كما شارك إكبا في فعالية جانبية رفيعة المستوى بعنوان «التقنيات من أجل الصحراء: مستقبل منطقة بحر آرال من خلال الابتكار»، والتي نظمها المركز الدولي للابتكار في منطقة بحر آرال (IICAS) التابع لوزارة البيئة الأوزبكية. وخلال الجلسة، قدّمت الدكتورة الزعابي تجربة إكبا الناجحة في إقليم كاراكالباكستان، مشيرة إلى أن التعاون بين بلدان الجنوب، بدعم من صندوق أبوظبي للتنمية (ADFD)، ساهم في استصلاح الأراضي المتأثرة بالملوحة من خلال إدخال محاصيل مقاومة، وتحسين البنية التحتية للمياه، وبناء القدرات المؤسسية. وخلال أيام المعرض الثلاثة، استعرض إكبا أحدث تقنياته من خلال جناح تفاعلي بالتعاون مع المركز الدولي للابتكار في منطقة بحر آرال IICAS، ضم ابتكارات تطبيقية في الزراعة الملحية ورصد الملوحة والاستشعار عن بُعد والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية. وشكّل الجناح منصة حوارية جمعت صنّاع السياسات والباحثين والشركاء التنمويين في المنطقة، وساهم في تبادل المعرفة حول حلول التكيف المناخي في البيئات الجافة والمالحة.

«محمد بن راشد للفضاء» يطور نظاماً ذكياً لرصد أشجار النخيل بدقة 94 %
«محمد بن راشد للفضاء» يطور نظاماً ذكياً لرصد أشجار النخيل بدقة 94 %

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

«محمد بن راشد للفضاء» يطور نظاماً ذكياً لرصد أشجار النخيل بدقة 94 %

وبحسب آخر الإحصائيات فإن بيانات الأقمار الاصطناعية التي أطلقها المركز على مدار السنوات الماضية أتاحت لأكثر من 30 جهة الاستفادة من خرائط الغطاء النباتي داخل الدولة، في حين استفادت أكثر من 25 جهة من المعلومات المتعلقة بدراسة سواحل الدولة. ومن المتوقع أن يسهم «محمد بن زايد سات» و«اتحاد سات»، بدور محوري في تعزيز قدرات دولة الإمارات في مجال رصد ومراقبة البيئة باستخدام التقنيات الفضائية المتقدمة، حيث يعد «محمد بن زايد سات» من أكثر الأقمار الاصطناعية تطوراً على مستوى المنطقة، نظراً لتميزه بقدرات تصوير فائقة الدقة وإمكانات متقدمة في جمع وتحليل البيانات، ما يجعله أداة فعالة لدراسة التغيرات البيئية بدقة عالية، مثل تتبع التغير في الغطاء النباتي، ورصد الملوثات، وتحليل آثار التغير المناخي.

أثر «الذكاء» في البيئة
أثر «الذكاء» في البيئة

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

أثر «الذكاء» في البيئة

تتزايد المخاوف بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي في البيئة، خاصة مع الاعتماد المتزايد على مراكز البيانات الضخمة التي تدير هذه الأنظمة، فعندما نرسل طلباً إلى نماذج الذكاء الاصطناعي، تقسم إلى مجموعات من الأرقام، تسمى «المعرفات الرمزية»، وإرسالها إلى مراكز البيانات التي تستهلك كميات ضخمة من الطاقة، والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن العديد من هذه المراكز تعمل باستخدام الطاقة المنتجة من مصادر غير متجددة مثل الفحم أو الغاز الطبيعي؛ إذ يمكن أن تستهلك عملية توليد استجابة واحدة من أنظمة الذكاء الاصطناعي، ما يصل إلى 10 أضعاف الطاقة التي يستهلكها بحث على «جوجل». عندما يتعامل الذكاء الاصطناعي مع أسئلة معقدة تتطلب استدلالات عميقة، فإن البصمة الكربونية تتضاعف بشكل ملحوظ، وأظهرت الدراسات أن الأسئلة المعقدة، تؤدي إلى انبعاثات كربونية تزيد بما يصل إلى ستة أضعاف مقارنة بالأسئلة البسيطة، علاوة على ذلك، فإن النماذج الأكثر تطوراً، التي تمتلك قدرات استدلالية أوسع، تستهلك طاقة أكبر تصل إلى 50 ضعفاً مقارنة بالنماذج الأبسط. وفي الوقت الذي نبحث فيه عن طرق للاستفادة من الذكاء الاصطناعي، يمكننا اتخاذ خطوات بسيطة لتقليل تأثيره البيئي، وأحد الحلول المقترحة هو أن نكون أكثر دقة في تحديد نوع الأسئلة التي نطرحها على الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال، يمكن للمستخدم تحديد الإجابات بشكل مختصر وواضح، بدلاً من المطالبة بشرح مفصل، ما يُسهم في تقليل الوقت والطاقة المستهلكة في توليد الاستجابات. وفي إطار البحث عن حلول لتقليل التأثير البيئي للذكاء الاصطناعي، يبرز دور النماذج الأقل تعقيداً والمتخصصة في مهام معينة، ففي حين أن النماذج القوية والضخمة هي الأنسب لبعض المهام المعقدة، مثل البرمجة أو الاستدلالات العميقة، فإن نماذج أصغر وأكثر تخصصاً، كافية لأداء المهام اليومية، مثل المساعدة في الواجبات المدرسية أو الاستفسارات البسيطة. ومن الضروري أن تصبح شركات الذكاء الاصطناعي أكثر شفافية بشأن استهلاك الطاقة المرتبط بنماذجها، ويمكن أن يُسهم الكشف عن هذه المعلومات في زيادة الوعي بين المستخدمين بشأن التأثير البيئي لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وبالتالي اتخاذ قرارات أكثر وعياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store