
أسير إسرائيلي لدى القسام: أنا جائع وأحفر قبري بيدي (فيديو)
وقال دافيد في التسجيل المصور: 'أنا لم آكل منذ أيام على التوالي ولا أعلم ماذا سآكل، أزداد نحافة يوما بعد آخر وأنا في وضع سيئ جداً.
ويضيف دايفد "أقول لنتنياهو إنني أشعر بأنه تم التخلي عني. ما أقوم به هو حفر قبري بيدي. كل يوم يمر يضعف جسدي أكثر وأنا أقترب من الموت".
اضافة اعلان

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 18 دقائق
- الرأي
البخيت يدعو لإعادة النظر في ترميز المركبات حفاظًا على الهوية اللغوية
وجه د. محمد عدنان البخيت، رئيس مجمع اللغة العربية الأردني، خطابًا إلى رئيس الوزراء د. جعفر حسان، دعا فيه إلى إعادة النظر في قرار مجلس الوزراء بتعديل نظام ترميز المركبات، لما له من مساس بالهوية اللغوية للدولة. وأشار البخيت في خطابه إلى أهمية أن يتماشى القرار مع ما نص عليه الدستور الأردني في مادته الثانية، التي تؤكد أن "اللغة العربية هي لغة الدولة"، ومع قانون حماية اللغة العربية رقم (35) لسنة 2015، الذي يلزم باستخدام اللغة العربية في المعاملات والمجالات الرسمية، خاصة ما نصت عليه المادة الثالثة من القانون: "تلتزم الوزارات والدوائر الحكومية والمؤسسات الرسمية العامة والمؤسسات العامة والخاصة والبلديات والنقابات والجمعيات والنوادي والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والشركات باستخدام اللغة العربية في نشاطها الرسمي..."، وما جاء في نص المادة الرابعة: "يجب أن يكون باللغة العربية: أ. أي إعلان يُبث أو يُنشر أو يُثبّت على الطريق العام أو في أي مكان عام أو وسائط نقل عام..."، وكذلك ما جاء في نص المادة الرابعة عشرة: "تلتزم مؤسسات الدولة كافة بالعمل على سيادة اللغة العربية وتعزيز دورها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني، وفي الأنشطة العلمية والثقافية." كما وجه رئيس المجمع رسالتين إلى رئيسي مجلسي الأعيان والنواب، طالب فيهما بالتدخل لتصويب هذا التوجه، مؤكدًا ضرورة الاستفادة من تجارب بعض الدول العربية الشقيقة التي جمعت في أنظمتها بين الترميزين العربي واللاتيني، بما يراعي خصوصياتها اللغوية ويخدم متطلبات التنظيم. وكان مجلس الوزراء قد قرر مؤخرًا تعديل نظام ترميز المركبات، وذلك باعتماد الحروف عوضًا عن الأرقام في ترميز لوحات المركبات الحكومية، ولوحات الإدخال المؤقت، والمركبات الدبلوماسية.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
'دقيقة جداً ولا تشكل تهديداً على السكان'.. هكذا تتم الإنزالات الجوية على غزة
428 إنزالًا جويًا أردنيًا حملت خلال 14 يومًا نحو 300 طن من المواد الإغاثية العاجلة وقد قام سلاح الجو الملكي التَّابع للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي بـ 139 إنزالا منها، وشاركت دول شقيقة وصديقة بـ289 إنزالًا، كانت طريقًا سريعًا لإيصال المساعدات الإغاثية العاجلة ولم تشكّل خطرًا على أبناء قطاع غزَّة المجوَّعين فالعملية علمية ومدروسة بدقة. رافقت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عددًا من الإنزالات الجوية التي قامت بها طائرات سلاح الجو الملكي الأردني، وقد شهدت عملية تجهيز واسعة ودقيقة للمواد الإغاثية بدءًا من نقلها وتثبيتها على طريق حديدي مثبَّت على جسم الطائرة من الداخل، والتأكد من عجلات حديدية تعمل على السير بالمساعدات الإغاثية نحو خارج جسم الطائرة ويقوم على هذه العملية ضباط وجنود مدربون بكفاءة لدى القوات الخاصة الملكية الأردنية. يقول العميد الطيار المتقاعد نواف الخصاونة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) والذي حلَّق بطائرات سي ون 30 لمدة 20 ألف ساعة والتي تقوم الآن بالإنزالات الجوية على قطاع غزَّة، إنَّ عملية الإنزال الجوي لا تشكل خطرًا على سكان قطاع غزَّة لأن قائد الطائرة وفريقه المِلاحي والمكون من عناصر لسلاح الجو الملكي والقوات الخاصة الملكية يقومون بوضع الخطط المدروسة علميًا ومنطقيًا قبل أن يتم إنزال المساعدات على أهل القطاع. وأضاف أنَّ عملية الإنزال قبلها يكون تجهيز المواد الإغاثية داخل الطائرة والتي تحتاج إلى نحو 6 ساعات لتركيبها بدقة على جسم الطائرة لأنَّ أي خلل قد يلحق الضرر بنفس الطائرة، وبعد الإقلاع يبدأ الفريق الملاحي بتجهيز المظلات والتحقق من سلامة طريقها إلى خارج جسم الطائرة، ويتم النزول إلى نحو ألف قدم والنظر باتجاه إحداثيات دقيقة للإنزال ومراقبة سرعة الرياح ثم يمنح قائد الطائرة الإذن بالبدء بتنفيذ عملية الإنزال ومتابعتها عبر النَّظر حتى وصولها آمنة إلى الأرض وبالقرب من السكان. ولفت إلى أنَّ من يتحدث عن تهديد هذه الإنزالات للسكان هو يتحدث عن غير عِلم ولا يعرف كيف يعمل سلاح الجو الملكي الأردني، فالدقة التي يملكها فريق الطيران بالإنزالات الجوية تحمل بعدين رئيسيين، الأول هو القيام بمهمة وواجب إنساني تجاه الأشقاء المدنيين في قطاع غزة، والثاني هو القيام بهذه المهمة وفق أعلى معايير الدقة والكفاءة المهنية التي يمتلكها كافة أفراد القوات المسلحة الأردنية. وبين أنَّ الإنزالات الجوية التي يقوم بها سلاح الجو الملكي هي من أخطر أنواع الإنزالات الجوية لأنَّها في منطقة حرب مشتعلة والخطر كبير ولا يمكن أن يقوم بهذا الجهد النوعي سوى الأردن وقواته المسلحة، وأنَّ هذا ناتج عن جهود جلالة الملك عبدالله الثاني والذي يعتبر علامة فارقة في تاريخ الأردن والعالم بسبب مواقفه وإنسانيته التي دائمًا تكون أول الحاضرين. وبين أن المخاطرة في عملية الإنزالات الجوية الحالية هي مخاطرة محسوبة بدقة، وقد عجزت دول عديدة عن تنفيذها، وقبل كل إنزال يقوم فريق الملاحة وقائد الطائرة بدراسة المنطقة وسرعة الرياح وتفاصيل الطقس كاملة والارتفاع الذي يستطيع الوصول إليه وبالتالي فإنَّ العملية ليست عشوائية أبدًا. وأكد أن المساعدات تنزل بالمظلات والتي تخفف من سرعة النزول وتحافظ على المساعدات من التلف والخراب وتأخذ من دقيقة إلى دقيقتين حتى تصل إلى الأرض وبالتالي فإنَّ السكان يشاهدونها بوضوح ويتابعون نزولها حتى وصولها إلى الأرض ويستطيعون الابتعاد عن مكان نزولها ولا تأتيهم فجأة، وبالتالي من يتحدث بلغة تهديد هذه الإنزالات للسكان ليس من بين أهدافه إنقاذ المدنيين في مناطق النزوح والمجاعة أبدًا. أستاذة الإرشاد النفسي والتربوي في الجامعة الأردنية الدكتورة عُلا الحويان، قالت إنَّ من يقلل من أهمية الإنزالات الجوية أو الدور الأردني هو شخص منفصل تمامًا عن معاناة أهل غزة، فتعاطف الأردن وجهوده التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني تدخل في أحد أهم الجوانب النفسية للغزيين في هذه الظروف والتي يصنفها العلم بانَّها من الضروريات في التعاطف مع الآخرين. وأضافت أنَّ أهل غزَّة يُعانون من ظروف قاهرة وقاسية جدًا بين الحرب والقتل والنزوح وخراب بيوتهم وقلة الطعام واللباس والشراب وبالتالي فإنَّ نزول المساعدات إليهم من الجو ودخولها من البر يعطيهم أملًا في الحياة والبقاء والمقاومة ويساعدهم على تخفيف معاناتهم ومعاناة أطفالهم ونسائهم وبالتالي فإنَّ من يتحدثون بغير ذلك هم خارج هذه المعاناة ولا يعيشونها أساسا وهم بالتأكيد يعيشون وأبنائهم ظروفًا ممتازة وآمنة ولا يبحثون إلا على التشكيك الذي لا يخدم أهل غزَّة بالدرجة الأولى. وبينت أنَّ علم النفس يركز على الاهتمام والتعاطف مع الطرف الآخر لأنَّه يُحسّن من صحته النفسيه ومزاجه العام، ولذلك فإنَّ حاجة أهل غزَّة للمساعدات الإغاثية ونزولها له من الجو او دخولها من البر هي من أشد أنواع التعاطف والشعور مع الآخر وأكبر رسالة هي تلك التي نشاهدها ردود الفعل عند استقبال المساعدات على الأرض عندها تتأكد أن الأردن كان صائبًا في أن يقوم بهذه الإنزالات الجوية صحيح أنها لا تكفي وكلفة نقلها عالية إلا أنَّ الأردن قال جملة مشهورة: لو أنَّ كل الإنزالات الجوية ستطعم طفلا فلسطينيا واحدا وتنقذه من الموت سنواصل إرسالها له. وبينت أنَّ من يسكنون اليوم في منطقة معزولة عن العالم ويجوَّع بها الأطفال والنساء عندما تصلهم وجبة طعام ساخنة، أو كيس طحين أو غير ذلك من مواد طبية هي رسالة تقول للغزييين دائما: 'الأردن معكم، والإنزالات آمنة وبها كميات تساعدكم على البقاء وسنواصل هذه الإنزالات لكم مهما كلَّف الأمر، ولن تؤثر كل الألسن المسمومة والتي تشكّك في كل شيء وتحاول أن تغلّب مصالحها على مصلحة الإنسان في غزَّة'. ولفتت إلى أنَّ المساعدات تساعد في رفع معنوياتهم ويجعل لديهم أمل بعيدًا عن الاضطراب النفسي خصوصا إذا وجد دولة مثل الأردن تقف معه ولا تتركه ومن المهم جدًا أن يواصل الأردن تقديم المساعدات وبكافة أشكالها لأهل غزَّة وأن لا يلتفت إلى كل من يحاولون من النيل من هذه الجهود، ويكفي أن يفرح طفل بوجبة وكاسة عصير تديم حياته إلى وقت الإنزال التالي ومساعدة جديدة. ولفتت إلى أنَّها وكمدرسة لعلم النفس فقد حللت عددا من المقاطع المصورة التي نشرها أهل غزَّة بعد أن حصلوا على المساعدات الإغاثية التي نزلت بالمظلات الأردنية وتبين لها أنَّهم بأمس الحاجة لهذه المساعدات ويريدون أن يقولوا لكل الأصوات المعارضة لها: اصمتوا فهذه المساعدات هي طريق النجاة الأردنية التي وصلتنا رغم كل الحصار والتجويع المستمر لمليوني فلسطيني. وبينت أنَّ الأردن أرسل عبر الإنزالات الجوية مادة التَّمر الأردني وهذا ما عبر عنه غزيون في أحد المقاطع المصورة وهم فرحون بوجود هذه المادة التي تشكل قيمة غذائية كبيرة ولا تكاد تختفي من على الموائد، وهذه إشارة إلى أن اعداد المساعدات في الأردن لا يكون عشوائيًا بل هو مدروس ويعلم باحتياجات أهل غزَّة في مثل هذه الظروف القاسية جدًا. وأكدت أنَّ أهل غزَّة يعيشون ظروفًا قاسية واستثنائية جدًا وهم في مأساة إنسانية لا مثيل لها وقد أثرت على الجميع وتأثر الأردن والأردنيون بها، والأثر النفسي على أبناء القطاع لا يقل عن غيره من أثر وبالتالي فإنَّ الشكر لكل من فكر وقام بالإنزالات الجوية، وعلى رأسهم صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني والقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي ونشامى سلاح الجو الملكي الذين يقومون بهذا الجهد النوعي الكبير.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
الصفدي: الأردن لن يتوقف عن إسناد أهلنا في غزة
اضافة اعلان حديث الصفدي جاء خلال رعايته اليوم الاثنين ورشة عمل التي حملت عنوان "الاطر القانونية للتغيير المناخي والانتقال الطاقي في الاردن" والتي نظمها مركز مسارات الأردنية للتنمية والتطوير.واضاف الصفدي إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، سيبقى إلى جانب الحق الفلسطيني، ولن يتوقف الإسناد في تقديم الإغاثة لأهلنا في غزة، مقدمين كل جهد لوقف الحرب، رافضين أي إجراءات أحادية في الضفة الغربية، حيث إن استمرار هذا الإجرام سيكون سبباً في إغراق المنطقة بالفوضى.وحول مضامين الورشة المتعلقة بالتغير المناخي قال الصفدي أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني يلتزم برؤية واضحة نحو مستقبل أخضر مؤكدا ان مجلس النواب يؤمن بأن التشريع هو ركيزة هذا التحول، وعليه مسؤولية تطويره بما يواكب التغيرات المناخية ويخدم أجيال المستقبل.وقال ان التغيرات المناخية باتت واقعًا ملموسًا يؤثر على مختلف مناحي حياتنا، وتبدو آثاره في مواردنا الطبيعية، في أمننا الغذائي والمائي، وفي صحة مواطنينا واقتصادنا الوطني، ويضاعف من الضغوط على الموارد الطبيعية، وعلى رأسها المياه والطاقة، وهي قطاعات حيوية بالنسبة للأردن الذي يواجه تحديات بيئية واقتصادية مركّبة مؤكدا انه ورغم محدودية الموارد، إلا ان الأردن كان ولا يزال، في طليعة الدول التي تبنت نهجًا تشاركيًا ومتوازنًا في التعامل مع قضايا المناخ والطاقة.وقال ان مجلس النواب يدرك أن الانتقال في مجال الطاقة لا يقتصر على التحول من مصادر طاقة تقليدية إلى طاقة نظيفة، بل يتطلب منظومة تشريعية متكاملة تُشجع الاستثمار، وتوفر الحوافز، وتضمن العدالة، وتحقق الأمن الطاقي والاقتصادي في آن واحد.وشدد الصفدي على ضرورة تعزيز التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، اضافة إلى أهمية إشراك مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والجامعات ومراكز البحث العلمي، لضمان صياغة سياسات واقعية وقابلة للتطبيق.وختم الصفدي حديثه بالتأكيد على أن التصدي لتغير المناخ لا يتم فقط من خلال السياسات والنيات، بل من خلال تشريعات واضحة، مرنة قابلة للتنفيذ، تضمن الحوافز وتُشرك جميع الفئات، وخصوصًا الشباب والمرأة ، في هذا المسار.من جانبه، قال المدير التنفيذي لمؤسسة مسارات الأردنية ، طلال غنيمات، إن التحولات المناخية أصبحت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأزمات التنمية والعدالة الاجتماعية، ما يفرض على البرلمانيين مسؤولية متقدمة لفهم أبعاد هذه القضايا وصياغة حلول تستند إلى حقوق الإنسان وتعزيز كرامة المجتمعات الهشة.ولفت غنيمات الانتباه إلى أن العدالة المناخية تتطلب خطابًا برلمانيًا شجاعًا يواجه السياسات الجائرة، ويطرح رؤى بديلة قائمة على التمكين والمساواة، مشددًا على أن بناء مستقبل بيئي عادل لا يمكن أن يتحقق دون شراكات سياسية ومجتمعية فاعلة.بدورها، نوّهت مديرة برامج في مؤسسة فريدريش إيبرت، دينا كسبي، إلى أن التغير المناخي تحول إلى قضية إنسانية وسياسية بامتياز، تستدعي تحركًا تشريعيًا متكاملًا.وأضافت أن تعزيز قدرات البرلمانيين في تحليل السياسات البيئية هو أحد محاور عمل المؤسسة، لما له من دور حاسم في صياغة تشريعات عادلة ومستجيبة للواقع المناخي.وفي ختام اليوم الأول لجدول أعمال الورشة، عبّر غنيمات عن امتنانه لرعاية الصفدي، مضيفًا أن الطريق إلى تحول بيئي حقيقي لا يمر فقط عبر المؤتمرات والشعارات، وإنما من خلال العمل المؤسسي والشراكة مع الجهات الدولية الداعمة، في سبيل بناء مستقبل لا يُقصى منه أحد.