logo
نتنياهو صرخ برئيس أركانه.. كواليس توتر بين الحكومة والجيش

نتنياهو صرخ برئيس أركانه.. كواليس توتر بين الحكومة والجيش

العربيةمنذ يوم واحد
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن خلافاً جوهرياً دبّ بين الجيش ورئيس الحكومة والوزراء حول كيفية استمرار الحرب في غزة ، فيما انفجر بنيامين نتنياهو غاضباً على رئيس الأركان إيال زامير.
في التفاصيل، عقد اجتماع عاصف للغاية، مساء أمس الخميس، بدعوة من نتنياهو، وشهد صراخاً وارتفاعاً في الأصوات.
وتناول الاجتماع، من بين أمور أخرى، كيفية استمرار الحرب في غزة، وسط تساؤلات حول ما سيحدث إذا لم تُنجز صفقة الآن، ولم تُعلن تهدئة لمدة 60 يوماً، وما هي الخطوات التالية في القطاع الفلسطيني.
"لا يستطيع السيطرة على مليوني شخص"
فتوجه رئيس الأركان لرئيس الحكومة والوزراء بالقول إن "الجيش لا يستطيع السيطرة على مليوني شخص" في غزة.
وهذه كانت من بين التصريحات التي أغضبت نتنياهو فصرخ في وجه رئيس الأركان رداً على ذلك، بحسب عدة مصادر.
كما أضاف نتنياهو أن "فرض حصار على غزة هو وسيلة فعالة، لأن احتلال القطاع بالكامل سيعرض الجنود والرهائن للخطر".
اقتراح وقف النار
تأتي تلك التطورات فيما تتزايد الدعوات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة مع اقتراب الحرب من شهرها الثاني والعشرين.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقت سابق اليوم، أنه من المرجح معرفة رد حماس على اقتراح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة خلال 24 ساعة.
فيما أعلنت حماس اليوم، أنها تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن مقترح جديد من الوسطاء لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.
"اجتماع مطول ومثمر"
يذكر أن ترامب كان ذكر، الثلاثاء، أن إسرائيل "وافقت على الشروط اللازمة لإبرام" هدنة مع حماس في غزة لمدة 60 يوماً تمهيدا لإنهاء الحرب، وحث الحركة على الموافقة على هذا "المقترح النهائي" الذي تعمل حالياً القاهرة والدوحة على إنجازه.
وقال في منشور على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي، إنه عقب "اجتماع مطول ومثمر" بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين في واشنطن "وافقت إسرائيل على الشروط اللازمة لإبرام وقف لإطلاق النار لـ60 يوماً، وخلال هذه المدة سنعمل مع كل الأفرقاء من أجل إنهاء الحرب".
كما أردف أن "القطريين والمصريين الذين عملوا بلا كلل للمساهمة في السلام، سيقدمون هذا المقترح النهائي".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخارجية الأميركية: حماس مسؤولة عن هجوم مؤسسة غزة الإنسانية
الخارجية الأميركية: حماس مسؤولة عن هجوم مؤسسة غزة الإنسانية

العربية

timeمنذ 44 دقائق

  • العربية

الخارجية الأميركية: حماس مسؤولة عن هجوم مؤسسة غزة الإنسانية

اتهمت الولايات المتحدة اليوم السبت حركة حماس بالمسؤولية في هجوم أدى إلى إصابة اثنين من موظفي الإغاثة الأميركيين بمؤسسة غزة الإنسانية في موقع لتوزيع الأغذية بقطاع غزة. وقالت المؤسسة المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في بيان إن الأميركيين المصابين يتلقيان العلاج الطبي وحالتهما مستقرة بجروح لا تهدد حياتهما. وأضافت المؤسسة أن "الهجوم الذي تشير المعلومات الأولية إلى أن مهاجمين ألقيا قنبلتين يدويتين على الأميركيين وقع في ختام عملية توزيع ناجحة تلقى خلالها الآلاف من سكان غزة الطعام بأمان". وحمّلت تامي بروس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية حماس المسؤولية في الهجوم. تصعيد في العنف وقالت في منشور على منصة إكس "يكشف هذا العمل العنيف ضد الأشخاص الذين يجلبون الإغاثة لسكان غزة فساد حماس". وأضافت "أسهمت مؤسسة غزة الإنسانية بأكثر من 62 مليون وجبة، لا شيء سيوقف موظفي الإغاثة الشجعان هؤلاء. نصلي من أجل الشفاء العاجل للجرحى الأميركيين". واتهم الجيش الإسرائيلي في بيان لاحق ما وصفها بأنها "منظمات إرهابية" بتخريب عملية توزيع المساعدات في غزة. ويعمل مع مؤسسة غزة الإنسانية متعاقدون عسكريون أميركيون من القطاع الخاص مكلفون بتأمين مواقعها. وكانت المؤسسة بدأت توزيع المساعدات في قطاع غزة في مايو أيار. وتشهد غزة تصعيدا في العنف مع استمرار الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وذكرت حماس أمس الجمعة أنها ردت بشكل إيجابي على الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وأنها مستعدة للدخول في محادثات. ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين.

إسرائيل: التعديلات التي طلبتها حماس على مقترح وقف النار غير مقبولة
إسرائيل: التعديلات التي طلبتها حماس على مقترح وقف النار غير مقبولة

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

إسرائيل: التعديلات التي طلبتها حماس على مقترح وقف النار غير مقبولة

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو، السبت، إن تل أبيب لا تقبل التعديلات التي طلبت حركة "حماس" الفلسطينية إدخالها على المقترح القطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأضاف في بيان أن فريق التفاوض الإسرائيلي "سيتوجه رغم ذلك، الأحد، إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء محادثات بشأن غزة".

«ديمونا»: قمة الظلم والازدواجية الدولية..!
«ديمونا»: قمة الظلم والازدواجية الدولية..!

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

«ديمونا»: قمة الظلم والازدواجية الدولية..!

تعتبر محطة «ديمونا» النووية الإسرائيلية مركز النشاط النووي العسكري الصهيوني، والمعمل الذي مكّن إسرائيل من امتلاك ترسانة من القنابل النووية، قوامها حوالى مئتي راس نووي.. موجهة -بالفعل- إلى التجمعات السكانية العربية الرئيسة، في مشرق العالم العربي ومغربه. وقد فضح الفني النووي الاسرائيلى «مردخاى فانونو»، وغيره، ما يجرى داخل هذه المحطة من عمل رهيب، وأكد قيام إسرائيل بتصنيع قنابل نووية، لترهب بها مناوئيها. تقع هذه المحطة في مدينة «ديمونا»، شمال صحراء النقب، وتبعد حوالى 70 كيلاً عن مدينة «بئر السبع». ويعتقد أنها أقيمت بالقرب من بعض مناجم اليورانيوم الموجودة بصحراء النقب. وبها مفاعل شهير، فرنسي الصنع، طاقته 26 ميجاوات حراري. وهو مفاعل ماء ثقيل، يستخدم فيه «اليورانيوم» العادي، أو المخصب لدرجة متدنية كوقود، و«الماء الثقيل» كمبرد ووسيط. وقد حصلت إسرائيل عليه بموجب اتفاق مع فرنسا، وقع عام 1957م. ومنذ تأسيسه، كرس لصنع السلاح النووي، ووضع (بسرية تامة) تحت إشراف وزارة الدفاع الإسرائيلية، التي بدأت بتشغيل ذلك المفاعل ابتداءً من مطلع عام 1964م. ولقد بقي هذا المفاعل، الذي ترفض إسرائيل إخضاعه لأى رقابة أو تفتيش دوليين، سرّاً، لا يعرف حقيقته (وطبيعة نشاطه) إلا قلة من قادة إسرائيل وأمريكا. ولم يكتشف وجوده إلا سنة 1960م. إلا أن رئيس وزراء إسرائيل في ذلك الوقت، ديفيد بن جوريون، أنكر وجود مفاعل نووي بديمونا، وادعى أن ما يظن أنه مفاعل نووي ما هو إلا «معمل نسيج». ثم عاد بن جوريون نفسه (في 21/ ‏12/‏ 1960م) واعترف بأن مفاعلاً نووياً يجرى بناؤه في ديمونا، بمساعدة من فرنسا، لكنه صرح بأن ذلك المفاعل: إنما أنشئ ليستعمل لـ«الأغراض السلمية» فقط..! **** وتكمن أهمية مفاعل ديمونا، من الناحية العسكرية، في كون ذلك المفاعل ينتج مادة «البلوتونيوم» بكميات تكفي لصنع قنابل نووية، وفى كونه لا يقع تحت أية رقابة أو مساءلة أجنبية. ويدعم هذه الأهمية والخطورة: امتلاك إسرائيل لمعمل استخلاص البلوتونيوم، من وقود المفاعل المستهلك، وقدرة إسرائيل على إنتاج «الماء الثقيل»، محليّاً. كما تأكد امتلاك إسرائيل الآن معملاً لتخصيب اليورانيوم، ضمن محطة ديمونا هذه. لقد مضى على إقامة مفاعل ديمونا وتشغيله حوالى ثمانية عقود. لذلك، بدا هذا المفاعل يتقادم، وبدأت تتسرب منه «إشعاعات» (Radiation) قاتلة، يهدد أذاها كل منطقة النقب، بل وما حولها من بلدان مجاورة لفلسطين. لهذا، أصبح مفاعل ديمونا يمثل خطراً كبيراً على البيئة من حوله، إضافة إلى: كونه يمد إسرائيل بالمواد اللازمة لصناعة المزيد من القنابل النووية، الموجهة ضد الجيران، عرباً ومسلمين. **** وتمتلك إسرائيل وسائل كافية لحمل وقذف هذه الرؤوس النووية، ضد أهداف... تمتد من المحيط الأطلسي غرباً، إلى الخليج العربي شرقاً. فلديها صواريخ (أرض – أرض) متوسطة وطويلة المدى، وطائرات وغواصات مهيأة لحمل وقذف أسلحة نووية. وإسرائيل تستعمل (وتستفيد) من سلاحها النووي هذا على مدار الساعة. فهي «تعربد» في المنطقة، وتفعل ما تشاء، وترتكب الجرم تلو الآخر، ولا أحد يستطيع «ردعها» من أغلب الجيران؛ لأنها تمتلك (هي وحدها) رادعاً نووياً ضارباً جاهزاً للاستخدام الفعلي، كما يستخدم «وجوده» لتهديد وابتزاز، وإرهاب، مناوئي السياسات العدوانية الصهيونية، والضغط بورقته؛ لتمرير السياسات الاستعمارية- الصهيونية بالمنطقة. ومن يقول: «إن إسرائيل لا تستخدم (ولن تستخدم) سلاحها النووي، إلا عند تهديد بقائها فقط «لا يفهم نظرية» الردع النووي ومغازيها، ولا يلم (مع الأسف) بأبجديات العلاقات الدولية، خاصة شقها الصراعي. **** لقد أعطت إسرائيل (وداعموها) لنفسها حق احتكار السلاح النووي بالمنطقة، والتهديد بامتلاكه، وردع مناوئي سياساتها من التصدي لها. وهاهم قادتها يهولون (وبوقاحة غير مسبوقة) من أي إمكانية نووية في المنطقة.. في الوقت الذي تمتلئ فيه خزائنهم بترسانة ضخمة من جميع أسلحة الدمار الشامل، التي يهددون بها المنطقة، ويرهبونها، ويبتزونها، بها. ومن المستغرب أن يساهم بعض المستهدفين (بهذا الرادع الإسرائيلي) في الترويج لمبدأ احتكار إسرائيل للسلاح النووي..! عبر التقليل من الخطر النووي الإسرائيلي، وتجاهل هذا الخطر، وغير ذلك من مظاهر التحامل والغباء، وخيانة الذات. نعود إلى «ديمونا»، لنجد أن: قوات الجيش الإسرائيلى أعلنت (في شهر نوفمبر 2007م) حالة «تأهب قصوى» في محيط هذا المفاعل، تم خلالها تجهيز بطاريات صواريخ «باتريوت»، المنصوبة حول المفاعل لحمايته. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية: «إن هذه الحالة جاءت على إثر التطورات الدرامية التي شهدتها المنطقة مؤخراً». وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين: إن هناك تحسباً من عملية سورية انتقامية، بعد الغارة التي تم فيها قصف مفاعل سوري، في منطقة دير الزور، في شهر سبتمبر 2007م. واستبعد أن يكون الهجوم إيرانيّاً، أو عملية إرهاب دولي..! **** كل ذلك يؤكد خطورة «ديمونا».... كونه «المصدر» الذي مد إسرائيل -وما زال يمدها- بالبلوتونيوم واليورانيوم اللازمين، لتصنع منهما قنابل نووية تهدد بها المنطقة، وترهبها وتبتزها، وتضمن لها (ولو إلى حين) استمرار ممارسة إرهاب الدولة، وبقية سياساتها الإجرامية المعروفة. كما أن هذا المفاعل يمثل خطراً فادحاً على البيئة المحيطة، نظراً لتقادمه، واحتمال تعرضه لهجمات. ومن أشهر التسريبات عن هذا المفاعل، ما شهد به الفني النووي الإسرائيلي المنشق موردخاي فانونو، وما أعلنه عن تصنيع أسلحة نووية في ديمونا. وقد تكون لنا وقفة لاحقة عن شهادته. فهل يستمر «المجتمع الدولي»، ووكالة الطاقة الذرية، في تجاهل هذا الخطر القاتل؛ لأنه (بصفة رئيسة) يطال عرباً؟! أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store