logo
الحكومة مهددة بعد الإعلان عن استدعاء آلاف الحريديم للخدمة العسكرية

الحكومة مهددة بعد الإعلان عن استدعاء آلاف الحريديم للخدمة العسكرية

الجزيرةمنذ يوم واحد
قال الجيش الإسرائيلي إنه سيصدر 54 ألف أمر استدعاء لطلاب المعاهد اليهودية (الحريديم)، وذلك عقب صدور حكم من المحكمة العليا يقضي بإلزامهم بالخدمة العسكرية وفي ظل ضغوط متزايدة من جنود الاحتياط الذين أنهكتهم فترات الخدمة الطويلة.
وفي بيان صدر اليوم الأحد، أكد المتحدث باسم الجيش صدور أوامر الاستدعاء تزامنا مع تقارير إعلامية محلية أفادت بأن هناك مساعي برلمانية من جانب حزبين من التيار المتشدد دينيا في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتوصل إلى تسوية.
وأصبحت مسألة الإعفاء من الخدمة العسكرية أكثر إثارة للجدل في السنوات القليلة الماضية مع تعرض الجيش الإسرائيلي لضغوط نتيجة القتال على جبهات متعددة ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، وجماعة حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن بالإضافة إلى إيران.
وأبدى زعماء متطرفون دينيا في ائتلاف نتنياهو الهش مخاوفهم من أن دمج طلاب المعاهد الدينية في الوحدات العسكرية إلى جانب الإسرائيليين العلمانيين، بمن فيهم النساء، قد يُعرّض هويتهم الدينية للخطر.
ويشكل تجنيد اليهود المتشددين قضية حساسة بالنسبة لحكومة نتانياهو.
وتشكلت الحكومة في ديسمبر/كانون الأول 2022، وعمادها تحالف بين حزب رئيس الوزراء الليكود (يمين)، وأحزاب يمينية متطرفة ودينية يهودية متشددة عازمة على الحفاظ على الإعفاء الذي يرفضه المجتمع الإسرائيلي بشكل متزايد بعد 22 شهرا من بدء الحرب في غزة.
ووعد البيان العسكري بتوفير ظروف تضمن احترام أسلوب حياة اليهود المتدينين وتطوير برامج إضافية لدعم اندماجهم في الجيش، وذكر أن أوامر الاستدعاء ستصدر خلال هذا الشهر.
وبموجب ترتيب يعود إلى قيام إسرائيل عام 1948، تمتع الرجال من الحريديم بإعفاء من الخدمة العسكرية بحكم الأمر الواقع لعقود من الزمن، بشرط أن يكرسوا أنفسهم لدراسة النصوص المقدسة اليهودية في المدارس الدينية.
وكانت المحكمة العليا ألغت العام الماضي هذا الإعفاء من الخدمة العسكرية، والذي أُقر في فترة كان فيها مجتمع الحريديم يشكل شريحة من السكان أصغر بكثير من النسبة التي يمثلها اليوم وهي 13%.
والخدمة العسكرية إلزامية لمعظم اليهود الإسرائيليين من سن 18 عاما، وتستمر من 24 إلى 32 شهرا، مع خدمة احتياط إضافية في السنوات اللاحقة. ويُعفى معظم العرب في إسرائيل، الذين يُشكلون 21% من السكان، من الخدمة العسكرية لكن بعضهم يشارك فيها طوعا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"رايتس ووتش": أكثر من 272 مليون طفل خارج التعليم في 2024
"رايتس ووتش": أكثر من 272 مليون طفل خارج التعليم في 2024

الجزيرة

timeمنذ 28 دقائق

  • الجزيرة

"رايتس ووتش": أكثر من 272 مليون طفل خارج التعليم في 2024

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن أحدث البيانات العالمية الخاصة بالتعليم والتأثير المباشر لقرارات التمويل الحكومية على حياة الأطفال تظهر أن هناك 272 مليون طفل ويافع خارج المدرسة الابتدائية والثانوية في 2024، من بينهم حوالي 200 مليون خارج التعليم الثانوي. وسجلت المنظمة أن هذا الرقم يمثل زيادة تقديرية بنحو 21 مليون طفل خارج المدرسة مقارنة بسنة 2023. وأفادت المنظمة بأن الرقم الذي وصفته بـ"الصادم" لا يعكس حجم الأزمة بالكامل، إذ قدّر معهد اليونسكو للإحصاء وتقارير الرصد العالمي للتعليم أن 13 مليون طفل خارج المدرسة في المناطق المتأثرة بالنزاعات. وأضافت أنه لو أُخذ بعين الاعتبار جميع الأطفال غير الملتحقين بالمدارس بسبب النزاعات المسلحة من غزة إلى السودان، لـ"ارتفع العدد الإجمالي للأطفال خارج المدرسة إلى نحو 285 مليونا". وزادت موضحة أن معدلات الإقصاء من التعليم على المستوى العالمي هي "أعلى من ذلك في الواقع"، ولفتت إلى أن التقديرات الحالية للأطفال غير الملتحقين بالمدارس لا تشمل "175 مليون طفل في سن ما قبل المدرسة غير المسجّلين، الذين لا يستفيدون من التعليم المبكر الحيوي في هذه المرحلة العمرية". كما اعتبرت أن النقص المزمن في التمويل يفاقم العديد من العوائق والتمييزات المتجذّرة التي يواجهها ملايين الأطفال، وأكدت أنه من دون تخصيص الموارد الكافية لا تستطيع الحكومات توفير تعليم عام مجاني بالكامل، وتعجز عن بناء وتجهيز المدارس وتوفير مواد تعليمية ذات جودة أو استقطاب وتدريب معلمين مؤهلين، أو تكييف الأنظمة التعليمية للاستجابة بشكل كافٍ لحالات الطوارئ. وشددت رايتس ووتش على ضرورة وفاء جميع الحكومات بتعهداتها من أجل التصدي لأزمة التعليم العالمية، كما يتطلب من الحكومات حماية ميزانيات التعليم العام من تدابير التقشف "الرجعية والتخفيضات، وتخصيص موارد تتناسب مع التزاماتها بضمان الحق في التعليم والتعهد بتوفير تعليم عام مجاني وجيد للجميع". كما حثت على ضرورة الوفاء بمعايير التمويل التعليمي المتفق عليها دولياً، من خلال زيادة الإنفاق على التعليم إلى ما لا يقل عن 4% إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي، أو ما لا يقل عن 15% إلى 20% من الإنفاق العام الكلي. وأشارت إلى أن الحكومات المانحة بشكل خاص ينبغي أن تجدد التزامها بتمويل التعليم بما يتماشى مع التزاماتها في مجال المساعدات الخارجية وواجباتها الحقوقية في تقديم الدعم والتعاون الدولي.

ترامب يستبعد ضرب إيران مجددا ويؤكد عقد اجتماع وشيك معها
ترامب يستبعد ضرب إيران مجددا ويؤكد عقد اجتماع وشيك معها

الجزيرة

timeمنذ 43 دقائق

  • الجزيرة

ترامب يستبعد ضرب إيران مجددا ويؤكد عقد اجتماع وشيك معها

استبعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب توجيه ضربة جديدة لإيران، مؤكدا أنه سيتم عقد اجتماع وشيك مع طهران. وقالت ترامب -ردا على أسئلة الصحفيين خلال مأدبة عشاء أقامها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو – إنه يأمل أن تكون الحرب مع إيران قد انتهت، مشيرا إلى أن القيادة الإيرانية ترغب في عقد لقاء لصنع السلام. وأضاف أنه لا يمكن أن يتخيل أنه يرغب في توجيه ضربة أخرى إلى إيران لأنه تريد التوصل إلى حل، وأكد أنه سيتم عقد اجتماع مع إيران. وأعرب الرئيس الأميركي عن أمله رفع العقوبات الأميركية الصارمة عن إيران في الوقت المناسب، وفق تعبيره. وأوضح أن الخطوة الأخيرة لرفع العقوبات الأميركية عن سوريا ستساعد دمشق على المضي قدمًا، معبرا عن أمله أن تتخذ إيران خطوة مماثلة. وكشف ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط أن الاجتماع مع الإيرانيين سيحدث سريعا جدا وربما سيعقد الأسبوع القادم. من جهته قال نتنياهو إن قدرات أميركا وإسرائيل ساهمت في "استئصال ورمين كانا يهددان إسرائيل وهما سلاح إيران النووي والباليستي". وفي 13 يونيو/حزيران المنصرم، شنت إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، وانضمت إليها الولايات المتحدة التي قصفت منشآت نووية إيرانية، وقد قتل في الضربات الإسرائيلية قادة عسكريون وعلماء نوويون. في حين ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران. وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي لإنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء. وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.

نتنياهو يعلن ترشيحه ترامب لجائزة نوبل للسلام
نتنياهو يعلن ترشيحه ترامب لجائزة نوبل للسلام

الجزيرة

timeمنذ 44 دقائق

  • الجزيرة

نتنياهو يعلن ترشيحه ترامب لجائزة نوبل للسلام

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه رشّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، مقدّما للملياردير الجمهوري خلال اجتماع في البيت الأبيض نسخة عن رسالة الترشيح التي أرسلها إلى لجنة الجائزة. وقال نتنياهو -خلال عشاء مع ترامب في البيت الأبيض- إن الرئيس الأميركي "يصنع السلام في هذه الأثناء، في بلد تلو الآخر، في منطقة تلو الأخرى". وخلال السنوات الماضية تلقّى ترامب من مؤيّدين ومشرّعين موالين له العديد من الترشيحات لنيل نوبل السلام، الجائزة المرموقة التي لم يُخفِ يوما انزعاجه من عدم فوزه بها. وكثيرا ما اشتكى الرئيس الجمهوري من تجاهل لجنة نوبل النرويجية للجهود التي بذلها في حلّ النزاعات بين الهند وباكستان، وكذلك أيضا بين صربيا وكوسوفو. كما يدّعي ترامب الفضل في "حفظ السلام" بين مصر وإثيوبيا، وكذلك أيضا في رعاية الاتفاقيات الإبراهيمية الرامية لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والعديد من الدول العربية. وخاض ترامب حملته الانتخابية كـ"صانع سلام" يستخدم مهاراته التفاوضية لإنهاء الحروب ولا سيما في أوكرانيا وقطاع غزة، لكنّ هذين النزاعين لا يزالان مستعرين رغم مرور أكثر من 5 أشهر على عودته إلى البيت الأبيض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store