
جائزة الإمارات للطاقة تستقطب 240 مُشاركة من 24 دولة في دورتها الخامسة
تواصل الجائزة تعزيز مكانتها المتنامية كإحدى أبرز المبادرات الإقليمية والعالمية في دعم الاستدامة والتحول في قطاع الطاقة، ما يعكس الثقة الكبيرة التي تتمتع بها الجائزة على مختلف الأصعدة، ودورها الفاعل في تحفيز الابتكار وتكريم أفضل الممارسات في مجالات الطاقة النظيفة.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: "يؤكد الإقبال الكبير والمتميز الذي شهدته الدورة الخامسة للجائزة مكانتها المتنامية كمنصة عالمية رائدة في مجال الطاقة المستدامة، بما ينسجم مع رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) في تشجيع الابتكار والتكنولوجيا في خدمة الإنسانية. ويعكس الزخم الدولي في المشاركات الثقة التي تحظى بها الجائزة على المستويين الإقليمي والعالمي، والدور الفاعل الذي تلعبه في تحفيز الابتكار وتبني أفضل الممارسات في مجال الطاقة النظيفة. ويتماشى التنوع النوعي والجغرافي للمشاركات مع رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز التحول نحو اقتصاد أخضر مستدام، ويدعم أهداف دولة الإمارات الاستراتيجية في تحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050."
من جهته، قال سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة: "لقد لمسنا هذا العام إقبالًا دوليًا لافتًا يعزّز من رسالة الجائزة كمنصة عالمية لتبادل المعرفة والخبرات في قطاع الطاقة المستدامة. والتنوع في الجنسيات والقطاعات ونوعية المشاريع يدل على أن جائزة الإمارات للطاقة تجمع مختلف الممارسات الفعّالة من أنحاء العالم، وتسهم في دفع جهود التحول المستدام من خلال مشاريع ذات جدوى تقنية واقتصادية وبيئية ملموسة."
وقد توّزعت المشاركات على الفئات العشرة للجائزة، بشكل يعكس التنوع الكبير في طبيعة المشاريع والمبادرات المقدّمة. فقد استحوذت فئة البحث والتطوير على النصيب الأكبر من الطلبات، حيث سجلت 60 مشاركة من مراكز بحثية ومؤسسات متخصصة، ما يؤكد الاهتمام المتنامي بتطوير حلول تقنية مبتكرة في مجال الطاقة، تلتها فئة التعليم وبناء القدرات بـ29 مشاركة ركزت على البرامج التدريبية والمبادرات التوعوية، ما يدل على تصاعد دور المعرفة والتأهيل المجتمعي في دعم التحول المستدام. وشهدت فئة كفاءة الطاقة للقطاع العام إقبالًا واضحًا من الجهات الحكومية بتسجيلها25 مشاركة، في حين استقبلت فئة الموهوبين الشباب في مجال الطاقة 24 مشاركة عكست مستوى الوعي العالي بين الشباب ودورهم المتصاعد في هذا القطاع الحيوي.
أما فئة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص، فقد استقطبت17 مشاركة من شركات ومؤسسات تجارية حرصت على إبراز نماذج ناجحة في ترشيد استهلاك الطاقة، بينما تقدمت19 جهة بمشاريع في فئة مشاريع الطاقة الكبيرة، وهي المشاريع التي تتجاوز كلفتها الاستثمارية 3 ملايين دولار، في مقابل 13 مشروعًا صغيرًا في الفئة المقابلة للمشاريع الأقل من هذا السقف. كما تلقت فئة مشاريع الطاقة الشمسية الكبيرة، التي تغطي نظم التوليد الموزع بقدرة تساوي أو تزيد على 500 كيلووات، 16 مشاركة، مقارنةً بـ 8 مشاركات ضمن فئة مشاريع الطاقة الشمسية الصغيرة. أما فئة الاقتصاد الدائري، فقد سجلت العديد من المشاركات التي سلطت الضوء على حلول مبتكرة في إعادة الاستخدام وكفاءة الموارد والتصميم المستدام، في تأكيد على تزايد أهمية هذا التوجّه عالميًا.
وشهدت جائزة الإمارات للطاقة مشاركة دولية ومحلية واسعة النطاق، تصدّرتها دولة الإمارات العربية المتحدة بـ 63 مشاركة، في تجسيد واضح لالتزامها المحلي العميق بأهداف التحول المناخي والاستدامة. وحلّت تركيا في المرتبة الثانية بـ37 مشاركة، تلتها مصر بـ 31 مشاركة، ثم المملكة الأردنية بـ27 مشاركة، فيما قدّمت المملكة العربية السعودية 19 مشاركة، وسجّلت المملكة المغربية17 مشاركة. وتميّزت الدورة بتنوّع جغرافي لافت، شمل دولًا من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مثل الكويت، فلسطين، الجزائر، قطر، سلطنة عُمان، واليمن؛ إلى جانب حضور أوروبي بارز تمثّل في فرنسا، المملكة المتحدة، ألمانيا، فنلندا، مملكة السويد، وإستونيا. كما انضمت إلى القائمة دول آسيوية تشمل جمهورية كوريا، أذربيجان، بنغلاديش، سريلانكا، وباكستان، إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أمريكا الشمالية. ويُبرز هذا الامتداد الجغرافي من الشرق الأوسط إلى أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية مكانة الجائزة المتنامية كمنصة عالمية تحتضن أفضل مبادرات الطاقة والاستدامة على مستوى العالم.
وبعد إغلاق باب التقديم، انطلقت أعمال اللجنة الفنية للجائزة، التي تضم نخبة من الخبراء المتخصصين، لبدء تقييم المشاركات وفق معايير دقيقة تشمل الإبداع، وكفاءة الطاقة، والتأثير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، إلى جانب مدى مساهمة كل مشروع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل رسمي يقام لاحقًا هذا العام لتكريم أفضل المشاريع والمبادرات الرائدة.
وبهذا، تواصل جائزة الإمارات للطاقة لعب دور محوري في دفع عجلة التحول نحو الطاقة النظيفة، وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمحرك عالمي لتبنّي الحلول المستدامة، عبر تسليط الضوء على مشاريع ونماذج مبتكرة من مختلف أنحاء العالم تسهم في بناء مستقبل منخفض الانبعاثات وأكثر استدامة للأجيال القادمة.
انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 12 ساعات
- صحيفة الخليج
جامعة أبوظبي تطرح 21 برنامجاً لتعزيز الابتكار في القطاعات الحيوية
أطلقت جامعة أبوظبي 21 برنامجاً أكاديمياً جديداً، تبدأ من الفصل الدراسي المقبل في خريف 2025-2026، في تخصُّصات تواكب احتياجات سوق العمل، وتلبّي الطموحات المستقبلية، وتزوِّد الطلبة بالمعارف والمهارات اللازمة لتحقيق النجاح، وتقديم إضافة نوعية في العديد من القطاعات الحيوية ذات الأولوية، وترفع البرامج الجديدة العدد الإجمالي للبرامج الأكاديمية في الجامعة إلى 65 برنامجاً، وهي برامج معتمَدة من مفوضية الاعتماد الأكاديمي في دولة الإمارات. وتشمل البرامج مراحل البكالوريوس والدراسات العليا والدكتوراه، وتستهدف عدداً من المجالات المهمة، مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والطاقة المتجددة والمستدامة، والصحة العامة، وعلم النفس السريري، والتقنيات التعليمية، والاتصال الرقمي، وتصميم ألعاب الفيديو، والقانون، وهندسة الأنظمة الذكية. وصُمِّمَت البرامج لدراسة موضوعات محورية، مثل القرصنة الأخلاقية، وخصوصية البيانات، وتحليل السلوك، والقيادة في الرعاية الصحية، والابتكار الرقمي، لتلبّي احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية في القطاعات الرئيسية. ويؤكِّد إطلاق البرامج الجديدة التزام جامعة أبوظبي بتأهيل كوادر متميِّزة تُسهم في دفع عجلة التحوُّل نحو اقتصاد متنوِّع قائم على المعرفة في دولة الإمارات. وأكَّد البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، أنَّ الطلبة محور اهتمام الجامعة، وأنَّ البرامج الجديدة تُعِدُّ قادة المستقبل بالمعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في سوق العمل المتغيِّر باستمرار، وقال: «عملنا على تطوير هذه البرامج بعناية بناء على دراسات دقيقة لتلبية احتياجات مختلف القطاعات، وسد الفجوات في الكفاءات. ومن خلال مواكبة مناهجنا للتطورات المتسارعة في سوق العمل، نعمل على تعزيز جودة التعليم، وزيادة فرص التوظيف لخريجي جامعتنا، ونُسهم أيضاً بدور فاعل في تحقيق الرؤى الاقتصادية لدولة الإمارات». وفي إطار هذا التوسُّع، أطلقت جامعة أبوظبي عدداً من البرامج الدراسية الجديدة على مستوى البكالوريوس، منها بكالوريوس الآداب في العلاقات الدولية، وبكالوريوس الآداب في علم النفس، وبكالوريوس الآداب في تصميم ألعاب الفيديو، وبكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي، وبكالوريوس العلوم في هندسة الطاقة المتجددة والمستدامة، وبكالوريوس العلوم في علم النفس السريري والصحة العقلية. وأُضيف إلى برامج الدراسات العليا، ماجستير الآداب في الاتصال الرقمي والتكنولوجيا، وماجستير العلوم في الأمن السيبراني، وماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي، وماجستير العلوم في التكنولوجيا المالية، وماجستير العلوم في التحوُّل الرقمي الاستراتيجي، وماجستير القانون في القانون السيبراني والذكاء الاصطناعي، وماجستير الصحة العامة، وماجستير التربية في تكنولوجيا التعليم والذكاء الاصطناعي، وماجستير العلوم في علم النفس السريري والصحة العقلية، وماجستير الآداب في تحليل السلوك التطبيقي، وماجستير العلوم في قيادة الرعاية الصحية. وطرحت جامعة أبوظبي على مستوى الدكتوراه، برامج دكتوراه الفلسفة في القانون، ودكتوراه الفلسفة في التربية، ودكتوراه الفلسفة في هندسة الأنظمة الذكية، ودكتوراه الفلسفة في الإدارة الهندسية. وتجمع جامعة أبوظبي بين التدريب الأكاديمي المتقدِّم والخبرات التعليمية المرتبطة بمتطلبات السوق، ما يجعل خريجي جامعة أبوظبي مؤهَّلين لشغل وظائف مهمة وحيوية، مثل محللي الأمن السيبراني، ومهندسي الذكاء الاصطناعي، ومتخصصي التحوُّل الرقمي، وقادة الرعاية الصحية، ومستشارين قانونيين في مجال القانون السيبراني، ومستشاري تقنيات التعليم. وتوفِّر البرامج الجديدة في الجامعة مسارات مرنة تُمكِّن الطلبة من تحقيق التميُّز الأكاديمي والمهني، سواء كانوا من خريجي المدارس الجدد أو من أصحاب الخبرة الراغبين في تطوير مسيرتهم المهنية. وتواصل جامعة أبوظبي الاستثمار في الابتكار الأكاديمي من خلال بيئة تعليمية متطورة تُحفِّز الطلبة على تحقيق طموحاتهم وأهدافهم بثقة. وسواء كان الهدف هو بدء مسار مهني جديد أو تعزيز المعرفة في مجال معين، سيستفيد الطلبة المسجلون في هذه البرامج الجديدة من التزام الجامعة بالتميُّز الأكاديمي، والتواصل الفعّال مع القطاعات المهنية، ودعم نجاح الطلبة في مختلف مراحلهم التعليمية والمهنية.


زاوية
منذ 13 ساعات
- زاوية
جائزة الإمارات للطاقة تستقطب 240 مُشاركة من 24 دولة في دورتها الخامسة
دبي، الإمارات العربية المتحدة: اختتمت جائزة الإمارات للطاقة، التي ينظمها المجلس الأعلى للطاقة بدبي تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، مرحلة التقديم لدورتها الخامسة تحت شعار "تعزيز الحياد الكربوني" بتسجيل 240 مشاركة من 24 دولة، مؤكدة مكانتها البارزة كمنصة عالمية لدعم التحول في قطاع الطاقة والاستدامة. تواصل الجائزة تعزيز مكانتها المتنامية كإحدى أبرز المبادرات الإقليمية والعالمية في دعم الاستدامة والتحول في قطاع الطاقة، ما يعكس الثقة الكبيرة التي تتمتع بها الجائزة على مختلف الأصعدة، ودورها الفاعل في تحفيز الابتكار وتكريم أفضل الممارسات في مجالات الطاقة النظيفة. وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: "يؤكد الإقبال الكبير والمتميز الذي شهدته الدورة الخامسة للجائزة مكانتها المتنامية كمنصة عالمية رائدة في مجال الطاقة المستدامة، بما ينسجم مع رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) في تشجيع الابتكار والتكنولوجيا في خدمة الإنسانية. ويعكس الزخم الدولي في المشاركات الثقة التي تحظى بها الجائزة على المستويين الإقليمي والعالمي، والدور الفاعل الذي تلعبه في تحفيز الابتكار وتبني أفضل الممارسات في مجال الطاقة النظيفة. ويتماشى التنوع النوعي والجغرافي للمشاركات مع رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز التحول نحو اقتصاد أخضر مستدام، ويدعم أهداف دولة الإمارات الاستراتيجية في تحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050." من جهته، قال سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة: "لقد لمسنا هذا العام إقبالًا دوليًا لافتًا يعزّز من رسالة الجائزة كمنصة عالمية لتبادل المعرفة والخبرات في قطاع الطاقة المستدامة. والتنوع في الجنسيات والقطاعات ونوعية المشاريع يدل على أن جائزة الإمارات للطاقة تجمع مختلف الممارسات الفعّالة من أنحاء العالم، وتسهم في دفع جهود التحول المستدام من خلال مشاريع ذات جدوى تقنية واقتصادية وبيئية ملموسة." وقد توّزعت المشاركات على الفئات العشرة للجائزة، بشكل يعكس التنوع الكبير في طبيعة المشاريع والمبادرات المقدّمة. فقد استحوذت فئة البحث والتطوير على النصيب الأكبر من الطلبات، حيث سجلت 60 مشاركة من مراكز بحثية ومؤسسات متخصصة، ما يؤكد الاهتمام المتنامي بتطوير حلول تقنية مبتكرة في مجال الطاقة، تلتها فئة التعليم وبناء القدرات بـ29 مشاركة ركزت على البرامج التدريبية والمبادرات التوعوية، ما يدل على تصاعد دور المعرفة والتأهيل المجتمعي في دعم التحول المستدام. وشهدت فئة كفاءة الطاقة للقطاع العام إقبالًا واضحًا من الجهات الحكومية بتسجيلها25 مشاركة، في حين استقبلت فئة الموهوبين الشباب في مجال الطاقة 24 مشاركة عكست مستوى الوعي العالي بين الشباب ودورهم المتصاعد في هذا القطاع الحيوي. أما فئة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص، فقد استقطبت17 مشاركة من شركات ومؤسسات تجارية حرصت على إبراز نماذج ناجحة في ترشيد استهلاك الطاقة، بينما تقدمت19 جهة بمشاريع في فئة مشاريع الطاقة الكبيرة، وهي المشاريع التي تتجاوز كلفتها الاستثمارية 3 ملايين دولار، في مقابل 13 مشروعًا صغيرًا في الفئة المقابلة للمشاريع الأقل من هذا السقف. كما تلقت فئة مشاريع الطاقة الشمسية الكبيرة، التي تغطي نظم التوليد الموزع بقدرة تساوي أو تزيد على 500 كيلووات، 16 مشاركة، مقارنةً بـ 8 مشاركات ضمن فئة مشاريع الطاقة الشمسية الصغيرة. أما فئة الاقتصاد الدائري، فقد سجلت العديد من المشاركات التي سلطت الضوء على حلول مبتكرة في إعادة الاستخدام وكفاءة الموارد والتصميم المستدام، في تأكيد على تزايد أهمية هذا التوجّه عالميًا. وشهدت جائزة الإمارات للطاقة مشاركة دولية ومحلية واسعة النطاق، تصدّرتها دولة الإمارات العربية المتحدة بـ 63 مشاركة، في تجسيد واضح لالتزامها المحلي العميق بأهداف التحول المناخي والاستدامة. وحلّت تركيا في المرتبة الثانية بـ37 مشاركة، تلتها مصر بـ 31 مشاركة، ثم المملكة الأردنية بـ27 مشاركة، فيما قدّمت المملكة العربية السعودية 19 مشاركة، وسجّلت المملكة المغربية17 مشاركة. وتميّزت الدورة بتنوّع جغرافي لافت، شمل دولًا من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مثل الكويت، فلسطين، الجزائر، قطر، سلطنة عُمان، واليمن؛ إلى جانب حضور أوروبي بارز تمثّل في فرنسا، المملكة المتحدة، ألمانيا، فنلندا، مملكة السويد، وإستونيا. كما انضمت إلى القائمة دول آسيوية تشمل جمهورية كوريا، أذربيجان، بنغلاديش، سريلانكا، وباكستان، إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أمريكا الشمالية. ويُبرز هذا الامتداد الجغرافي من الشرق الأوسط إلى أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية مكانة الجائزة المتنامية كمنصة عالمية تحتضن أفضل مبادرات الطاقة والاستدامة على مستوى العالم. وبعد إغلاق باب التقديم، انطلقت أعمال اللجنة الفنية للجائزة، التي تضم نخبة من الخبراء المتخصصين، لبدء تقييم المشاركات وفق معايير دقيقة تشمل الإبداع، وكفاءة الطاقة، والتأثير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، إلى جانب مدى مساهمة كل مشروع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل رسمي يقام لاحقًا هذا العام لتكريم أفضل المشاريع والمبادرات الرائدة. وبهذا، تواصل جائزة الإمارات للطاقة لعب دور محوري في دفع عجلة التحول نحو الطاقة النظيفة، وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمحرك عالمي لتبنّي الحلول المستدامة، عبر تسليط الضوء على مشاريع ونماذج مبتكرة من مختلف أنحاء العالم تسهم في بناء مستقبل منخفض الانبعاثات وأكثر استدامة للأجيال القادمة. انتهى-


الإمارات اليوم
منذ 13 ساعات
- الإمارات اليوم
جامعة أبوظبي تطرح 21 برنامجاً جديداً لتعزيز الابتكار في القطاعات الحيوية ذات الأولوية
أطلقت جامعة أبوظبي 21 برنامجاً أكاديمياً جديداً تبدأ من الفصل الدراسي المقبل في خريف 2025-2026، في تخصُّصات تواكب احتياجات سوق العمل، وتلبّي الطموحات المستقبلية، وتزوِّد الطلبة بالمعارف والمهارات اللازمة لتحقيق النجاح، وتقديم إضافة نوعية في العديد من القطاعات الحيوية ذات الأولوية. وترفع البرامج الجديدة العدد الإجمالي للبرامج الأكاديمية في الجامعة إلى 65 برنامجاً، وهي برامج معتمَدة من مفوضية الاعتماد الأكاديمي في دولة الإمارات. وتشمل البرامج مراحل البكالوريوس والدراسات العليا والدكتوراه، وتستهدف عدداً من المجالات المهمة، مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والطاقة المتجددة والمستدامة، والصحة العامة، وعلم النفس السريري، والتقنيات التعليمية، والاتصال الرقمي، وتصميم ألعاب الفيديو، والقانون، وهندسة الأنظمة الذكية. وصُمِّمَت البرامج لدراسة موضوعات محورية، مثل القرصنة الأخلاقية، وخصوصية البيانات، وتحليل السلوك، والقيادة في الرعاية الصحية، والابتكار الرقمي، لتلبّي احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية في القطاعات الرئيسية. ويؤكِّد إطلاق البرامج الجديدة التزام جامعة أبوظبي بتأهيل كوادر متميِّزة تُسهم في دفع عجلة التحوُّل نحو اقتصاد متنوِّع قائم على المعرفة في دولة الإمارات. الاستعداد لسوق العمل وأكَّد البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، أنَّ الطلبة محور اهتمام الجامعة، وأنَّ البرامج الجديدة تُعِدُّ قادة المستقبل بالمعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في سوق العمل المتغيِّر باستمرار. وقال: «عملنا على تطوير هذه البرامج بعناية بناءً على دراسات دقيقة لتلبية احتياجات مختلف القطاعات، وسد الفجوات في الكفاءات. ومن خلال مواكبة مناهجنا للتطورات المتسارعة في سوق العمل، نعمل على تعزيز جودة التعليم، وزيادة فرص التوظيف لخريجي جامعتنا، ونُسهم أيضاً بدور فاعل في تحقيق الرؤى الاقتصادية لدولة الإمارات». وفي إطار هذا التوسُّع، أطلقت جامعة أبوظبي عدداً من البرامج الدراسية الجديدة على مستوى البكالوريوس، منها بكالوريوس الآداب في العلاقات الدولية، وبكالوريوس الآداب في علم النفس، وبكالوريوس الآداب في تصميم ألعاب الفيديو، وبكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي، وبكالوريوس العلوم في هندسة الطاقة المتجددة والمستدامة، وبكالوريوس العلوم في علم النفس السريري والصحة العقلية. وأُضيف إلى برامج الدراسات العليا، ماجستير الآداب في الاتصال الرقمي والتكنولوجيا، وماجستير العلوم في الأمن السيبراني، وماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي، وماجستير العلوم في التكنولوجيا المالية، وماجستير العلوم في التحوُّل الرقمي الاستراتيجي، وماجستير القانون في القانون السيبراني والذكاء الاصطناعي، وماجستير الصحة العامة، وماجستير التربية في تكنولوجيا التعليم والذكاء الاصطناعي، وماجستير العلوم في علم النفس السريري والصحة العقلية، وماجستير الآداب في تحليل السلوك التطبيقي، وماجستير العلوم في قيادة الرعاية الصحية. وطرحت جامعة أبوظبي على مستوى الدكتوراه، برامج دكتوراه الفلسفة في القانون، ودكتوراه الفلسفة في التربية، ودكتوراه الفلسفة في هندسة الأنظمة الذكية، ودكتوراه الفلسفة في الإدارة الهندسية. وتجمع جامعة أبوظبي بين التدريب الأكاديمي المتقدِّم والخبرات التعليمية المرتبطة بمتطلبات السوق، ما يجعل خريجي جامعة أبوظبي مؤهَّلين لشغل وظائف مهمة وحيوية، مثل محللي الأمن السيبراني، ومهندسي الذكاء الاصطناعي، ومتخصصي التحوُّل الرقمي، وقادة الرعاية الصحية، ومستشارين قانونيين في مجال القانون السيبراني، ومستشاري تقنيات التعليم. وتوفِّر البرامج الجديدة في الجامعة مسارات مرنة تُمكِّن الطلبة من تحقيق التميُّز الأكاديمي والمهني، سواء كانوا من خريجي المدارس الجدد أو من أصحاب الخبرة الراغبين في تطوير مسيرتهم المهنية. وتواصل جامعة أبوظبي الاستثمار في الابتكار الأكاديمي من خلال بيئة تعليمية متطورة تُحفِّز الطلبة إلى تحقيق طموحاتهم وأهدافهم بثقة. وسواء كان الهدف هو بدء مسار مهني جديد أو تعزيز المعرفة في مجال معين، سيستفيد الطلبة المسجلون في هذه البرامج الجديدة من التزام الجامعة بالتميُّز الأكاديمي، والتواصل الفعّال مع القطاعات المهنية، ودعم نجاح الطلبة في مختلف مراحلهم التعليمية والمهنية.