
مبادرة لدعم صغار الفلاحين في جنوب مصر
من جانبها، صرّحت ماري-هيلين لوازون، نائبة المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية: "ستقدّم الوكالة الدعم الفني عبر قسم تقييم الأثر الخاص بها، ونحن فخورون بالتعاون مع مؤسستين مصريتين رائدتين ومؤسسة لويس دريفوس بخبرتها الطويلة في دعم الزراعة المستدامة والممارسات الزراعية الذكية."
وعلق الملياردير المصري المهندس نجيب ساويرس ، مؤسس ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة ساويرس قائلا: "يمثل هذا التعاون لحظة محورية في التزامنا المستمر بالتنمية المستدامة وتمكين المجتمعات المصرية. ومن خلال هذا التحالف مع الشركاء، يمكننا إيصال حلول زراعية مبتكرة وصديقة للبيئة مباشرة لصغار المزارعين في سوهاج والمنيا".
كما صرّحت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس: "هذه المبادرة دليل على إيماننا بقوة العمل الجماعي لإحداث تغيير مستدام، وتوفير مسارات ملموسة لزيادة الدخل والاستقرار الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا."
وقال روبرت سيربوليه، المدير العام لمؤسسة لويس دريفوس: "سنعمل معًا من أجل هدف مشترك وهو تحسين أوضاع المجتمعات الزراعية. هذا التعاون ضروري لبناء مجتمعات أكثر مرونة ونظام غذائي أكثر استدامة".
قال حسن عصام علام، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة عصام ومي علام: "هذا التعاون يعكس التزامنا بإيجاد حلول قائمة على العلم، نفخر بالعمل مع شركائنا لتقديم حلول زراعية ذكية مناخيًا ومخصصة لاحتياجات صغار المزارعين في مصر".
وأضاف عمرو عصام علام، المؤسس ونائب رئيس مجلس الأمناء: "يهدف هذا المشروع إلى تحسين الإنتاجية، وزيادة الدخل، وبناء القدرة على التكيف مع تغيّر المناخ في سوهاج والمنيا – دعمًا لمهمتنا في تمكين المجتمعات وكسر دائرة الفقر".
يذكر أن الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) تعمل في مصر منذ عام 2006 لدعم التحولات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. بحلول عام 2023، بلغ حجم محفظة التمويل 2.3 مليار يورو، تغطي مجالات البنية التحتية المستدامة، التمويل المناخي، دعم القطاع الخاص، الحماية الاجتماعية، وغيرها، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
والجدير بالذكر أن مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية تأسست في عام 2001 كواحدة من أوائل المؤسسات المانحة في مصر. تركز على مكافحة الفقر، البطالة، والإقصاء الاجتماعي، مع أكثر من مليون مستفيد في 24 محافظة، وتسعى إلى تقليل الفقر متعدد الأبعاد من خلال استراتيجية 2023-2028.
كما تركز مؤسسة لويس دريفوس على الزراعة المستدامة، الأمن الغذائي، والتعليم في الدول النامية بإفريقيا، آسيا وأمريكا اللاتينية.
وتأسست مؤسسة عصام ومي علام في عام 2025 لتخليد ذكرى عصام ومي علام، وتركز على التعليم والزراعة. تعمل من خلال محورين استراتيجيين: "مسّرع الزراعة" و"حاضنة المعرفة"، وتجمع بين البحث العلمي والتنفيذ لتحقيق التنمية المستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
متبرع يُنهي معاناة المريضة «أم هيثم» مع سرطان الثدي
أنهى متبرع معاناة المريضة (أم هيثم- مصرية)، الناجمة عن عدم قدرة أسرتها على سداد 9919 درهماً لتجديد بطاقة التأمين الصحي التي تحتاج إليها لمواصلة تلقي العلاج من مرض سرطان الثدي. وتحتاج المريضة إلى جرعات كيماوية وأشعة وحقن وفحوص طبية، إضافة إلى أدوية هشاشة العظام والسكري والضغط، فضلاً عن المتابعة الدورية في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي. ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل قيمة التبرع لتجديد بطاقة التأمين الصحي. وأعرب ابن المريضة عن سعادته البالغة، وشكره العميق للمتبرع، مثمناً مبادرته نحو والدته، في ظل معاناته المالية، وعجزه عن مساعدتها. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت أخيراً قصة معاناة (أم هيثم) سرطان الثدي، وحاجتها إلى العلاج والأدوية، في ظل عجز ابنها عن تأمين المبلغ المطلوب لتجديد بطاقة الضمان الصحي لها. وأكدت تقارير طبية أن المريضة تعاني سرطان الثدي منذ أشهر، وتحتاج إلى علاج كيماوي وإشعاعي وحقن في أسرع وقت ممكن، خوفاً من انتشار المرض في جسمها. وكانت (أم هيثم) شعرت بحمى شديدة وتعب وإرهاق، ولاحظت وجود كتلة صلبة في الثدي الأيسر، وعندما بدأ الورم يتزايد، شعرت بالقلق وقررت أن تراجع المستشفى، وأجرت بعض التحاليل والفحوص والأشعة، وتبين أنها مصابة بسرطان الثدي من الدرجة الرابعة. وقال ابن المريضة: «كنت أنا المعيل الوحيد لأفراد أسرتي، التي تتكون من سبعة أفراد، لكن الشركة التي كنت أعمل فيها قررت إنهاء خدماتي، ومازلت أبحث عن عمل لإعالة أسرتي». • المريضة مصابة بأمراض مزمنة، منها هشاشة العظام والسكري والضغط.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
«التغير المناخي»: 7 خطوات لمكافحة ذبابة الفاكهة والحد من أضرارها
حددت وزارة التغير المناخي والبيئة 7 خطوات رئيسة لمكافحة ذبابة الفاكهة، التي تعد من أخطر الآفات الزراعية على مستوى العالم، نظراً لما تسببه من أضرار جسيمة لثمار الفاكهة، تؤدي إلى تلفها وتراجع جودتها وانخفاض قيمتها التسويقية، الأمر الذي ينعكس سلباً على دخل المزارعين، ويتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة للقطاع الزراعي. وأوضحت الوزارة أن الوقاية تبدأ من خلال اتباع ممارسات زراعية سليمة تشمل إزالة الأعشاب من حول الأشجار المثمرة، كونها توفر بيئة مناسبة لتكاثر وانتشار الذبابة، واستخدام الري والتسميد المعتدل، مع الاعتماد على الأسمدة العضوية النظيفة والمعقمة التي تعزز صحة التربة وتقلل من نشاط الآفة. وأشارت الوزارة إلى ضرورة تعقيم أدوات التقليم باستمرار للحد من نقل الآفة بين الأشجار، وجمع الثمار المصابة أو المتساقطة والتخلص منها بشكل آمن، من خلال وضعها في أكياس مغلقة أو دفنها أو حرقها، بهدف الحد من انتقال العدوى إلى الثمار السليمة. مستخلصات طبيعية وفيما يخص المكافحة المباشرة أكدت الوزارة أهمية استخدام المصائد الفيرمونية اللاصقة والضوئية، وهي وسائل فعالة في رصد وتقليل أعداد الذباب، ورش مستخلصات طبيعية مثل زيت النيم أو الزيوت النباتية، لما لها من أثر طارد للحشرات دون الإضرار بالبيئة، أما في حالات الإصابة الشديدة نصحت باستخدام مبيدات معتمدة تحتوي على مادة «Thiacloprid» أو منتجات مماثلة بنفس الفعالية، مع الالتزام بإرشادات الاستخدام لضمان سلامة المحصول والمستهلكين. وبحسب الوزارة فإن ذبابة الفاكهة تستهدف مجموعة واسعة من المحاصيل، ليس فقط ثمار الفاكهة بل أيضاً بعض أنواع الخضراوات مثل القرع، والفلفل، والطماطم، والباذنجان، وغيرها من المحاصيل ذات القيمة الغذائية والتجارية العالية، وتنتشر هذه الآفة بكثافة في المناطق التي تزرع فيها أشجار المانجو، والحمضيات، والسدر، حيث تجد البيئة المناسبة لتكاثرها وانتشارها، ويمكن ملاحظة وجودها في مختلف المناطق الزراعية التي تحتوي على هذه الأنواع من الأشجار، ما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية ومكافحة مستمرة للحد من أضرارها. وتعمل وزارة التغير المناخي والبيئة على تعزيز وعي المزارعين من خلال حملات إرشادية وبرامج توعوية متخصصة، تهدف إلى تزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لمواجهة الآفات الزراعية التي تهدد محاصيلهم ومن ضمنها ذبابة الفاكهة، كما تعمل الوزارة على توجيه المزارعين نحو أفضل الممارسات الزراعية المستدامة، وتشجيعهم على استخدام وسائل مكافحة فعالة وآمنة، بما يسهم في حماية الإنتاج الزراعي وضمان استمرارية الأمن الغذائي.


سكاي نيوز عربية
منذ 8 ساعات
- سكاي نيوز عربية
تأثير صحي كبير.. كم بيضة يجب أن تتناول يوميا؟
وأظهرت الدراسة المنشورة في مجلة "فود آند فانكشن" (food & Function) أُجريت على 19 ألف بالغ، العلاقة بين استهلاك البيض والصحة العامة للجسم. وأظهرت الدراسة أن المشاركين الذين يتناولون ما يقارب بيضة ونصف يوميا، كانت لديهم عظام أقوى مقارنة بمن امتنعوا عن تناول البيض كليا. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن المشاركين الذين تناولوا البيض بانتظام، كانت لديهم كثافة عظمية أعلى بنسبة 72 بالمئة في عظم الفخذ و83 بالمئة في العمود الفقري. وأكدت الدراسة أن البيض ليس مجرد مصدر عالي الجودة للبروتين، بل يتمتع بخصائص داعمة للعظام، وتناوله بانتظام قد يقوي بنية الهيكل العظمي. ذكر تقرير لموقع "ديلي غالاكسي"، أن البيض يحتوي على مجموعة من المعادن الأساسية مثل الكالسيوم، والمغنيسيوم، والفوسفور، الضرورية لبناء وتقوية العظام. ويعد البيض أيضا مصدرا مهما للزنك، الذي يساعد في ترميم العظام عند الكسر، ويقوي الجهاز المناعي. كما يحتوي البيض على فيتامين "د" وفيتامين "ك1"، وكلاهما مفيد لصحة العظام والعضلات. وفي السابق، كان يتهم البيض برفع مستويات الكوليسترول في الدم، إلا أن الأبحاث الحديثة أظهرت أن العلاقة بين الكوليسترول الغذائي وكوليسترول الدم أكثر تعقيدا. وقالت الدكتورة كورين شيشبروتيش إياش، الخبيرة في التغذية، إن تناول بيضتين يوميا لا يرفع مستويات الكوليسترول لدى الأفراد الأصحاء. وأضافت أن الكوليسترول الموجود في البيض له تأثير ضئيل جدا على مستوى الكوليسترول في الجسم. ينصح الأطباء بإدخال البيض إلى النظام الغذائي اليومي، إذ يمكن تناوله بمختلف أشكاله، سواء كان نيئا (في وصفات معينة) أو مسلوقا أو مقليا أو مخفوقا.ويفضل طهيه مع أطعمة غنية بالألياف مثل الخضروات، والبقوليات، والحبوب الكاملة. ويوصي الخبراء بتناول بيضة إلى بيضتين يوميا كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن.