في غزة.. قطر تدعو لاستغلال "الفرصة الذهبية"
وقال الأنصاري في مقابلة مع وكالة "فرانس برس": "إذا لم نستغل هذه الفرصة وهذا الزخم، فستكون فرصة ضائعة من بين فرص كثيرة أتيحت في الماضي القريب. لا نريد أن نشهد ذلك مرة أخرى".
ومع انحسار التصعيد بين إسرائيل وإيران، عاد ملف غزة إلى واجهة الأولويات الإسرائيلية، وسط ضغوط داخلية ومواقف متباينة بشأن مستقبل الحرب، في ظل حديث متزايد عن وساطات تهدف للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف دائم لإطلاق النار.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع.
وصرّح ترامب للصحفيين خلال فعالية في البيت الأبيض احتفالا باتفاق الكونغو الديمقراطية ورواندا على السلام، بأنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك.
وأضاف أنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس".
وكانت تقارير صحفية إسرائيلية قد أشارت إلى أن الرئيس ترامب أجرى ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة "خلال أسبوعين".
وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس ، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة.
كما ينص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
اتفاق غزة يقترب.. 3 قضايا على بساط البحث
يقترب اتفاق غزة أكثر من أي وقت مضى وسط تقديرات بانطلاق محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس في الأيام القريبة المقبلة. وقالت مصادر فلسطينية لـ"العين الإخبارية" إن ما رشح من الوسطاء في مصر وقطر هو أن الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة بالمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف يعمل على تعديلات لفظية على مقترحه دون الإخلال بالمضمون. وأشارت إلى أن ويتكوف يحاول إيجاد صيغ خلاقة ترضي حماس دون أن تغضب إسرائيل. وبحسب هذه المصادر فإن الحديث هو عن 3 قضايا وهي أولا، نص مكتوب يمنع إسرائيل من تكرار ما فعلته في وقف إطلاق النار الأول مطلع العام الجاري بالعودة إلى الحرب. وأشارت في هذا السياق إلى أن حماس تطالب بنص واضح يمنع إسرائيل من العودة إلى الحرب متى أرادت وأن يكون هذا جزءا من الضمانات الأمريكية. ويعتبر هذا هو البند الأصعب أما البندين الإضافيين فهما السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى عموم قطاع غزة وأن توزع من خلال الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية. أما الثاني فهو انسحاب إسرائيل إلى مواقع ما قبل 18 مارس/آذار بما فيها ممر نتساريم ومحور موراج الذي أقيم لاحقا وأن يكون هذا مقدمة لانسحاب كامل من قطاع غزة في إطار الاتفاق النهائي. وسبق لحماس أن أعلنت وأبلغت بذلك السلطة الفلسطينية والوسطاء بأنها توافق على عدم حكم قطاع غزة بعد الحرب ولكنها ما زالت ترفض تسليم سلاحها. وعلى ما يبدو فإن الحركة منفتحة على مسألة خروج قادتها من غزة ولكن في إسرائيل تتساءل وسائل الإعلام عن من تبقى من قادة الحركة في غزة أصلا بعد أن قتلتهم إسرائيل كلهم تقريبا. وبحسب المصادر الفلسطينية فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معني أكثر من أي وقت مضى بالتوصل الى اتفاق ينهي الحرب على غزة. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى ان ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسميا في الأيام الماضية إنه جدي في مطلبه لوقف الحرب. ولكن ثمة اتفاق بينهما على أن يكون إنهاء الحرب جزء من اتفاق أوسع يشمل إقامة عدد من الدول العربية والإسلامية علاقات دبلوماسية مع إسرائيلي. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "هناك تفاؤل في الدول الوسيطة بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحماس". وأضافت: يقول الوسطاء إنه بعد انتهاء الصراع مع إيران فإن الوقت بات مناسبا للتوصل إلى اتفاق في غزة". ونقلت عن مصادر إسرائيلية إنه "تم إحراز تقدم في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن، لكن المحادثات لم تنضج بعد إلى حد إرسال وفد". وأضافت: "قال مصدران مطلعان على التفاصيل إن الخلاف الرئيسي في الوقت الحالي يركز على شروط إنهاء الحرب والضمانات التي تطالب بها حماس". واستدركت: "تؤكد إسرائيل أن المفاوضات لا تجري فقط حول اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، ولكن أيضا حول توسيع اتفاقيات السلام وإنهاء الحرب في قطاع غزة". وقالت: "من المتوقع أن يزور الذراع الأيمن لوزير الشؤون الاستراتيجية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رون ديرمر، الولايات المتحدة يوم الإثنين لمناقشة شروط وقف إطلاق النار. وستجري الزيارة قبل وصول نتنياهو إلى واشنطن في أقل من شهر". زيارة نتنياهو إلى واشنطن وبدورها قالت القناة الإخبارية 13 الإسرائيلية: "يخطط رئيس الوزراء نتنياهو لزيارة دبلوماسية إلى البيت الأبيض في الأسبوعين المقبلين". وأضافت: "وفقا لمسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل الترويج لخطوة دبلوماسية لوقف القتال في غزة واتفاق شامل لعلاقات مع سوريا وإندونيسيا والسعودية". وطالما أكدت السعودية مرارا أن الاعتراف بدولة فلسطينية شرط لا يمكن التنازل عنه من أجل توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل. وأشارت إلى أنه: "من المتوقع أن يعقد غدا الأحد نقاشا أمنيا في القيادة الجنوبية، بمشاركة نتنياهو، وزير الدفاع يسرائيل كاتس، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال إيال زامير وفريق صغير من الوزراء للتعامل مع استمرار عملية "عربات جدعون". وقالت: "وفقا لمصادر في الجيش الإسرائيلي، فإن الرسالة التي تم نقلها إلى المستوى السياسي واضحة ولا لبس فيها: المناورة البرية في قطاع غزة تقترب من الانتهاء، ولا توجد أهداف برية مهمة أخرى يمكن تحقيقها دون تعريض حياة المختطفين للخطر". ويركز الجيش الإسرائيلي على أن عملية "عربات جدعون" استنفذت أهدافها وهو ما قد يشكل ضغطا على المستوى السياسي في إسرائيل من أجل القبول بوقف الحرب. وكان تم الترويج لعملية "عربات جدعون" بأنها العملية العسكرية الأكبر التي ستؤدي إلى إعادة الرهائن الإسرائيليين والقضاء على حماس. احتجاجات العائلات وعادت عائلات الرهائن الإسرائيليين لتنظيم احتجاجات واسعة في إسرائيل بمشاركة عشرات آلاف بعد توقف استمر أسبوعين بسبب قيود التجمعات أثناء الحرب على إيران. وقالت العائلات في بيان تلته في مؤتمر صحفي في تل أبيب، تابعته "العين الإخبارية": " سمعنا الرئيس ترامب يقول إننا نقترب من وقف إطلاق النار. هناك اتفاق مطروح، والشيء الوحيد الذي يمنع توقيعه هو رفض نتنياهو إنهاء الحرب." وأضافت: "يا نتنياهو! كفى من سياساتك! أنت رئيس الوزراء، و(وزير الأمن الداخلي إيتمار) بن غفير و(وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش ليسا كذلك. وكما قررتَ وحدك المضي قدمًا في الهجوم على إيران، فعليك الآن أن تقرر إنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع الرهائن المتبقين إلى ديارهم!" وتابعت العائلات: "سيدي الرئيس (ترامب)، سيحاول المتطرفون في حكومة نتنياهو منعك من إعادة رهائننا إلى ديارهم - نرجوك، لا تدعهم يفعلون". وقال ايتسيك هورن: "ابني إيتان هورن، محتجز في نفق، وندعو الله أن يكون لا يزال على قيد الحياة وينجو من القصف والضغط العسكري". وأضاف: "هذا الأسبوع، سمعت وزراء من "الليكود" ينضمون إلى دعوة (زهيم حزب "شاس" أرييه) درعي و(عضو الكنيست من حزب "يهدون هتوراه" موشيه) غافني، ويقولون إن الوقت قد حان لإنهاء الحرب". وتابع: "أمس، قال رئيس أركان الجيش إيال زامير إن الأهداف في غزة قد تحققت، وأن الوقت قد حان لحل سياسي، كما أنه تطالب الأغلبية الساحقة من الشعب منذ شهور بإنهاء الحرب". وأردف: "مهما فعلنا في إيران، فلن يكون نصرًا بدون أبنائنا، وأنا أدعو الحكومة الإسرائيلية إلى تبني موقف رئيس الأركان وإنهاء الحرب من أجل جميع الرهائن، يا نتنياهو، اذهب إلى ترامب وقل له نعم للاتفاق، إن شعب إسرائيل يدعمك، شعب إسرائيل متلهف لإغلاق الدائرة وإنهاء الحرب، إن إنهاء الحرب في مصلحة إسرائيل". وحذر من أنه "إما أن ننهي الحرب الآن باتفاق ونعلن النصر، أو أن نفقد الرهائن ونغرق في وحل غزة الذي سيُنزِل بنا ضحايا غاليين، إن عودة الرهائن هي الهدف النهائي للحرب، ويجب أن تُترجم الإنجازات العسكرية إلى تحرك سياسي شامل يُنهي الحرب ويُعيد الجميع". aXA6IDE5My4zNi44Ni4xODkg جزيرة ام اند امز CH


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
الجيش الإسرائيلي يكشف حصيلة ضرباته على إيران
أبوظبي - سكاي نيوز عربية أعلنت إسرائيل أنها دمرت آلافا من أجهزة الطرد المركزي في إيران، فضلا عن نحو مئتين من منصات إطلاق الصواريخ.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
هل تقيد المحكمة العليا الأمريكية حق الحصول على الجنسية بالولادة؟
واشنطن - رويترز أثار حكم أصدرته المحكمة العليا الأمريكية، مرتبط بحق الأطفال المولودين في الولايات المتحدة في الحصول على الجنسية الأمريكية تلقائياً، ارتباكاً، ودفع متأثرين محتملين بالقرار القانوني إلى اللجوء لمحامين لاستيضاح أثره عليهم. ووافقت هيئة المحكمة العليا بأغلبية آراء أعضائها الستة المحافظين ومعارضة أعضائها الليبراليين الثلاثة الجمعة على طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحد من سلطة القضاة الاتحاديين، لكنها لم تبت في قانونية مسعاه لتقييد حق الحصول على الجنسية بالولادة. وأثارت هذه النتيجة تساؤلات أكثر من الإجابات حول حق لطالماً فُهم أنه مكفول بموجب الدستور الأمريكي، وهو أن أي شخص يولد في الولايات المتحدة يعتبر مواطناً، منذ الولادة، بغض النظر عن جنسية والديه أو وضعهما القانوني. وكان ترامب المنتمي للحزب الجمهوري أصدر أمراً، بعد توليه منصبه في يناير/ كانون الثاني الماضي، وجه فيه الأجهزة الاتحادية برفض الاعتراف بحق الطفل المولود في الولايات المتحدة في الحصول على الجنسية، ما لم يكن أحد والديه على الأقل أمريكياً، أو مقيماً دائماً بشكل قانوني. وأصدر قضاة محاكم محلية في ثلاث ولايات أمريكية أحكاماً، بعدم تنفيذ هذا الأمر، ما أدى إلى إحالة القضية إلى المحكمة العليا. وقالت المحكمة العليا، إن القرار يمكن أن يدخل حيز التنفيذ في غضون 30 يوماً، لكن يبدو أنها تركت الباب مفتوحاً، أمام إمكانية اتخاذ المزيد من الإجراءات في المحاكم الأدنى درجة التي يمكن أن تبقي على منع دخول هذه السياسة حيز التنفيذ. وبعد ظهر الجمعة، رفع ملتمسون دعوى قضائية معدلة أمام محكمة في ولاية ماريلاند يسعون فيها إلى تحديد فئة على مستوى البلاد ممن يمكن أن يُحرم أطفالهم من الجنسية. وقالت كاثلين بوش جوزيف محللة السياسات في معهد سياسات الهجرة غير الحزبي، إنه إذا لم يتم حظر التنفيذ على مستوى الولايات المتحدة بأكملها، سيكون من الممكن تطبيق القيود في 28 ولاية لم تشهد أي طعون قضائية على القرار، ما يخلق «خليطاً مربكاً للغاية» في البلاد. وأضافت:«هل سيضطر كل طبيب، وكل مستشفى على حدة لمحاولة معرفة كيفية تحديد جنسية الأطفال وآبائهم». والحملة لتقييد حق الحصول على الجنسية الأمريكية بالولادة جزء من حملة ترامب الأوسع المناهضة للهجرة، وكان وصف منح الجنسية تلقائياً على أنه عامل جذب لمن يأتين لوضع أطفالهن بالبلاد. وقال خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض الجمعة: «يتدفق مئات الآلاف من الناس إلى بلادنا للحصول على الجنسية بالولادة، ولم يكن هذا هو الهدف من ذلك». وشدد مدافعون عن الهجرة على خطورة القيود التي فرضها ترامب، والتي من شأنها أن تمنع ما يقدر بنحو 150 ألف طفل يولدون في الولايات المتحدة سنوياً من الحصول على الجنسية تلقائياً.